أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: سبينوزا وشمول الألوهية















المزيد.....

حكايات النظريات: سبينوزا وشمول الألوهية


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 09:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"مَن يربط الأغلال في أقدام الآخرين سيجد نفسه، في النهاية، مضطراً لربط أطرافها الأخرى حول عنقه".
- فريدريك دوجلاس، سياسي وناشط حريات مدنية أمريكي زنجي من المتحررين من العبودية في القرن التاسع عشر



حين تصبح الفلسفة نمط حياة متكاملاً
----------------------
"إما أن تكون سبيوزياً وإما ألا تكون فيلسوفاً على الإطلاق".. هذا هو رأي جورج هيجل، عميد الفلاسفة الاجتماعيين المحدثين، فيه. وفي رأي برتراند راسل، فيلسوف القرن العشرين الموسوعي الكبير، فإنه عقلية فلسفية فذة قلما يجود الزمان بمثلها وصاحب مشروع فلسفي لا يُضاهَى والوحيد بين فلاسفة ما قبل القرن التاسع عشر الذي يمكننا القول إن أطروحته الفلسفية الكبرى مازالت "داخل السياق" وشديدة التماسك إلى يومنا هذا. وبالنسبة لأغلب المهتمين بتاريخ الفلسفة والمتخصصين فيه، فإنه أكثر التلاميذ المحدثين لأفلاطون وأرسطو نجابة وهو الأب الروحي لفلسفات هيجل وماركس وكانط ونيتشه، وهو أبرز مَن تصدوا لإكمال مشروع ديكارت الفلسفي وتطويره واستطاعوا البناء عليه والإضافة إليه بفضل العامل الزمني اللاحق وبفضل التحرر من كثير من القيود الفكرية التي ألزم ديكارت نفسه بها..

إنه باروخ سبينوزا، فيلسوف القرن السابع عشر العملاق، وأحد الرواد الكبار للمدرسة العقلية في الفلسفة، وواحد من العمالقة الذين وضعوا أسس حركة التنوير المتأخرة التي شهدها القرن الثامن عشر. كان رجلاً إيمانه بالحريات الدينية والفكرية لا حدود له، وكان من المفكرين الذين دفعوا غالياً ثمن مناداتهم بفصل الكنيسة عن الدولة وثمن التجاسُر على تناول النصوص الدينية المقدسة تناولاً نقدياً موضوعياً.

وُلد باروخ سبينوزا في أمستردام عاصمة هولندا في شتاء العام 1632. كان ابناً لأسرة ميسورة الحال من اليهود السفرديم رحلت عن ديارها في البرتغال متجهة إلى هولندا قبل ولادته هو ببضع سنوات، وكان دافع آل سبينوزا المتدينين إلى تلك الهجرة هو رغبتهم في الهرب بعقيدتهم اليهودية الأصيلة من التعصب الديني الأعمى الذي بدأ يكتسح البرتغال عقب خروج المسلمين من "الأندلس" وانتشار محاكم التفتيش التي جعلت الحياة في شبه الجزيرة الأيبيرية بالغة الصعوبة لكل مَن هو غير مسيحي، في حين كانت هولندا في ذلك الوقت هي جنة الحريات والتسامح والتعايش السلمي المتحاب بين معتنقي كافة الأديان والمذاهب في أوروبا، وهو ما دعا طائفة كبيرة من يهود الجنوب الأوروبي إلى الهجرة إلى هناك. وكان طبيعياً أن ترسل الأسرة ابنها الصغير باروخ إلى الكنيس اليهودي بالعاصمة الهولندية كيّ يتلقى العلم ويدرس اللاهوت هناك، وهو ما حدث فعلاً. ولكن الشاب باروخ كان ذا عقل متقد أكثر من المألوف ولم يكن تقليدياً أبداً في طريقة تفكيره وكان يُكثر من توجيه الأسئلة الصعبة وغير المألوفة لمعلميه الكنسيين، وبفضل إجادته للغة اللاتينية التي تعلمها بمبادرة ذاتية منه في شبابه فإنه استطاع قراءة العديد من الأعمال التنويرية والإحيائية الأصلية التي لم يكن معلموه ليسمحوا له بقراءتها أبداً لو كان الأمر بأيديهم، واستطاع بناء على تلك القراءات أن يتمادى في مجادلتهم بالمنطق وبالحجج والوقائع كلما تعلق الأمر بالميتافيزيقا. وغضب معلموه عليه غضباً شديداً سرعان ما جلب عليه غضب الطائفة اليهودية في هولندا بأجمعها، وساد الطائفة اعتقاد بأن سبينوزا وغيره من اليهود الذين يشككون في العهد القديم ولا يتورعون عن انتقاد الأديان السماوية كافة قد يجلبون على الطائفة اليهودية في هولندا غضب الشعب الهولندي كله ويتسببون في تعكير صفو التسامح الديني الرائق الذي كان يسود البلاد. وعندما بلغ سبينوزا سنته الثالثة والعشرين قرر أساقفة الكنيس شلحه من الكنيس وأصدر الكنيس بياناً صب عليه فيه كل لعنات الكتاب المقدس بما في ذلك لعنة إليشع التي "ستمس أولاده المدنسين من بعده".

