أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: طه حسين ونظرية التأويل السياقي















المزيد.....

حكايات النظريات: طه حسين ونظرية التأويل السياقي


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 23:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"لا تُطِع المسار السهل الوحيد المتاح أمامك.. اذهب إلى حيث لا يُوجد مسار جاهز، لكن لا تنس أن تترك بصمات أقدام وراءك لتحفر بها مساراً لمن بعدك".
- رالف والدو، كاتب وشاعر أمريكي من القرن التاسع عشر




أصداء الهجرة إلى الشمال
----------------
لم يشعر بأنه ضرير حقاً إلا وهو في السادسة عشرة من عمره حين نسيه أخاه في القطار في رحلتهما الأولى معاً إلى القاهرة حيث الأزهر وجامعته، وربما كان قد ذاق مرارة العجز – لكن بشكل أقل حدة وأكثر تدريجية – حين بدأ في الخامسة من عمره يدرك أن إخوته وأقرانه يستطيعون وصف أشكال وألوان الأشياء وصفاً حسياً دقيقاً على حين لا يستطيع هو وصفها. وفي فرنسا، بعد مرور نحو عقد من الزمان على التحاقه بالأزهر، أصابته خيبة أمل كبيرة حين وجد أن مكتبة جامعة مونبلييه التي كان يدرس الدكتوراة بها وقتئذ لم تكن تهتم كثيراً بتحديث مقتنياتها من الكتب المجهزة بطريقة برايل لخدمة المكفوفين أمثاله ووجد بالتالي أنه يتعين عليه دفع بعض من أمواله الشحيحة لكي يستمع إلى كتبه المفضلة بأصوات قراء أغلبهم لا يتقنون أبسط قواعد اللغة والإلقاء ولا يحترمون مواعيدهم. ولكن سرعان ما تحولت خيبة أمله وحنقه إلى رضا تام حين قابل سوزان الفرنسية، أو "الصوت العذب في حياتي" بحسب قوله. أما حين تعرض للهجوم الحاد في منتصف العشرينيات بعد صدور كتابه الأول المثير للجدل وحين قال له بعض الطلاب المتظاهرين أمام مكتبه بجامعة القاهرة بأصواتهم وبلافتاتهم: "انزل من مكتبك وغادر جامعتنا أيها العاجز المعقد"، وحين سخر خصومه السياسيون من عجزه عن البصر في الخمسينيات وهو وزير للمعارف وتساءلوا: "كيف ينوِّر الأعمى المبصرين؟"، فإن ذلك كله لم ينل من عزيمته ولا من ثقته بنفسه أبداً ولم يزده إلا صلابة في المواجهة وثباتاً على مواقفه.

..

