أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: ابن رُشد ومحاكم التفتيش















المزيد.....

حكايات النظريات: ابن رُشد ومحاكم التفتيش


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 20:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"ذلك الذي لا يستطيع التفكير هو أحمق. والذي يرفض التفكير هو متعصب. أما الذي لا يجرؤ عليه فهو عبد".
- أندرو كارنيجي، إمبراطور صناعة الصلب الأمريكية في القرن التاسع عشر، وأحد كبار المتبرعين الخيريين في التاريخ





عقل حَيٌّ يَقِظ
--------
((.. شقيقة أحد ملوك جزر المحيط الهندي تزوجت خفية من رجل فقير يُدعى يقظان، فأنجبا طفلاً أطلقا عليه اسم حَيّ. ولمّا خافا على الطفل من بطش الملك، وضعت الأم طفلها في تابوت وألقته في البحر، فأخذته الأمواج إلى جزيرة الواق الواق التي لا يسكنها بشر. وهناك عثرت عليه بالصدفة غزالة كانت تبحث عن صغيرها التائه، فحنَّت الغزالة على الطفل وتبنَّته وأرضعته وعكفت على رعايته. وعندما بلغ الطفل السابعة ماتت أمه الغزالة، ودفعه قلقه وحزنه عليها إلى أن يقوم بتشريحها لمعرفة السبب وراء توقفها عن الحركة وعن الحُنُو عليه، واستنبط أن سبب وفاتها هو انخفاض حرارة جسمها الداخلية عن المستوى الطبيعي، فكانت تلك هي أول خطوة على طريق إعمال العقل والبحث عن الأسباب قطعها حَيّ بن يقظان. ورغم أنه عاش وحيداً على جزيرة مهجورة، إلا أن دأبه على إعمال عقله والاسترشاد بالمنطق والتفكير التحليلي المنظم جعله في سن الأربعين يرتقي إلى مرتبة الفيلسوف صاحب المذهب العقلي شديد الاتساق. ولمّا حدث أول احتكاك بينه وبين الحضارة البشرية، حين لجأ إلى جزيرته أحد الناجين من غرق سفينة عابرة، اكتشف حَيّ أنه استطاع بمفرده وبفضل المنطق العقلي الاهتداء إلى كثير من المفاهيم العقلية المتقدمة التي لا يصل إليها كثيرون من بني البشر ذاتياً أبداً ..))

قرأ الشاب قصة "حي بن يقظان" التي كتبها أستاذه ابن طُفيل الفيلسوف الأندلسي الكبير وقاضي قضاة قرطبة. انبهر بالقصة وأثارت خياله لأبعد مدى ممكن تصوره، وسُرعان ما راح بعد قراءتها يناقش أستاذه الجليل في مضمونها مناقشات عميقة طرقت زوايا جديدة فلفت نظر ابن طُفيل إلى أن تلميذه يملك عقلاً فذاً وقدرة هائلة على الاستنباط المنطقي نادراً ما لمسها لدى أقرانه. وبمرور السنين وجد الأستاذ نفسه يمنح تلميذه النجيب ثقته كلها إلى حد أن قال له وهو دون الثلاثين: "يا بُني، أرى أن التراجم المتاحة بين أيدينا اليوم لكتاب الجمهورية لأرسطو وللفلسفة الأرسطية عموماً لهي تراجم شديدة الغموض والإلغاز وقليلة الإتقان والدقة، ما يجعل الناس تنفر من أفكار الرجل أو تسيئ فهمها، ولولا كِبَر سِنِّي ومشاغلي التي تدركها جيداً لكنتُ عكفتُ بنفسي على كتابة شروح لكتابات أرسطو تزيل ما يشوبها اليوم من غموض وأحجية. وإني لأظنك أنت خير من يستطيع إنجاز ذلك العمل عِوضاً عني، فأنت ذو عقل نابغ وتملك من الحماس والطاقة ما يؤهلك لذلك الأمر الجلل".

...