ومنذ لحظة العزل الكنسي تلك التزم سبينوزا العزلة التامة إلا عن مجموعة ضيقة من الأصدقاء، فهو كان بطبعه انطوائياً وميالاً إلى التأمل الانفرادي. كما أنه أُجبر على أن يغير اسمه من باروخ (اليهودي) إلى بنديكتوس (اللاتيني)، وكلاهما يعني "المبارك". وإلى جانب التأمل الفلسفي، بدأ سبينوزا بعد شلحه يتفرغ أكثر لإدارة ورشة صقل وصناعة العدسات التي ورثها عن أبيه والتي كان على أسرته كلها أن تتعيش من دخلها. وسرعان ما بدأ تفرغه النسبي للكتابة الفلسفية يؤتي ثماره، ورغم أنه لم يكن أبداً من محبي الأضواء (وهو ما جعله إلى اليوم أقل شهرة مما يستحق وتستحق أفكاره) إلا أن كتاباته العميقة المثيرة للجدل في الأوساط اليهودية وغير اليهودية بدأت تلفت الأنظار إليه بشدة وذاع بفضلها صيته في حياته بشكل ملحوظ إلى حد أن عرض عليه أمير بافاريا، المشهور بحبه للعلوم، في العام 1673 أن يشغل كرسي الفلسفة بجامعة هيدلبرج، إلا أنه اعتذر بأدب جم متعللاً بأنه لا يود أن يشغله شيء عن تأملاته.

كان سبينوزا أحد أجرأ وأعمق من تصدوا لنقد الكتاب المقدس نقداً موضوعياً رصيناً بات يُعرف بعد نحو قرنين من الزمان بـ "النقد الأعلى"، وكان دائم التشكيك في المعجزات والحوادث الخارقة للفيزيقا وللمنطق العقلي التي ينطوي العهد القديم خصوصاً عليها وفي سلامة ومنطقية الروابط التي تجمع بين قصصه ورواياته المختلفة. وفي العام 1676 أصدر سبينوزا كتابه الأشهر والأعظم على الإطلاق، ذلك الكتاب الذي حمل عنوان "الأخلاق" والذي مازال يُوصف إلى اليوم بأنه واحد من أكثر الأعمال الفلسفية تكاملاً وتماسكاً ورصانة. وبالنظر إلى المحتوى الفعلي للكتاب فإنه بوسعنا القول إن عنوانه كان مضللاً إلى حد بعيد. فالكتاب لا يتناول الأخلاق كقضية مجردة بقدر ما يتناول العديد من الموضوعات الفلسفية التي تدور حول نظرية الأخلاق وتفضي إليها من بعيد. ففي مقدمة الكتاب وفي أبوابه الأولى يتناول سبينوزا الطبيعة أو الميتافيزيقا تناولاً علمياً عقلياً، وهذا على أية حال هو المنهج الفلسفي العام الذي اتبعه باروخ طيلة حياته. ثم تناول بعد ذلك موضوع الذهن وسيكولوجية الإرادة والانفعالات، قبل أن يعرض نظرية عامة في الأخلاق مبنية على الرؤية العقلية السابقة.

