أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - ضك الجينز














المزيد.....

ضك الجينز


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 11:07
المحور: كتابات ساخرة
    


بس اتكلم عن قصة أي قصيده كاتبها بشعر إنه الموضوع بايخ اكثير , بس مهما كانت النتيجه حابب احكي عن قصة القصيده .

اليوم اتصلت بي البنت اللي كتبت فيها القصيده , وسألتني ليه بطلت اكتب الشعر وخصوصاً فيها , فرديت عليها انه في الوقت اللي كتبت فيه القصيدة فيك طلعتلي في دربي قصة حبي القديمه فعشان هيك سامحيني , بس بوعدك اني أحبك في المستقبل إذا كان متبقي في قلبي مكان للحب على شان ظروفنا تعلمنا على الكراهيه.

والقصه أن تلك البنت ركبت معي ذات يوم من الأيام في إحدى باصات النقل من جامعة فيلدلفيا إلى العاصمة عمان , حيث تكثرُ هنالك الغزلان والمراعي الجميلة للبنات في الساحة الهاشمية وفي الشوارع المضاءة ليلاً بواسطة الكهرباء والمضاءة في اليل أيضاً بواسطة الوجوه الجميلة .

صعدت تلك البنت الباص وأنا متعب أجلس في مقعدي المزدوج وليس بجانبي أحد سوى كتبي وعينايا مغمضتان وقد فتحتُ عيوني على صوت ناعم يقول لي: لو سمحت يا دكتور ممكن أجلس بجانبك؟

فقلت لها أنا مش دكتور بس على شانك الآن عندي القدرة على التخصص في أي شيء تريدينه , تبسنت من دمي الخفيف وأنا دخلت الفرحة قلبي من منظرها الجميل.

نهضت عيوني من النعاس البسيط ورأيت امرأة ليس كأي امرأة شقراء فاقع لونها تلبس تيشيرت كت أبيض أبيض مثل الثلج ومن تحت التيشيرت صدرها يتدلى مثل حبتين من الرمان الأردني ومن الأسفل تلبس بنطال جينز ضك , بوخذ العقل وأحسستُ بأني لو لمسته بيدي لفقع من كثرة ما هو مضغوط على أفخاذها , ومن دون أن أدري قمتُ من مقعدي بناء على رغبتها وجلست هي بمحاذاة الشباك وأنا أنظر بعيوني إليها كلما حنت ضهرها للأمام لتفعل شيئاً , فكلما حنت ضهرها يتدلى معها صدرها بلون أبيض وعليه نقاط لونها أحمر أحمر أحمر .

وأنا على الفور وضعتُ يدي في حقيبتي وأخرجتُ ورقة وقلماً وكتبت بعض أبيات تلك القصيده ولم أكن أدري أنها قرأت بعيونها الحور ما كتبته ولم أكن أعرفُ أنها تعرفني من قبل .

كانت هذه السيدة هي الدكوره (نورا) وهذا اسمها الحركي أما اسمها الحقيقي فمن العيب أن يظهر على صفحات جهاد العلاونه الجريئة جداً, وأول ما كتبتُ فيها :

ضك الجينز افخاذ البنت

طعج العضله المكسوحه .

وبعدها استرحتُ قليلاً ثم كتبتُ البيت الثاني :

وتعبت من الجينز اكثير

لازم آخذ بحبوحه.
وحين نزل كلٌ منا في مكانه الذاهب إليه أكملت القصيدة لوحدي وفي طريق العودة من عمان إلى اربد أكملتها بالكامل .


وتعارفنا على حلوه

بطيخه مش مفتوحه


بالعتمه بحضنها الخوف

اكثير إكثير المجروحه



من برى : عالموضه إكثير

إذا من جوى شرشوحه!!



يا حسره على هالبطيخ

ما حدى….بوخذ مشقوحه



طعم البطيخ الشامي

أطيب من طير الشوحه


يا سمرا تعبان إكثير

من أفكاري المطروحه


نفسي ألاقي بالبطيخ

وحده حمرا مسطوحه


شوفت عينك وانا بالباص

عملتني كالمرجوحه


جسمي اتمّزق وتسطّح

مثل اللحمه المشروحه




ضك الجنز إفخاذ البنت

طعج العَضَله المكسوحه



واتعبت من الجينز إكثير

لازم آخذ بحبوحه



حاسس روحي بدها إتطير

حاسس إنها مبحوحه


ماكل وجهي إل لابستيه

جننتيني يا (توحه)



وبحبك وبحب إتكون

قصة حبي مفضوحه


انا كالكبش ..وأنت كمان

مثل النعجه المنطوحه


بكره اتفوتي غرفة نوم

على ضهرك مبطوحه



صوتك يعلى فوق التخت

بس اتصيري مقدوحه



وترفي بجناحك رَفْ

مثل الجاجه المذبوحه



وتقولي لا اتشد إكثير

أفكارك مش مسموحه



يلعن أخت الصنع الجنز

رئتي منه ملفوحه










#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة مصنع الرجال
- المخلوق العجيب
- تحديد النسل من وجهة نظر سياسية
- أسئلة الأطفال
- نقاش عام عن المرأة
- الملابس الإسلامية
- الشخصية المثقفة والشخصية العادية
- الاسلام لا يصلحُ لكل زمانٍ ومكان
- اعصابي هادئة
- طز يا حمد
- هيغل1
- ضمانات البنوك الإسلاميه
- على قد السمع
- رسالة إلى المفكر الكبير طارق حجي
- حقيقة المناضلين ضد الاستعمار
- حين أكتب1
- الأبوة الروحية المسيحية
- كيف فقد الإنسان الفردوس الدائم؟
- نساء متمردات1
- أوهام


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - ضك الجينز