أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: رفاعة الطهطاوي، والتنوير عبر بوابة الاستغراب وما يليها















المزيد.....

حكايات النظريات: رفاعة الطهطاوي، والتنوير عبر بوابة الاستغراب وما يليها


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 15:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"ما ستتركه من بعدك ليس هو الألقاب التي ستُنقش على شاهد قبرك، وإنما هو ما نجحتَ في إدخاله على حياة الآخرين من تغييرات ".
- بريكليس، السياسي ورجل الدولة الإغريقي الشهير وحاكم أثينا في القرن الخامس قبل الميلاد


عينٌ كاد الشغف بالاستنارة يحصد نورها
--------------------------
هو عالِم من كبار علماء الأزهر، ومدرس ناجح ومؤثر بالفطرة في تلاميذه ومريديه، وكاتب ومترجم وعالم مصريات فذ، وهو أبرز رموز الجيل الأول من حركة النهضة الثقافية والتنوير في مصر في الأعوام المائتين الأخيرة، ومؤسس مدرسة الألسن للترجمة واللغات، ورئيس أول قلم للترجمة أُنشى بمصر، وواحد مِن أهم مَن أثَّروا في فكر الإمام محمد عبده ومهدوا طريق الإصلاح الديني أمامه. أو فَلْنَقُل عنه، إجمالاً، إنه رجل من كبار رجالات التنوير المصريين وإنه بقامته الثقافية السامقة كان بمثابة مدرسة تنويرية متكاملة الأركان أو بوابة واسعة ونشطة وحُرَّة للتواصل الحضاري بين الشرق والغرب.

..

إنه رفاعة رافع الطهطاوي، ابن طهطا بمحافظة سوهاج المصرية الذي وُلد في العام 1801 وحظي من عائلته بأصل كريم، فنَسَب أبيه ينتهي إلى الإمام الحسين ونَسَب أمه ينتهي إلى قبيلة الخزرج الأنصارية. وكانت سنة ميلاده هي نفس السنة التي رحلت فيها قوات الحملة الفرنسية عن مصر بعد مكوثها بها ثلاث سنوات، بل إن وقت ميلاده تزامن بالتحديد مع وصول المقاومة المصرية الشعبية والمماليكية المسلحة ضد الاحتلال الفرنسي في صعيد مصر إلى ذروتها القصوى. والتحق رفاعة بالكُتَّاب وأتَمَّ حفظ القرآن به ودراسة بعض مقدمات العلوم الشرعية رغم كثرة تنقلات أبيه الموظف العمومي بين المحافظات. لكن بوفاة الأب عادت الأسرة كلها إلى طهطا من جديد والتحق الفتى بالأزهر وعمره 16 عاماً. وبسبب اجتهاده ونجابة فكره، أصبح مدرساً بالأزهر وهو في العشرين من عمره، وسرعان ما بدأ أسلوبه السلس في الشرح والبيان يجذب الطلاب إليه ويجعلهم يتحلَّقون حوله. وبعد عامين من العمل بالتدريس في الأزهر قرر رفاعة الالتحاق بالجيش والعمل كواعظ به لأن ظروفه المالية لم تكن جيدة وكان يأمل في تحسينها بانضمامه للجيش. لكن ما ساعده، في الواقع، على قطع الخطوة الهامة الأولى نحو الارتقاء المهني والمجتمعي لم يكن هو التحاقه بالعمل بالجيش بقدر ما كان ارتباطه بالشيخ حسن العطار وكسبه ثقة الأخير فيه. والشيخ حسن العطار، الذي يصفه البعض بـ "الشيخ المجهول" نظراً لأن شهرته لا تتناسب أبداً مع مكانته التاريخية في الأزهر، كان واحداً من كبار علماء الأزهر بل وكان قد تولى مشيخة الأزهر في مرحلة من مراحل حياته، وهو ممن انفتحوا على ضباط الحملة الفرنسية وكان يُدرِّس اللغة العربية لبعضهم، وقد انبهر الشيخ العطار بالحضارة الغربية وبإيمانها المطلق بقيمة العقل وأهمية إعماله، وبعد رحيل الحملة توطَّدت علاقة العطار بوالي مصر الجديد (محمد علي) وأصبح محلاً لثقته ومساعداً له في تنفيذ برنامجه الطموح لتحديث البلاد.