كان الشاب هو ابن رُشد، أو الوليد محمد بن أحمد بن رشد الأندلسي، فيلسوف المسلمين الأكبر وأحد آخر فلاسفة الإسلام الحقيقيين، والمترجم والطبيب والقاضي والفقيه اللغوي والديني وعالم الجغرافيا والرياضيات والفلك والموسيقى وأحد كبار رواد الفقه المالكي، والرجل الذي ظل مذهبه الفلسفي متسيداً أوروبا طيلة أربعة قرون بعد وفاته، فكان بعد ترجمة أعماله إلى اللاتينية والعبرية – على يد مفكرين مِثل الكاثوليكي توماس ألاكويني واليهودي يعقوب أناتولي – أحد الآباء الروحيين الكبار لأوروبا وأحد مفجري الشرارة الفكرية الأولى لعصر النهضة والتنوير الأوروبي.

وُلد ابن رُشد في قرطبة في العام 1126م، وكان سليل عائلة ذات جاه عظيم وتراث عريق في القضاء، فقد كان جده هو قاضي قضاة قرطبة في عصر دولة المرابطين، وتولى أبوه نفس المنصب من بعده حتى سقوط دولة المرابطين وقيام دولة الموحدين مكانها. وتتلمذ في القضاء والفلسفة على يد ابن طُفيل، ولمّا بلغ أشُده عرَّفه ابن طُفيل على ابن زُهر الطبيب الأندلسي الكبير، فتعلَّم منه الطب وصار صديقه، لكن التلميذ تفوق على الأستاذ وصار الطبيب الخاص للخليفة الأندلسي أبي يوسف المنصور رأس دولة الموحدين، وظل ابن زُهر على اعتزازه به وقال عنه إنه أبرع الأطباء بعد جالينوس. وكان ابن رُشد يتميز عن أستاذيه ابن طُفيل وابن زُهر بأنه كان أقل ميلاً إلى الإلغاز وبأن أفكاره كانت أكثر عقلانية واتساقاً وأقل ميلاً إلى الاعتقاد في الميتافيزيقا أو ما وراء الطبيعة. وكان ابن رُشد هو من اكتشف مرض الشلل الرعاش (الباركينسون) وأول من قام بتوصيفه واقتراح علاجات له، كما كتب شرحاً وافياً لكتاب القانون في الطب لابن سينا، وكتب موسوعة طبية شاملة أسماها "الكليات في الطب". وأثبت بالأدلة الرياضية كروية الأرض، وأدخل تعديلات على بعض المقامات الموسيقية وقام بتصنيف المقامات الأندلسية تصنيفاً علمياً، وأنجز العديد من الأعمال الأخرى في تخصصات علمية متنوعة.

وفي أواخر القرن الثاني عشر الميلادي صار ابن رُشد قاضي قضاة إشبيلية إلى جانب كونه طبيب الخليفة، وفي تلك الأثناء أنجز الرجل العديد من الكتابات البالغة الأهمية والعظيمة القيمة. فقد كتب شروحاً لكتاب الجمهورية لأرسطو بإيعاز من أستاذه ابن طُفيل (كما رأينا)، وقد أنجز تلك الشروح بمنتهى الدقة والإتقان والقدرة على التبسيط وإزالة الغموض وأوجه الالتباس، وأخرج شروحه في ثلاثة مستويات تراوحت بين الإيجاز الموجه للناشئة والتفصيل الموجه للعوام والإطناب الموجه للمتخصصين، وقد لُقب بعد ذيوع صيت تلك الشروح بـ "الشارح الأكبر" واعتبره كثيرون بمثابة تلميذ أرسطو النجيب الذي لم يعاصره وإنما أتى بعده بستة عشر قرناً. كما خاض أثناء توليه منصب القضاء في إشبيلية معركة ثقافية حامية ضد الغزالي ومدرسة المتكلمين الأشاعرة التي كان أفرادها يرون أن الفلسفة حرام وأن "من تمنطق تزندق" ويعيبون على ابن سينا والفارابي احتفاءهم بفلسفة أرسطو وأفلاطون الكافرين في رأي الأشاعرة. وقد كتب ابن رُشد كتابه الشهير "تهافت التهافت" رداً على كتاب "تهافت الفلاسفة" للغزالي، وفي هذا الكتاب أوضح ابن رُشد رؤيته حول أن الفلسفة ليست بالعلم الحرام وحول خطأ الاعتقاد بأنها تؤدي بالضرورة إلى الكفر؛ وشرح فكرته حول أن الدين والفلسفة طريقتان مختلفتان للوصول إلى الحقيقة وأنهما ليس من شأنهما أن يتعارضا أبداً إذا ما تم فهمهما بشكل صحيح؛ وأن للحقيقة دائماً وجهين أحدهما ديني مناطه الإيمان ولا يحتاج إلى أدلة مادية أو إلى فهم عميق ويكفي فيه إعمال القياس البرهاني، والآخر معرفي فلسفي مناطه العقل والمنطق وينبغي للوصول إليه إعمال القياس الجدلي، وأوضح ابن رُشد في الكتاب أنه لا تعارض بين هذين المذهبين أو هذين الوجهين للحقيقة وأن هناك من البشر روحانيين جُبلوا على اليقين وبالتالي يناسبهم المذهب الأول أكثر من الثاني، وهناك ماديين جُبلوا على الشك والجدل ويناسبهم المذهب الثاني، ولكن يظل العقل دائماً هو المرجع الأساس أو العنصر المُرَجِّح.