ويبحث الكتاب في جانب كبير منه مشكلة "الله" أو قضية الألوهية، ويضع لـ "الله" عدة تعريفات منها التعريف الفلسفي التقليدي ومنها تعريف آخر مستحدث نسبياً من عنده سبينوزا يساوي بين "الله" وبين "الجوهر". وفي هذا التعريف الأخير يفصح سبينوزا عن مقومات الجوهر بالنسبة إليه، فيقول إنه يجب – أولاً – أن يكون قادراً على أن يفسر نفسه بنفسه كلياً، وإنه يجب أن يكون – ثانياً – متسماً باللا تناهي، وإنه يجب – ثالثاً – ألا يكون إلا جوهراً واحداً. وعليه، فالجوهر هو العالم ككل، وبالمثل فإنه هو "الله" ذاته. ففي نظر سبينوزا أن الله والكون، أي مجموع الأشياء كلها، هما شيء واحد غير منفصل، وهذه هي نظريته الشهيرة عن "شمول الألوهية". وبحسب برتراند راسل ومعه الدكتور فؤاد زكريا، فإن تلك الرؤية رغم عذوبتها المفرطة إلا أنها لا تنطوي على أي قدر من التصوف ولا ميل نفسي إليه، بل هي نتاج مجرد تمرين في التفكير المنطقي الاستنباطي المتسلسل. وكان من أكثر ما أثار الجدل حول تلك النظرية ومن أكثر ما استحضر لسبينوزا بسببها غضب الكنيسة والقادة الدينيين للطائفة اليهودية في هولندا أنه عمل على تعضيدها بعدد من الأمثلة المقارنة التي بدت في مجملها وكأنها محاولة ضمنية منه للقول إنه طالما أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى إله واحد وطالما أنه يوجد العديد والعديد من النسخ المتصورة لـ "الله" على الأرض، فإن معنى ذلك بالضرورة هو أن لا أحد على وجه الأرض يعبد الإله الحق الذي توصل إليه سبينوزا أبداً والكل يعبد آلهة من صنع خياله أو مخاوفه.

ليس ذلك فقط، ولكن كان من أسباب الغضب العارم على سبينوزا أنه قطع أطول شوط ممكن على طريق التوحيد التام بين الله والطبيعة، في وقت لم يكن الرأي العام السائد – حتى في هولندا المتسامحة للغاية – يهادن فيه المدرسة الطبيعية أبداً، سواء في الفلسفة أو حتى في القانون. ولكن سبينوزا ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير ولم يعبأ كثيراً بالنقد والاستياء لأنه كان يؤمن بأنه طالما اتبع أسس التفكير المنطقي فليس عليه أن يضمن سلفاً أن نتائج تفكيره وتأمله ستكون بالضرورة غير مؤذية لشعور الأغلبية ولا صادمة لقناعاتها.. وفي باب لاحق من أبواب "الأخلاق" يقول إن الأخذ بنظرية شمول الألوهية يستتبع بالضرورة الإيمان بأن عقولنا البشرية المتعددة المختلفة هي جزء من العقل الإلهي، وإننا بالتالي كلما ازددنا قدرة على النظر إلى الأمور نظرة متعمقة (أو "ضرورية" بحسب تعبيره) كلما ازددنا قرباً من التوحد بـ "الله"، أو بالعالم، على أساس الوحدة القائمة بين هذين الكيانين. وفي باب آخر يلقي سبينوزا الضوء على الكيفيات التي تعوقنا بها انفعالاتنا السلوكية من أن نُكَوِّن رؤية عقلية كاملة للكون، ويقول إن دافع الانسان الأساسي في كل تصرفاته هو حفظ ذاته، ورغم أن هذا الدافع يبدو للوهلة الأولى أنانياً ضيقاً وغير خالٍ من النفاق، إلا أنه من شأنه أن يدفعنا في النهاية وعلى المجموع الكبير إلى أن نسعى للوحدة مع "الله" عبر الذوبان في أشيائه وإن بشكل غير متعمد، أي أنه سيمكننا من أن ننظر إلى الأشياء من منظور الأزل أو من وجهة نظر لا زمانية. وفي البابين الأخيرين يتناول سبينوزا مفهوم الحرية، ويعتبر الحرية والاستقلال شيئاً واحداً معياره القدرة على التحكم الذاتي التام، وهذا معيار لا ينطبق بشكل مثالي إلا على "الله" لأنه الجوهر الوحيد المستقل والقائم بذاته بالمعنى الحرفي للكلمة. ومعنى هذا أننا – نحن العناصر الفردية المكونة للذات الإلهية أو لعقلها أو جوهرها – نظل عبيداً ضعفاء تابعين طالما كنا خاضعين للمؤثرات الخارجية ولانفعالاتنا الذاتية المبالغ فيها، وهذا يجعلنا غير قادرين على التحرر من نير الخوف أبداً. لكن الجهل بالنسبة لسبينوزا هو العلة الأولى لكل شر وهو عدونا الأول الذي يدفعنا إلى الخوف وإلى التصرف بغير حكمة، وهي رؤية يقتبسها سبينوزا لحد كبير من سقراط وأفلاطون. لكن ما يضيفه سبينوزا من عنده ويختلف به عن سقراط بالذات هو رؤيته لطريق الخلاص المقترحة، فبينما رأى سقراط في الموت خلاصاً مثالياً للانسان من سطوة الخوف من المجهول، فإن سبينوزا رأى في المعرفة طريق خلاص مثالية وإيجابية وغير مؤلمة حسياً، في وقت معاً..