وفي العام 1826 طلب (محمد علي) من الشيخ العطار أن يرشح له شيخاً أزهرياً ليسافر إلى فرنسا مع بعثة علمية فيكون إمامها في الصلاة والفتوى، ووقع اختيار العطار على رفاعة الذي كان يتوسم فيه خيراً كثيراً. وأوصى العطار تلميذه رفاعة بأن يسجل كل شيء يراه أو يسمعه في باريس. ووجد رفاعة في تلك البعثة، التي ستطول لنحو ست سنوات، فرصة لتعلُّم أشياء جديدة كثيرة ولإشباع نهمه المعرفي. وبدأ ابن سوهاج المثابر يُعلِّم نفسه اللغة الفرنسية وهو على متن السفينة المتوجهة صوب عاصمة النور، ولمَّا بلغ باريس استأجر مدرساً خصوصياً ليُعلِّمه أصول اللغة الفرنسية وكان يدفع له أجرته من نفقاته الخاصة الشحيحة. وبمجرد أن أتقن رفاعة قواعد اللغة الفرنسية بدأ يتجاوز إطار وظيفته الوعظية التي تم إيفاده إلى فرنسا ليقوم أصلاً بها وشرع يقرأ كل ما كانت يداه تستطيعان الوصول إليه من كُتُب، بل وبدأ يشتري لنفسه عشرات الكتب غير المدرجة على برنامج البعثة الدراسي، وتوسعت قراءاته في الفلسفة السياسية والاجتماع وفي الأخلاق والتاريخ والرياضيات، فتحول الإمام الفقيه إلى دارس ذي نهم للمعرفة والاطلاع لا يعرف الكلل. وقد عاصر رفاعة في باريس فترة عنفوان الجيل الثاني من قادة الثورة الفرنسية وصعودها الثقافي اللافت، وأُعجب كثيراً بالمدنية الفرنسية وبالحركة الثقافية النشطة هناك، وبهره ما كان يسود فرنسا من حريات ومساواة لم يعهد مثلها في بلاده أبداً، وتأثر كثيراً برومانسية فولتير الحالمة وبالاشتراكية الاجتماعية لدى روسو وبمبدأ الفصل بين السلطات لدى مونتسكيو. ومن شدة دأبه على القراءة والاطلاع تأثرت عينه اليسرى ونصحه طبيب البعثة بأن يكف عن القراءة قليلاً كي يريحها ولكنه لم ينصع لتلك النصيحة أبداً. وبدأت التقارير عن أدائه الجيد وعن رغبته الجارفة في تحصيل المعرفة تصل إلى (محمد علي) في مصر، فأمر الأخير بضم رفاعة إلى برنامج البعثة رسمياً لا بوصفه واعظها الديني ولكن بوصفه واحداً من باحثيها المكلَّفين، وتم تكليفه بدراسة الترجمة والآداب الفرنسية. وعندما حان موعد امتحانه النهائي في الشهور الأخيرة من عمر البعثة فإنه كان قد استبقه في أوقات فراغه بالانتهاء من ترجمة اثني عشر كتاباً وبوضع مخطوطة كتابه الأشهر "تخليص الإبريز في تلخيص باريز"، ذلك الكتاب الذي لم يكن وصفاً لرحلة أو مجرد كتاب جديد من كتب أدب الرحلات والأسفار بقدر ما كان صرخة من أجل البعث والنهوض أراد رفاعة إرسالها إلى وطنه وإيقاظه من سباته بها بعد أن عايش المدنية الغربية عن قُرب وعرف كيف بالعقل والحرية سبقت بلاده في شتى المجالات.

ثم عادت البعثة إلى مصر في العام 1831 وبات رفاعة منذ عودته ركناً من أهم أركان مشروع (محمد علي) للتحديث والبناء لدرجة أن والي مصر وابنه المقرب ابراهيم استقبلاه في القصر بنفسيهما بمجرد عودته من باريس. وقرر رفاعة ألا يسمح لأي شواغل إدارية سيتم تكليفه بها بأن تعوقه عن الترجمة والكتابة اللتين كان يعشقهما أشد العشق ويجد فيهما متعته القصوى وقدرته الأشد على التأثير. وكان في كتاباته يُبرِز دائماً أن مبادئ الإسلام لا تتعارض وروح الحداثة الأوروبية، وكان من أوائل من قدَّموا للمصريين أفكاراً ومفاهيم مثل السلطة العلمانية والفصل بين السلطات والحقوق السياسية والحريات المدنية والمصلحة العامة، كما أنه سبق قاسم أمين وسعد زغلول بنحو ثمانية عقود في الدعوة إلى تحرير المرأة وإلى وقف العمل بنظام منع الاختلاط بين الجنسين في المرافق العامة، وكان يُعبِّر في كثير من كتاباته عن قناعته بأن الولاء الحقيقي الأكثر قدرة على النهوض بالشؤون العامة وترقيتها يجب أن يكون لفكرة الانتماء للوطن السياسي وليس للأمة الدينية (سابقاً بذلك طه حسن في رفع نفس الفكرة). وكان ينادي بإدماج النظريات السياسية الغربية الحديثة في الإسلام وبضرورة التقريب بين الأحوال الإسلامية والأحوال الغربية وخصوصاً فيما يتعلق بفكرة التشريع، ونادى بالعمل بالقوانين الوضعية بدلاً من مبادئ الشريعة الإسلامية في غير شؤون الأحوال الشخصية.