إنه طه حسين، عميد الأدب العربي وأحد أبرز رموز حقبة التنوير المصري في النصف الأول من القرن العشرين. وُلد في نوفمبر 1889 بقرية صغيرة تُدعى عزبة الكيلو بمحافظة المنيا لأسرة من الشريحة الدنيا من الطبقى الوسطى المصرية، وكان ترتيبه السابع بين ثلاثة عشر أخاً وأختاً. وعندما كان طفلاً صغيراً أصابه مرض بسيط في العينين، ولكن الفقر وانتشار العادات المتخلفة في الريف المصري دفعا والده – الموظف العمومي غير الأمي – إلى الاستعانة بحلاق صحة غير متخصص لعلاج ابنه، فما كانت النتيجة سوى أن أصيب الولد بالعمى وهو بعد في الثالثة من عمره. وعندما صار الطفل الضئيل الجسد المشاكس الملامح ضريراً، بات أقصى طموح أمه وأبيه له أن يصبح ذات يوم مقرئاً للقرآن في مسجد القرية وفي مناسبات العزاء بها، عساه يتكسَّب بذلك ما يحول بينه وبين الشحاذة بعد وفاتهما، فأرسلاه إلى كُتَّاب القرية حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن كاملاً، ثم بلغ البكالوريا (الثانوية العامة اليوم) وحصل على شهادتها بدرجات مرتفعة. ووقتها أفصح لأبيه عن رغبته في أن يكمل تعليمه الجامعي وأن يقصد الأزهر وجامعته لهذا الغرض، وبلا معارضة تُذكر وافق الأب على الفكرة. ولكن لأنه كان فقيراً وضريراً فقد واجه صعوبات متوالية إلى أن وُوفق على التحاقه بجامعة الأزهر ليدرس بها الشريعة الإسلامية والأدب العربي، فسافر ومعه واحد من إخوته إلى القاهرة، ومنذ بداية الرحلة وأخوه يهمله ولا يكترث به ويعرِّضه للخطر تلو الآخر إلى حد أنه نسيه – كما رأينا – في محطة القطار ولم يعد ليأخذه إلا بعد مرور ساعة. ولكن مشكلة طه الحقيقية في القاهرة لم تكن راجعة إلى إهمال أخيه له وإنما كانت بسبب عدم استمتاعه بأساليب شيوخه ومدرسيه الأزهريين شديدة التقليدية والميَّالة حصرياً إلى النقل وعدم إعمال العقل ولا إتاحة الفرصة أمام الطلاب للنقد والمناقشة، وكثيراً ما أوقعه رفضه لتلك الأساليب وإعرابه عن تذمره منها علناً في مشاكل جمة معهم.

وبعد أن حصل على شهادته الأزهرية سمع عن جامعة القاهرة التي تم تأسيسها حديثاً لتكون جامعة مدنية مستقلة عن المؤسسة الدينية، وتمنى لو استطاع الالتحاق بها. وبعد جهد جهيد استطاع في العام 1908 الحصول على منحة للدراسة بالجامعة الجديدة، وفي العام 1914 أصبح أول من يحصل على درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة برسالة بحثية رصينة عن الشاعر المتشكك أبي العلاء المعري. وقررت الجامعة إيفاده في بعثة علمية للحصول على شهادة الدكتوراة من فرنسا في مسعى منها لإعداد كوادر علمية متميزة ومطَّلعة للعمل بها لاحقاً، فسافر ابن عزبة الكيلو الفقير إلى مونبلييه ومعه أخوه المستهتر الأناني نفسه، وحصل هناك على درجتي الماجستير والدكتوراة في دراساته عن الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون. وأثناء دراسته قابل سوزان، تلك الفرنسية الشقراء التي أحبته من أول نظرة وأحبت أفكاره من أول جلسة وعملت متطوعة في خدمته بالمجان قبل أن تصبح زوجته وأخته ومساعدته وقارئة ومراجعة أعماله وأم ابنه مؤنس (الذي اشتغل بالفلسفة فيما بعد) وابنته أمينة (التي أصبحت أول خريجة لجامعة القاهرة). وفي سيرته الذاتية، كتاب "الأيام" الذي يُعد من أروع ما كُتب في السيرة الذاتية عبر كل العصور، قال إنه منذ التقى سوزان لم يعد يشعر بالكمد أو الحسرة في قلبه أبداً.