كل هذا التحليل الفلسفي المنطقي البالغ العمق والرصانة، والكثير غيره وفوقه، قدمه سبينوزا في كتابه الأعظم والأكثر إثارة للجدل وحصداً للشهرة، "الأخلاق"، وفي غيره من كتبه التي لم تكن كبيرة الحجم عامة بقدر ما كانت قوية المحتوى عميقته، بأسلوبه الجاد الرصين الذي يتشابه كثيراً – ويا للعجب – مع الروح النصية التي تسود العهد القديم. والشاهد أن كتاباته لم تكن وحدها الشيء الجاد الرصين لديه، فقد كان نمط حياته كذلك مثلها بالضبط: كان يكره الابتذال والجدل الشخصي الحاد المباشر؛ وكان يحب الهدوء والوحدة؛ وكان شديد الدقة والأمانة في إدارته لورشة العدسات التي كان عليه العمل بها وتسيير أعمالها؛ وكان شديد الزهد بشكل عام، فلم يطمع في منصب ولا جاه ولم يقرب النساء أبداً، فضلاً عن أنه تبرع بميراثه العائلي كله لأخته وظل يدير شركتهما بالأجر بعد ذلك. وفي مطلع العام 1677 مات عن عمر يناهز الرابعة والأربعين متأثراً بالسل والالتهاب الرئوي اللذين ضاعفها غبار الزجاج الذي كان يتطاير أمامه باستمرار وهو يصقل العدسات في ورشته الصغيرة. وبسبب دأبه في كتاباته على انتقاد الإنجيل والتشكيك في رواياته ومعجزاته، فقد اعتبرته الكنيسة الرومانية الكاثوليكية "شيطاناً ملحداً آثماً" وأدرجت جميع كتاباته على قائمة الكتب المفسدة المحظورة قراءتها، وهو وضع استمر لأكثر من قرنين بعد وفاته.





#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل أن تضع حرب البسوس 2009 أوزارها
- من دفتر يومياتٍ معتاد
- حكايات النظريات: رفاعة الطهطاوي، والتنوير عبر بوابة الاستغرا ...
- حكايات النظريات: ماركس والحتمية المادية للتاريخ
- حكايات النظريات: طه حسين ونظرية التأويل السياقي
- حكايات النظريات: الإدارة الإنسانية والحق في الإبداع
- حكايات النظريات: ابن رُشد ومحاكم التفتيش
- حكايات النظريات: اليد الخفية وحرية السوق
- حكايات النظريات: الشك المنهجي ونظرية الأفكار
- متوالية، بين نقل وعقل
- حكايات النظريات: الماجنا كارتا وحقوق المحكومين
- حكايات النظريات: البقاء للأصلح
- سيميترية التطرف - الجزء الأول
- سيميترية التطرف - الجزء الثاني
- وداعاً مروة
- ديالوج - قصة قصيرة
- لو زارني فرح ساعات
- حالاتي
- هي (قصة قصيرة)
- رهانات متفاوتة


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: سبينوزا وشمول الألوهية