وبينما كانت كتاباته وأفكاره الثورية التنويرية تتدفق، كانت ثقة محمد علي وأولاده فيه تتضاعف. وكانت أول وظيفة شغلها بعد عودته إلى مصر هي وظيفة مترجم بمدرسة الطب، وكان هو أول من تولى تلك الوظيفة في مصر، ثم نُقل إلى مدرسة الطوبجية (المدفعية) كمترجم للعلوم الهندسية والفنون العسكرية. وفي العام 1835 نجح رفاعة في إقناع الوالي (محمد علي) بتأسيس مدرسة الألسن، وكلَّفه الوالي بإدارتها، فجعل الدراسة بها مدتها خمس سنوات قابلة للزيادة إلى ست وأنشأ بها فصولاً لتدريس اللغات الفرنسية والإنجليزية والتركية والفارسية والإيطالية إلى جانب تدريس الهندسة والجبر والتاريخ والجغرافيا والشريعة الإسلامية. وظلت المدرسة تحت نظارته لمدة 15 عاماً تمثل منارة ثقافية كبرى ومصنعاً لترجمة وإخراج الكتب الأجنبية القيّمة الحديث منها والقديم، بل وبوسعنا القول إن المدرسة كانت ساحة للتماس الحضاري بين الشرق والغرب عامة وقبساً للتنوير والتحديث في مصر على الأخص.

لكن الخديو عباس الأول، حاكم مصر الجديد، لم يكن راضياً عن طريقة جده الراحل (محمد علي) في إدارة شؤون البلاد، ولم يكن يشعر بارتياح تجاه رفاعة بالذات، فأغلق مدرسة الألسن وأصدر قراراً بندب رفاعة إلى السودان ليصبح ناظراً لمدرسة ابتدائية كانت قيد الإنشاء هناك. وتقبَّل رفاعة ذلك الإجحاف بصبر وجَلَد، ومارس عمله في السودان بدأب وبلا تكبُّر، وعكف في أوقات فراغه هناك على ترجمة رواية فرنسية ضخمة. وبعد وفاة عباس الأول تولى حكم البلاد الخديو إسماعيل الذي قرَّب رفاعة إليه كثيراً ومنحه ثقته فعيَّنه ناظراً على المدرسة الحربية فأدخل رفاعة إليها تدريس اللغة العربية كعِلم إجباري على كل الطلاب ومنح كل طالب حق اختيار لغة أجنبية واحدة على الأقل ليَدرسها إلى جانب العربية، وتحول قسم اللغات بالمدرسة الحربية على يدي رفاعة إلى ما يشبه مدرسة الألسن ولكن ببُعد أكثر تطبيقية.

وكان رفاعة بارعاً في حشد الدعم اللازم من أجل وضع أفكاره موضع التنفيذ، ومن ثَم فإنه حين تولى رئاسة قلم الترجمة حديث الإنشاء في عصره فإنه سرعان ما ربط بين دعوته لتطبيق القانون الوضعي محل الشريعة الإسلامية في غير شؤون الأحوال الشخصية من ناحية، وبين مناداته بالأخذ في مصر بالتقنينين المدني والتجاري الفرنسيين لما هما عليه من رُقي وتكامل من ناحية أخرى، وعليه فقد شرع بدافع ذاتي وبتكليف رسمي من الخديو إسماعيل في ترجمة – أو بالأحرى، في تعريب – القانونين المدني والتجاري الفرنسيين، وحين فرغ من الترجمة كلَّفه إسماعيل بإقناع شيوخ الأزهر وعلمائه بقبول فكرة تطبيق القوانين الوضعية الحديثة ذات النشأة الأوروبية محل الشريعة الإسلامية على المسائل التي تمس حياة الناس اليومية دون أن تكون متصلة من قريب أو بعيد بالدين أو بالأحوال الشخصية. وفي الوقت نفسه تم تكليفه بتحرير جريدة الوقائع المصرية، التي صارت فيما بعد الجريدة الرسمية للدولة التي يتم نشر القوانين الجديدة بها توطئة لبدء العمل بها.

ومنذ عودته من فرنسا ألَّف رفاعة العديد من الكتب العظيمة الأهمية، منها: كتابه "المرشد الأمين للبنات والبنين" الذي ضمَّنه خلاصة مبادئه وخبراته التربوية، وكتابه "نحو تيسير النحو العربي"، وكتابه "نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز" الذي تناول فيه السيرة المحمدية من زوايا وأبعاد غير مطروقة حتى عصره وبأسلوب عرض مستحدث نهجه كثيرون من بعده منهم طه حسين ومحمد حسين هيكل. كما ترجم خلال مشواره الثقافي عشرات الكتب والروايات المهمة، مثل: "تاريخ المصريين القدماء"، و"المعادن واستخداماتها"، و"الفلاسفة القدماء"، و"مبادئ الهندسة"، و"في الأساطير الإغريقية"، و"مواقع الأفلاك في وقائع تليماك". وفي السبعين من عمره تولى تحرير مجلة "روضة المدارس" الثقافية الجامعة. ولكنه في السنة الأخيرة من حياته انزوى عن الأضواء وآثر الوحدة.