كما تصدَّى ابن رُشد في "تهافت التهافت" على وجه الخصوص، وفي كتاباته أثناء فترة توليه القضاء بوجه عام، لقضايا فلسفية خلافية كبرى مثل فكرة أزلية الكون التي كان يؤمن بها، وتوافق المعقول والمنقول، وكيف أن لكل روح شقين الأول فردي زائل والآخر إلهي باقٍ وكيف أننا كأفراد مآلنا إلى الفناء ولكننا كجنس بشري تشبه أجيالنا الحلقات التي يعضد بعضها بعضاً بشكل متجانس مستمر. كما عارض فكرة ابن سينا حول أسبقية الجوهر للوجود ورد عليها بفكرة أن الوجود هو الأساس وأنه يسبق الجوهر المكنون، ولعل تلك الفكرة هي البذرة الأولى للفلسفة الوجودية على طريقة سارتر التي نعرفها في العصر الحديث. ودعى ابن رُشد إلى فصل الدين عن الدولة وإلى ضرورة ألا تكون الدولة خصماً وحكماً في المنازعات بين الأغلبية والأقليات. كما دعى إلى ضرورة تحقيق المساواة التامة بين الجنسين ورأي أن عدم إتاحة الحريات والحقوق كاملة أمام النساء كان من أهم أسباب تراجع الحضارة الإسلامية في الأندلس.

ولأنه كان من أبرع دارسي علم الكلام ذوي الخلفيات الفلسفية في عصره، فقد أوضح في مقالاته وكتبه كيف أن الأصل في الأمور هو الكلام والتعبير وأن الاستثناء هو السكوت والتسليم وعدم النقاش. وكان يرى أنه إذا كان الشرع قد سكت عن قضية ما ولم يضع لها حكماً محدداً فمعنى ذلك هو أننا لنا مطلق الحق في الكلام فيها، أما إذا كان الشرع قد أعطي حكماً ما لإحدى القضايا فهناك إذن احتمالان: إما أن يكون ذلك الحكم موافقاً للعقل فنسكت إذن ولا يحق لنا الكلام، وإما أن يكون ذلك الحكم غير موافق للعقل فيكون من حقنا إذن التأويل والقياس والاعتبار، وضرب مثلاً على تلك الحالة الثانية بمسألة شهادة المرأة أمام القضاء في الإسلام موضحاً أنه يرى أن حكم الشرع حول أن شهادة المرأة تعدل نصف شهادة الرجل لا يمكن أن يكون حكماً مطلقاً أبداً لأن فيه ظلماً كبيراً لنصف البشر، وقال إن المَخرج الوحيد من ذلك اللبس هو أن يكون قصد الشرع هو أن تعدل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل في قضايا الحدود فقط (كحد السرقة وحد الزنا وحد القتل)، أما في غير ذلك من القضايا فلا يمكن تصور أي شيء بخلاف أن يكون لشهادة المرأة وشهادة الرجل نفس القيمة ونفس الحجية أمام القضاء.