وبعد أن أنهى دراسته بجامعة مونبلييه حصل على فرصة أخرى لمتابعتها في جامعة السوربون المرموقة، فالتحق بها وحصل منها على درجة دكتوراة ثالثة في الفلسفة الإغريقية التي كانت دائماً من أبرز عوامل تشكيل عقليته وإثارة اهتمامه وفضوله نحو المعرفة، كما حصل منها على دبلومة ما بعد الدكتوراة في نصوص القانون الروماني. وعندما عاد إلى مصر في سنة 1919 فإنه لم يعد إليها بدرجة ماجستير ودرجتي دكتوراة وشهادة دبلومة وزوجة أوروبية فحسب، وإنما عاد إليها كذلك بطريقة تفكير جديدة تماماً هي طريقة التفكير العقلي والشك المنهجي التي كان ديكارت الفرنسي هو رائدها في العصور الوسطى الأوروبية، ومن ثَم أصبح طه حسين لا يؤمن بأي فكرة إلا بعد إخضاعها لسلسلة طويلة من عمليات الشك والتمحيص وبعد نقض كل الأطروحات المضادة لها الواحدة تلو الأخرى. وعندما تم تعيينه في نفس سنة عودته من فرنسا أستاذاً للتاريخ بجامعة القاهرة، بعد أن حصل على شهادات دكتوراة فخرية من جامعات أكسفورد ومدريد وروما، تجلَّت أولى الملامح العملية لمذهبه العقلي الجديد في التفكير والنقد في إصراره على ألا يكتفي بتدريس تاريخ السياسة والدساتير لطلابه وإنما أن يُدرَِّس لهم أيضاً تاريخ الفلسفة الإغريقية والمسرح الإغريقي، وهو ما أثار عليه ضجة أكاديمية أزعجته ولكنها لم تردعه عن التحريض على التفكير.

بَيد أن أقوى العواصف الفكرية كانت بانتظاره بداية من مطلع العشرينيات حين بدأ يُعمِل مذهبه العقلي المتشكك على الأدب العربي القديم. فكان يرى أن الميل العام لتفضيل القدماء على المحدثين هو أحد أهم أسباب تخلف العقل العربي وعجزه عن التجدد والتجديد، وأن تقديس اللغة العربية والمبالغة في حمايتها من التجديد ومن النقد المنهجي بوصفها لغة القرآن هو من أهم أسباب تخلفها عن مواكبة ركب التقدم والحداثة واستيعاب العلوم العصرية. ثم شرع يتناول بمذهبه العقلي المتشكك الأدب العربي القديم، وبدأ في الفترة بين 1922 و1924 يتناول بالنقد، عبر سلسلة من المقالات في جريدة "السياسة"، فكرة تفضيل الشعر العباسي على كل ما عداه من شعر عربي. وبداية من أواخر العام 1924 بدأ يكتب في نفس الجريدة سلسلة من المقالات عن شعراء الغزل في عصر صدر الإسلام مثل قيس مجنون ليلى، وشكَّك طه حسين في أن يكون أغلب أولئك الشعراء قد وُجدوا أصلاً. ورغم أن تلك الفكرة قوبلت بهجوم كبير بمجرد طرحه لها إلا أنها فتحت أمامه بوابة التفكير في جريمة الانتحال الشعري، وهو ما انتهى به إلى إصدار كتابه "في الشعر الجاهلي" في العام 1926، فاتحاً بذلك على نفسه كل أبواب الجحيم والنقد غير الموضوعي والسباب والسخرية منه ومن عجزه البصري.

في إحدى فقرات كتابه "في الشعر الجاهلي" لخص طه حسين فكرته عن الكذب والانتحال والتقوُّل في الشعر العربي القديم، قائلاً:


((
لكننى شككت فى قيمة الأدب الجاهلى، وألححت فى الشك. وانتهيت إلى أن الكثرة المطلقة مما نسميه أدباً جاهلياً، ليس من الجاهلية فى شئ. إنما هى منحولة بعد ظهور الإسلام. فهى إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهواءهم، أكثر مما تمثل حياة الجاهليين. وما بقى من الأدب الجاهلى الصحيح قليل جداً، لا يمثل شيئاً، ولا يدل على شئ، ولا ينبغى الاعتماد عليه فى استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلى. فالشعر الذى يُنسب إلى امرؤ القيس أو إلى الأعشى أو إلى غيرهما من الشعراء الجاهليين، لا يمكن من الوجهة اللغوية والفنية أن يكون لهؤلاء الشعراء. ولا أن يكون قد قيل وأذيع قبل أن يظهر القرآن. لذلك لا ينبغي أن يُستشهد بهذا الشعر على تفسير القرآن وتأويل الحديث. وإنما ينبغي أن يُستشهد بالقرآن والحديث على تفسير هذا الشعر وتأويله. فحياة العرب الجاهليين، ظاهرة فى شعر الفرزدق وجرير والأخطل والراعى أكثر من ظهورها فى هذا الشعر، الذى يُنسب إلى طرفة وعنترة وبشر بن أبى خازم.
))