بَيْدَ أن لا انعزاله عن الأضواء في السنة الأخيرة من عمره ولا وفاته (في العام 1873) نجحا في وضع حد للجدل المجتمعي من حوله ومن حول أفكاره. فبينما كان كثيرون من بني عصره يرون فيه رمزاً شامخاً من رموز التنوير والتحديث والحَض على التفكير العلمي والإصلاح الإداري في مصر، فإن كثيرين من علماء الأزهر المعاصرين له ظلوا يعتبرونه مجرد فقيه أزهري ضعيف النفس بهرته أضواء باريس وأصابته حياة الانحلال والانطلاق فيها بصدمة حضارية وبالهزيمة النفسية التي جعلته يفقد إيمانه بثقافته المصرية الإسلامية وينقل نقلاً أعمى من الغرب وعنه ويدعو لتطبيق كل ما جاء الغرب به في بلاده هو حتى لو كان في ذلك هلاك مجتمعه وتفسُّخه. ولم يزل ذلك الجدل حوله، وحول غيره من أعلام التنوير المصريين الأوائل كالإمام محمد عبده وقاسم أمين وطه حسين، دائراً منذ عودة رفاعة من باريس وإلى اليوم، بتصاعد في بعض الأحيان وبتنازل في بعضها الآخر.



وعينٌ أخرى إظهارها ترفٌ وإفسادٌ ما أغنانا عنهما!
--------------------------------
(( ضمن موجة الفتاوى الهزلية السائدة منذ سنوات، حذَّر الداعية السعودي الشيخ "محمد الهبدان" من ذهاب المرأة وحدها للتسوق دون محرم لها، وذلك اتقاء للشرور والمعاصي، وقال: إن المرأة التي تريد العفاف لن تخرج إلى السوق متبرجة "واضعة ماكياج" لفتنة الناس وتدفع مبلغاً مالياً أحياناً لتجميل منطقة العينين وتذهب للباعة وإلى الشباب ونحو ذلك، وتزداد المأساة إن رأيتها متبرجة برفقة زوجها.

ودعا الشيخ "الهبدان" من خلال برنامج "ليالي رمضان" على قناة المجد إلى عدم خروج المرأة من بيتها دون محرم إلا للضرورة كحالة صحية طارئة، وقال: أما أن تركب مع السائق لوحدها لتذهب للسوق لشراء قطعة قماش أو حذاء ونحو ذلك وهذا لا يتوقف عليه حياة أو موت، فليس ذلك من الضرورة في شيء.

ونبَّه الشيخ "الهبدان" إلى ضغط بعض الرجال على محارمهم لارتداء عباءة الكتف. كما قال: إن الموجود في الأسواق الآن من النقاب غالباً لا يصح ارتداؤه بحيث تُظهِر المرأة عينيها أو وجنتيها، والنقاب المشروع هو ما ذكره "ابن عباس" حينما قرأ آية الحجاب فغطى وجهه وعيناً وأبدى عيناً واحدة صغيرة وقال: هذا هو لترى الطريق، فنقول للأخوات من أرادت أن تتنقب فلتفعل هذا )) ..

نقلاً عن أرشيف الموقع الإلكتروني لجريدة الصدى السورية، والموضوع منشور لأول مرة في سبتمبر 2008



#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات النظريات: ماركس والحتمية المادية للتاريخ
- حكايات النظريات: طه حسين ونظرية التأويل السياقي
- حكايات النظريات: الإدارة الإنسانية والحق في الإبداع
- حكايات النظريات: ابن رُشد ومحاكم التفتيش
- حكايات النظريات: اليد الخفية وحرية السوق
- حكايات النظريات: الشك المنهجي ونظرية الأفكار
- متوالية، بين نقل وعقل
- حكايات النظريات: الماجنا كارتا وحقوق المحكومين
- حكايات النظريات: البقاء للأصلح
- سيميترية التطرف - الجزء الأول
- سيميترية التطرف - الجزء الثاني
- وداعاً مروة
- ديالوج - قصة قصيرة
- لو زارني فرح ساعات
- حالاتي
- هي (قصة قصيرة)
- رهانات متفاوتة
- دفقات
- عم أونطة
- بعضٌ مما نعرفه لاحقاً


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: رفاعة الطهطاوي، والتنوير عبر بوابة الاستغراب وما يليها