ولأن الخليفة أبا يوسف المنصور لم يكن ميَّالاً إلى الفلسفة، وبسبب دسائس الحاقدين، دَبَّ الخلاف بين الخليفة وابن رُشد وقام الخليفة بعزله من منصب القضاء ومن وظيفة طبيب القصر وأبعده إلى منفى اختياري في قرية أليسانة ذات الأغلبية اليهودية، كما حَرَّم عليه العمل بالفلسفة طيلة حياته لأنه رآه كافراً يحض الناس على الإلحاد. وأحرق الخليفة جميع كتب ابن رُشد في الفلسفة والمنطق وعلم الكلام إلا قليلاً. وأتاحت الحياة في ظل الإقامة الجبرية لابن رُشد فرصة لكيّ يعكف على الكتابة الفلسفية بتفرُّغ تام، فأعاد تفريغ الكثير من أفكاره السابقة في صورة كتابية وأنجز العديد من أعماله الجديدة التي مازالت باقية إلى يومنا هذا. ولحسن الحظ أن كثيراً من أعماله التي كتبها بالعربية قبل عزله كانت قد تمت ترجمتها إلى اللاتينية والعبرية وإلا لما كان لدينا اليوم أي أثر لأعماله العظيمة التي كتبها في شبابه وعلى رأسها شروحه الثلاثية لأرسطو وكتابه "تهافت التهافت".

وفي نفس السنة التي أصدر فيها الخليفة قراراً بالعفو عن ابن رُشد قبل عام واحد من وفاة الأخير (وهو المتوفى في مراكش في العام 1198م)، كان الوجود العربي في الأندلس يعاني تراجعاً تاماً وكانت محاكم التفتيش الكاثوليكية في إسبانيا قد تشكَّلت وبدأت العمل، وقبل مرور عقدين من الزمان على وفاة ابن رُشد كانت تلك المحاكم تمر من منزل إلى منزل في جنوب إسبانيا وتخيِّر المسلمين واليهود بين التنصُّر أو الموت حرقاً، وبعد وفاته بقرنين أصبح المسيحيون البروتستانت أيضاً مطلوباً منهم إما التحول إلى المذهب الكاثوليكي وإما الموت حرقاً أو صلباً أمام منازلهم.


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. بنكهة مصرية
--------------------------------
نظمت قوات الشرطة في مدينة أسوان المصرية حملة في شهر رمضان المنصرم للقبض على وتغريم المجاهرين بالإفطار في نهار شهر الصيام. وبينما رأت الجماعة الإسلامية وجبهة علماء الأزهر المحظورة في تلك الحملة خطوة جيدة على طريق تطبيق الشريعة الإسلامية، رأت فيها جماعات حقوقية ومنظمات مدنية عديدة خطوة شديدة السوء هي بمثابة رِدَّة كبيرة إلى الوراء. فمن ناحية، نجد أن الشرطة هي جهاز تنفيذي وليست سلطة تشريعية من حقها سَنّ القوانين دون الحصول على موافقة البرلمان عليها، ومعروف أنه لا يوجد في مصر قانون يحظر المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان. ومن ناحية ثانية، نجد أن بعض الأصوات قد حذرت من أن تكون تلك الخطوة انعكاساً لتنامي تيار متطرف داخل جهاز الأمن المصري من شأنه التراخي في مواجهة ومحاصرة التيارات الرجعية المتطرفة، فضلاً عن التحذير من أن خطوة كتلك وبالأخص في مدينة سياحية يزورها سنوياً ملايين السياح من مختلف الدول والثقافات من شأنها إشاعة جو من عدم التسامح وإباحة الاعتداء على الحريات الخاصة في أكثر البقع الجغرافية المفترض فيها التسامح والتعددية والتي لا يتناسب أسلوب التفتيش والعقاب اللحظي معها أبداً.



#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات النظريات: اليد الخفية وحرية السوق
- حكايات النظريات: الشك المنهجي ونظرية الأفكار
- متوالية، بين نقل وعقل
- حكايات النظريات: الماجنا كارتا وحقوق المحكومين
- حكايات النظريات: البقاء للأصلح
- سيميترية التطرف - الجزء الأول
- سيميترية التطرف - الجزء الثاني
- وداعاً مروة
- ديالوج - قصة قصيرة
- لو زارني فرح ساعات
- حالاتي
- هي (قصة قصيرة)
- رهانات متفاوتة
- دفقات
- عم أونطة
- بعضٌ مما نعرفه لاحقاً
- على مُنحنى السواء
- لكُلٍّ يَمٌّ يُلهيه
- مَحْض صُدَف - قصة قصيرة
- تصرفات شتى إزاء الريح


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: ابن رُشد ومحاكم التفتيش