أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!














المزيد.....

الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 01:12
المحور: حقوق الانسان
    


• كلما ارهقتنى الدروب المغلقة دوما أو تلك المملئة بالنقر والمطبات في شوارع حياتي التي معظمها بفعل فاعل معلوم للجميع لكنه مجهول الهوية في الدفاتر ، برغم الدلائل وامتلاء الهواء بأنات ووجع !!!!
• دوامات الأصوات المراوغة تشعرني بان هناك من وضعوني في الغسالة ضمن ثياب متسخة لأدور بداخلها ، يمنعني عن حلم الخروج الأبواب المغلقة ، بزعم تخليص الذهن من التهيؤات والوساوس عند الظنون بادراكات ودلائل محددة ومهددة بتحديد ملامح لذلك المجهول الفاعل المقيد دوما بمجهول في الدفاتر !! ويزيدوا من سرعة دوران موتور الغسالة ، فينصرف ذهني تحت تأثير الرغبة في البقاء حية : فقط في محاولة التموج بجسدي مع الدوران حتى لا تتخبط عظامي في الجدران المصمتة والأبواب المغلقة 0
• ذلك الدوران الأبدي الذي ارهقتنى وبات يهدد رؤيتي الذاتية جدا بتشويشات وتداخل بروحي لنفى الدلائل الكاذب و مساحيق المحو المذابة في الماء بهدف تبييض الذكريات وإعادة تصفير زمبلكات المشاعر 00 لكن عقلي العنيد الفاجر يأبى أن يقنع ويهم بإعلان استمرار ادراكة ، لكن طعم المساحيق المذابة والصابون وشدة الأصوات و الرغاوي التي تهدد الأرواح بالطرد من أجساد الخلائق الموجوعة ، فتتعالى الصرخات : اخرجونى أخرجوني ، أنتم على حق ، وأنا من انتابته التهيؤات والوساوس 000
• تنفرج أساريرهم وبالقدم يدوسون على زر الإيقاف ، فينفتح باب الغسالة ، أتخبط في خروجي المضطرب من الحد الفاصل بين الواقع واللا واقع ، ارتمى على الأرض المتسخة اقبلها وابكي قناعتي وعقلي الذي انزلق في مجري الماء الممزوج بالصابون والرغاوي يتسابق الجري إلي بالوعات المجاري !!
• ابكي حرقة أحلامي فيتمتمون بأنها إنما : أنها دموع أفراحي 00 ، مشيدين بعودتي لصوابى00!!! ، فيزداد نحيبي !!!

• تأخذانني في الليل قدماي إلى مصبات المجاري ، انصب على فوهاتها المصافي ، عيناي معلقتان بالأتي ولا ابرح مكاني ، حتى ينزلق إليها عقلي القديم البالي بالنسبة لهم ،الرائع بالنسبة لي ، فأصرخ ضاحكة وباكية في ذات الأوان : أحتضنه وأعتذر له من لحظات ضعف أو خوف ، فيربت على جسدي يطمئنه بألا أخشي بيننا من سوء فهم : فهو عقلي وأنا قلبه ، ويقفز في خفة ورشاقة إلى رأسي ليتربع كملك في مكانة 00

• أجلس القرفصاء وأحتضن رأسي براحتي وأنا أتابع انزلاق ابدي في مخرات المجاري لعقول متروكة من قبل أصحابها يأسا أو موتا 000 أتراني أحلم أم أنى بالفعل أجلس القرفصاء ؟ أتحسس رأسي وينفلت منى البكاء ممزوج بالضحكات !!!

• أتمتم لنفسي دون انتظار لإجابة : أتراني بالفعل مجنونة ، وأنهم لو جابولى 100 عقل على عقلي فغير عقلي لن يرضيني ؟!! ، وفى لحظة صدق اعترفت لذاتي : نعم انه كذلك 0 فأطمئننت على تفرد ذاتي وقدرتها على الانفلات من أي قيودات، سواء تلك التي كانت أو تلك التي في علم الأتي0


• أسرع دوما في تلك الحالات إلى حواري المتمدن ، أنفض بين يديه أحزانى أتحرر منها وأبثه أيضا في ارتياح أفراحي وأسراري ، وأعطية حق فضحها ونشرها على الملأ ، فذلك الفضح العلني الذي بيدي لا بيد عمرو يقويني ، ويجعلني أري الدفء برغم العصابات السوداء على البصائر ، وأشعر بالنور برغم دهسهم لمعاني المشاعر وأسمع موسيقى صوتي الداخلي برغم ضجيج الشوارع العالي 00
• فشكرا ألف شكر لكم يا ( مديرو ) حوارنا المتمدن : لأنكم وهبتمونا وسيلة نصنع بها لأنفسنا تاريخا يعكس ملامحنا الحقيقية تناصب العند والقدرة على هزم كل مساحيق المحو العمدي الملاصق لظلي من 00 من 000 لا يهم الآن ممن ؟؟ فالمهم اننى بات لي صفحة تحكى تاريخ حقيقي للحظات جنوني وهمس أناتي أو ضحكاتي 0000 فشكرا جزيلا لكم 0











#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( التبني ) رؤية توفيقية بين أهل العقيدتين المتصادمتين ، رحمة ...
- برغم اسلوب المذيعة السلعوة : مطلوب ( مجلس قومي لحقوق ذوي الأ ...
- الشباب العربي يعمل ايه فى رغبته الجنسيه الطبيعيه ؟ حد كبير ي ...
- ( بترخيص الدعارة وتمكين النساء ، وتشغيل الشباب ) : نحد من تج ...
- هل من حق الأستاذ : ( هيكل ) ان يحجب حق المواطنة عن السيد : ( ...
- نيران صديقة تدمر عقول مصر00!!!
- ثورة حمار شرق أوسطي 000!!!
- ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الح ...
- الأقصى والمبكي معركة عنوانها : ( غباء تاريخي أغرق الأرض المق ...
- استربتيز ديني
- إعادة إنتاج القديم بمسميات جديدة دجل ونصب !! والجيل الثاني ه ...
- الرئيس مبارك ذكاء وبساطة وإيجابية في السياسة الخارجية 0000 ( ...
- أمريكا 2008 : هل سترفع شعار عدم الانحياز؟!!0 ( أربعة أسئلة ل ...
- صباح الخير يا أمريكا 000 إعدام رجل همجي بطريقة همجية !!! 0
- قواعد ك عنصرية قاصرة ، وليست ذهبية يا سيد فريدمان
- أزمة أمريكا ، تشبه أزمة حماسوالحل : ( تنويريي ألنت كأفراد ) ...
- الحوار المتمدن : القشة التي أنقذتني من العزلة ، و الموت كمدا ...
- • كنت مع أقالتك بعد المحرقة ، واليوم أنا ضد قبول استقالتك ، ...
- ثقافة الإرهاب : تحرم الحب البرئ وتجرم التظاهر 00 و تشجع التح ...
- تضامنوا جميعا ضد رجم تلك المرأة السعودية ، وكفانا هولا يا مس ...


المزيد.....




- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...
- الصومال يطلب إنهاء عمل بعثة سياسية للأمم المتحدة
- منظمة العفو الدولية: الحكومات التي تمد إسرائيل بالسلاح تنتهك ...
- رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر الأونروا في القد ...
- الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات
- الأونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح خلال 3 أيام
- هيومن رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ...
- الأمم المتحدة: 80 ألف شخص فروا من رفح منذ كثفت إسرائيل عمليا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!