أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الملابس الإسلامية














المزيد.....

الملابس الإسلامية


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 00:02
المحور: كتابات ساخرة
    


إذا بتسألوني شو بتكره بالملابس بحكيلكم أنني لأكره الملابس الإسلامية سواء أكانت للرجال أم للنساء وهذا ليس لأنني حاقد بل لأن الملابس الإسلامية تذكرني أنني بدون قيمة جوهرية وبأن مظهري الخارجي هو فقط من يدلُ على قيمتي الجوهرية وأخلاقي الرفيعة, وأن الملابس التي أحبها وخصوصاً ملابس المرأة هي تلك التي تظهر كل مباهج المرأة وليس كل مفاتنها بل مباهجها وجمالها .

إن أي موضه إسلامية ستنجح وإن أي مشروع إسلامي سينجح وكل شيء على الطريقة الإسلامية يُعتبر في عرف المجتمع والناس ناجح جداً وليس ذبح الأبقار والحيوانات الأليفة على الطريقة الإسلامية ناجح جداً وحسب بل حتى الألبسة على الطريقة الإسلامية ناجحة جدا ًوتدر دخلاً على المصممين , حتى أن العرب قد دربوا الإنكليز والأجانب على الكذب والتضليل فاليوم نستمع لدعايات أجنبيه عن لحوم مُعلبة لأبقار وعجول مذبوحة على الطريقة الإسلامية والطريقة الإسلامية هي بالتسمية وذكر اسم الله على الحيوان الأليف وهذا يعطي لحم الحيوان صفة الطهارة ,وموضوع الألبسة الإسلامية لا تختلف صبغته عن صبغة وصفة الطهارة فالألبسة الإسلامية تمنح المرأة صفة الطهارة حتى وإن مارست تحتها ما تريد ممارسته.


الأزياء الإسلامية غاية في الجودة للمجرمين وللصوص ولمرتكبي الجرائم الأخلاقية وللهاربين من العدالة والقانون وللقاصدين الفساد وبيوته ومؤسساته.

ولقد قرأت في الجريدة مرة عن رجل يلبس خماراً ويزور سيدة متزوجة في بيتها كعشيقة يمارس معها الجنس وزوجها جالس في غرفة التلفزيون باسطٌ ذرلعيه في الوصيد دون أن يلاحظ أي شيء وكانت زوجته تطلب منه الهدوء لأنها برفقة صديقتها في غرفة نومها الخاصة وأحياناً كانت تطلب منه الخروج خارج المنزل نظراً لأن صديقتها تقول بأن الجلوس في بيت مع رجل غريب حرام شرعاً وذات مرة اكتشف الزوج المسكين أن تلك السيدة ليست امرأة بل شاباً حين لاحظ أثناء دخولها المنزل بعض الشعر الأسود على يدها بالصدفة وظل يفكر في الموضوع إلى أن مد نظره وسمعه إلى غرفة النوم فحاول فتح الباب فرضت الزوجة حتى يخرج من المنزل وعندها أوهم الزوجة أنه خرج وأثناء فتح الباب دخل الغرفة على حين غرة فوجد رجلاً في غرفة نومه ..إلخ.

وهذه النعمة التي أنعم فيها علماء الشرع ومصممي الأزياء الإسلامية على المسلمين تفتح مجالات عدة للفساد الأخلاقي ولو أن الزوجة متبرجة وصديقتها متبرجة لما تمت عملية التمويه والتضليل وخداع الزوج والمجتمع بأسره.

فكثيرة هي عمليات التضليل والخداع التي تتقنها الأزياء الإسلامية ,وخصوصاً محلات بيع تجارية تحت اسم (أزياء إسلامية )و (فرع خاص للمحجبات)


قال رجل ٌ لآخر:

لعنة الله على هذيك الزوجه لابسه فوق الركبه ولحمها مكشوف للناس –طبعاً هو كان يقصد جارتهم- أنا الحمدُ لله عندي زوجه مطيعه إذا بدها تطلع على السوق بتتصل بي تلفون وبتحكيلي أنا بدي أروح على السوق مع أختي أو مع أختك والمهم إنها في كل مره بدها تطلع فيه خارج المنزل بتتصل بي وبتخبرني وهذا على الُسّنة والفريضه.

أما هذيك الزوجه لعنة الله عليها بتطلع وقت ما بدها وبتغيب وقت ما بدها وزوجها بحياته ماسألها وين رايحه ..أستغفر الله يا رجل الدنيا أقسم بالله إنها آخر وقت.