وفي مواضع أخرى من الكتاب ومن مقالاته وبحوثه الصحفية التي كان ينشرها في نفس الفترة قال أيضاً إنه لا يجب النظر إلى القرآن كمصدر موضوعي للتاريخ الجاهلي، وإنه يرى أنه بعد مرور عشرات العقود على نزول القرآن فإنه تحوَّل بالضرورة من نص ديني إلى عمل أدبي لا مانع من إخضاعه لكل صنوف التحقيق والنقد الأدبي واللغوي التي تخضع لها سائر الكتب التراثية.

والواقع أنه لم يبن شكوكه تلك في الشعر الجاهلي وفي حقيقة وجود بعض أبرز رموزه من الشعراء على أسس ارتجالية متسرعة، وإنما بناها – وفقاً للمذهب الديكارتي الذي تأصَّل في ذهنه في مونبلييه وباريس – على أسس رآها جد منطقية وثابتة. وكانت أبرز أسباب شكَّه في الانتحال والادعاء في الشعر الجاهلي وعلى الشعراء الجاهليين الحقيقيين والمزعومين تتلخص، في رأيه، في أن الأدب الجاهلي الذي وصلنا لا يمثل الحياة الدينية والعقلية والسياسية والاقتصادية للعصر الجاهلي وفق السياق العام المرسوم له من مصادر أخرى، وأن ذلك الشعر الجاهلي الذي وصلنا هو بعيد كل البعد عن أن يمثل اللغة العربية في ذلك العصر بلهجاتها المختلفة وبانقسامها إلى لغة العرب العاربة والعرب المستعربة أو لغة حِمير الجنوبية ولغة عدنان الشمالية، وأن الصراع السياسي بين مكة والمدينة بعد الهجرة وتحديداً بعد فتح مكة اكتسب لون الدم وأدى إلى تعاظم النعرات "القومية" ورغبة كل قبيلة في انتحال الشعراء وتأليف الشعر ونسبته إلى جدودها الحقيقيين والمزعومين المختلقين، فضلاً عن العديد من الأسباب الأخرى التي أفرد لها صفحات وصفحات في كتابه. وقاس على ذلك أو استشهد عليه بالانتحال الواسع النطاق في الشعر الإغريقي القديم الذي اعترف به الإغريق بسهولة وموضوعية لاحقاً حين قامت عليه أدلة مقنعة، وأرجع ذلك إلى أن لغتهم لم تكن أبداً مقدسة نفس قداسة العربية النابعة من ارتباطها بالنص القرآني.

وثارت عاصفة العواصف في وجهه، وأصبح الهجوم عليه حاداً وشخصياً لأقصى مدىً ممكن، وأصبحت المساجلات الفكرية التي أثارها الكتاب بين تياري النقل والعقل تحتل صفحات الصحف وأحاديث الصالونات والمنتديات وحتى مناقشات مجلس الأمة، وأصبح طه حسين متهماً بازدراء الدين الإسلامي وإهانة القرآن، فأوقفه رئيس الجامعة عن عمله بقسم التاريخ بكلية الآداب وتم تحويله إلى النيابة العامة. لكن النائب العام رأى أن ما صدر عن طه حسين في كتابه ومقالاته إنما هو آراء باحث أكاديمي تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ وبالتالي لا تجب معاقبته عليها حتى وإن خرجت عن الإجماع العام، فحكم بانتفاء تهمة ازدراء الدين الإسلامي عنه وأوصى بعودته إلى وظيفته الجامعية، ولكنه أصدر أمراً بمصادرة كتاب "في الشعر الجاهلي" وحظر نشر طبعات جديدة منه. وما كان من طه حسين، ذلك الصلد العنيد الشرس في الدفاع عن مواقفه وآرائه، إلا أن أرسل الكتاب للنشر في لبنان، ثم قام بتنقيحه وأصدره في مصر بعنوان جديد هو "في الأدب العربي".