طبعاً زوجة هذا المتحدث تلبس خمار من النوع الذي لا يسمح بدخول أي نظره على وجهها ولا حتى أشعة الشمس أوضوء الكهرباء.

ولكن أتحداكم جميعاً إذا أي شخص قام بالاتصال فيها عن طريق الخطأ فإن مكالمته معها ستستمر لأكثر من ثلاثة أشهر أوسنة وغالباً ما تنتهي بالنيل منها .
أما تلك المتبرجة التي يلعنها الناس فأتحداكم إن كان لديكم القدرة على اختراق أجواءها العامة .

وهذيك الزوجة المختمرة عن الناس وأعين الرجال وعن أشعة الشمس وعن أضواء السيارات فلديها أكثر من مبرر يومياً للخروج من المنزل بعلم زوجها
إلى مواقع يعتقد الزوج أنه يعلم عنها علماً أنه لا يعرفُ عنها أي شيء .

وكان زوج المختمرة يتلقى كثيراً من الاتصالات التي تحاول لفت نظره وانتباهه لتصرفات الزوجة المؤمنة بالله والماشيه على سنة الله ورسوله ولكن الزوج لم ينتبه لذلك وكانت الزوجة المختمرة ترد بهجمات مماثلة تضليلية إذ كانت تطلب من أحد أصدقائها للاتصال بزوجها وأخباره من أنها في مكان مشبوه وكانت بنفس الوقت تتواجد في بيت شقيقة الزوج أو بيت أمه وأبيه لكي تثبت له حسن سيرها وسلوكها .

وكانت تصوم رمضان من أول يوم لآخر يوم لكي يبعد الله عن وجهها النار سبعين خريفاً في كل يوم تصومه لمعرفتها أنها في كل حادثة زنا تقومُ فيها تقتربُ من النار يوم القيامة لذلك هي تكفرُ في شهر رمضان عن كل أخطاءها عن كذبها ودجلها وسوء خلقها ونصبها واحتيالها .

وكانت تسبح الله طوال اليوم كثيراً فكانت تمسك طوال الجلسة بمسبحتها وتسبح لله لكي تكفر عن ذنوبها وكان شعارها لو جاء العبد لله بذنوبٍ كثيرة بمقدار ما في البحر من زبد وما في الأرض من حصا وتاب واستغفر ربه لغفر له ذنوبه وهذه نعمة من نعم الله على الخطائين التوابين ,ومجتمعنا الإسلامي مليء بأشباه تلك السيدة , فالسياسيون كذابون وعلماء الدين كذابون وكلهم في آخر الليل يلجأون لذكر الله لكي يغفر لهم أكلهم للحرام وللرشوة وللفساد.

ولو لم يكن الله غفوراً رحيما لما كذبت تلك السيدة على نفسها ولو لم يكن الله غفوراً رحيما لما كذب الشيوخ وأأمة المساجد على الناس والجيران والمصلين , ولكن لكونهم يعبدون رباً غفوراً فهذا معناه ارتكاب مزيد من الجرائم .

والحمد لله على نعمة الإسلام الذي لا يدع ذنباً إلا غفره وهذا يعني أننا مجبرون على ارتكاب الأخطاء بحق الناس وبحق أنفسنا .

وللخمار الذي تلبسه على السيدة فضل كبير جداً فهي تستطيع أن تجلس بجانب زوجها في السوق بالصدفة أو عامداً متعمداً دون أن يعرفها وحصل هذا معها مرتين أو ثلاثة حيث كانت برفقة صديق زوجها في السوق ولم يكشفها زوجها أنها هي ,وهذه نعمة من نعم الأزياء الإسلامية .






#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية المثقفة والشخصية العادية
- الاسلام لا يصلحُ لكل زمانٍ ومكان
- اعصابي هادئة
- طز يا حمد
- هيغل1
- ضمانات البنوك الإسلاميه
- على قد السمع
- رسالة إلى المفكر الكبير طارق حجي
- حقيقة المناضلين ضد الاستعمار
- حين أكتب1
- الأبوة الروحية المسيحية
- كيف فقد الإنسان الفردوس الدائم؟
- نساء متمردات1
- أوهام
- الإنسان في العقيدة الدينية
- كل عام انت بخير
- فائدة الموت والحرب
- الرأسمالية لعنت أخت الطبقه الكادحه
- حل مجلس النواب الأردني
- الفكر المعاصر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الملابس الإسلامية