وبينما كانت أعماله العظيمة تتوالى، من "الأيام" و"أديب" و"حديث الأربعاء" و"على هامش السيرة" إلى "دعاء الكروان" و"الحب الضائع" وغير ذلك الكثير، وبينما شارك في تأسيس جامعة الإسكندرية والعديد من الجمعيات المدنية، كانت العواصف من حوله تهدأ أحياناً وتثور أحياناً، ولكنه في كل الأحيان كان دائماً يدهش خصومه ومنتقديه بقدرته الهائلة على الرد الموجع بمنتهى المنطق والحزم والتنظيم. وعندما أصبح وزيراً للمعارف في سنة 1950، نجح في تحويل شعاره "التعليم كالماء والهواء" إلى واقع حقيقي على الأرض بقراره بجعل التعليم الأساسي وما قبل الجامعي مجانياً بالكامل.

ولعل المعارك الفكرية بسببه ومن حوله لم تخمد قليلاً إلا حين توفي في الثامن والعشرين من أكتوبر 1973. وكما قالت زوجته سوزان في كتابها بالفرنسية "معك" الذي نشرته بعد وفاته، فإنها عندما قبَّلت جبهته وهو جثة هامدة أمامها على الفراش فإنها قالت لنفسها ولروحه بصوت هامس: "يا لها من هامة شريفة وسيمة تلك، لم ينجح لا الزمن ولا الألم في نحت تضاريسها بالتجاعيد، ولم تنجح ألد الخصومات وأسوأ الإهانات في إخضاعها أبداً".


"قال لي.."
------
في سنة 1994 تعرض أديب مصر الراحل الكبير نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال فاشلة نفذها ضده شاب دون العشرين من العمر. وحين تم القبض على مُنفِّذ المحاولة قال إنه أراد اغتيال "ذلك الرجل" لأنه كافر، وأضاف: "أمير الجماعة قال لي إنه كافر عشان كتب قصة (يقصد رواية "أولاد حارتنا" الفلسفية) اتطاول فيها على ربنا وعلى الأنبيا". وعند استفسار المحققين عن السبب وراء استخدامه التعبير "قال لي"، أجاب: "أصل أنا مابعرفش أقرا ولا أكتب". وفي السجن، بدأ ذلك الشاب مشوار التعليم بنظام المنازل إلى أن حصل على الثانوية العامة، لكن أديب نوبل رفض الصفح عنه حتى وفاته لأن الطعنة التي تلقاها منه بسكين حادة في ظهره أثرت على أعصاب يديه بشدة ومنعته من الكتابة لعشر سنوات لاحقة.







#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات النظريات: الإدارة الإنسانية والحق في الإبداع
- حكايات النظريات: ابن رُشد ومحاكم التفتيش
- حكايات النظريات: اليد الخفية وحرية السوق
- حكايات النظريات: الشك المنهجي ونظرية الأفكار
- متوالية، بين نقل وعقل
- حكايات النظريات: الماجنا كارتا وحقوق المحكومين
- حكايات النظريات: البقاء للأصلح
- سيميترية التطرف - الجزء الأول
- سيميترية التطرف - الجزء الثاني
- وداعاً مروة
- ديالوج - قصة قصيرة
- لو زارني فرح ساعات
- حالاتي
- هي (قصة قصيرة)
- رهانات متفاوتة
- دفقات
- عم أونطة
- بعضٌ مما نعرفه لاحقاً
- على مُنحنى السواء
- لكُلٍّ يَمٌّ يُلهيه


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: طه حسين ونظرية التأويل السياقي