أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميه عريشه - الأقصى والمبكي معركة عنوانها : ( غباء تاريخي أغرق الأرض المقدسة بالدماء والأشلاء ) !!!














المزيد.....

الأقصى والمبكي معركة عنوانها : ( غباء تاريخي أغرق الأرض المقدسة بالدماء والأشلاء ) !!!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 08:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- حاليا الأخبار : قال شهود ومسؤولون فلسطينيون واسرائيليون ان الشرطة الاسرائيلية اغلقت منطقة الحرم القدسي يوم الاحد واطلقت الغاز المسيل للدموع في حين القى عشرات الفلسطينيين الحجارة والزجاجات احتجاجا.!!!

- وقبلها الأخبار : توافد الفلسطينيين بكثافة لمنع اليهود من الصلاة فى الأقصي أو المبكي أو البراق وحدثت اشتباكات بينهم وبين الجنود الذين جاءوا لحماية المصلين اليهود !!!

- اذن فالحرب وكل هذه الأرواح التى تزهق والدماء التي تسيل والبشر الناجون الذين سيكملون حياتهم معاقون نتيجة الأصابات وسيحتاجون فى المستقبل الى ناتج عمل غيرهم ليساعدهم على الحياة ، كل تلك المجازر المتبادلة كل بسلاحة ، من أجل منع الأخرين من الصلاة ، المسلمون يمنعون اليهود واليهود يمنعون المسلمون ، هل هذه هى رسالة الأديان ؟!! هل هذا ما فهمه الجميع من أديانهم ؟!!
- والله هذا عار !!!

- ( فالأقصى ، البراق ، المبكي أو غيرهم من المواقع المقدسة ) : كلها أ ماكن للتقرب الى نفس الرب ذاته ، هو نفس الأله ، لكن الرسل مختلفون ، بين( موسي وعيسى ومحمد ) عليهم السلام جميعا ، هل الأنبياء تر كوا تعاليم صريحة بعدم السماح لأتباع الأديان الأخري با لصلاة ؟ حتى لو تركوا مثل هذه التعاليم ، فأنهم لو موجودون الأن وشاهدوا كل هذه الدماء من كل الأطراف تسيل وتشربها الأرض الطاهرة ، لأوحى لهم الله أو كلمهم أو شرح قلوبهم لحب البشر الباقيين وتفهم حقهم فى الصلاة ، لأنهم يصلون لنفس الأله ، يجب ان تكون ابواب دور العبادة كلها دون استثناء مفتوحة للجميع مادام الهدف التقرب الى الله ، ومن متابعتي ان الأمر بدأ من الفلسطينيين بمنع اليهود من الصلاة لنفس الرب الذى يعبده المسلمون ، ومن ثم تم تبادل المنع ، فى رأيى أن الله أهم من الأنبياء اذا كنا مجبرون على الأختيار ، لأن الله هو الذي أرسل كل الرسل ، وليس من المعقول ان تعاليم أو تفاسير منقولة عن الرسل أو حتى تفاسير منسوبة من قبل بشر الى الكتب السماوية :أن تصبح أهم من عبادة الرب من قبل كل العباد بمختلف دياناتهم ، فاذا كانت دور العبادة مفتوحة حتى للمجرمين والقتله والزناه كما للصالحين مكان للتوبة ومعاهدة الرب على الصلاح ، فلماذا لا تترك ابواب الأقصي لكل من يريد الدخول للصلاة والعبادة والدعاء والتوبة ؟!! فمن قال ان الله يريد صلاة عباده من المسلمين فقط ؟ ان الله يريد الصلاة من جميع العباد ، وهذه حقيقة فلو اراد الله انهاء الأديان ما قبل الأسلام لفعل ، ولأنه لم يفعل ، فهذه مشيئته لصالح السلام وليس لصالح نزيف للدماء منذ اكثر من نصف قرن ، هذا والله عبث فى فهم الأنسان لمفهوم الدفاع عن الدين ، فالدفاع عن الأديان يعنى الدفاع عن عدم هدر دماء العباد أجمعين ، ولذلك فيصلى اي كان فى اي مكان ، ونترك الأستجابة لله وحده يا عباد الله وسعوا مدارك عقولكم ، واسألوا انفسكم لماذا تتعالجون بمخترعات علمية توصل اليها غير مسلمون ، وتشفون ؟!! ، اليست تلك رسالة من الله بأن جعل التقدم على يد غير المسلمين ، حتى يحتاج اليهم المسلمون ، وكذلك يحتاج غير المسلمون للمسلمين فى مناح أخري ،
- فالله يريد أن يقول للجميع أن الجميع عباده ، وله عليهم حق طاعته واولى سمات الطاعة بترك عباد الله يعبدونه كل كما تفهم من دينه ، فالمسلمون ليسوا أوصياء على الله .!!!! 0
- انها بحق أكبر معركة غباء تاريخى مستمرة منذ اكثر من ستون عام ، والأرض المقدسة ترتوي بالدماء بدل من أن تغلفها التسابيح والترانيم والتراتيل من كل الأديان !!!0
- توقيع مسلمة والله




#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استربتيز ديني
- إعادة إنتاج القديم بمسميات جديدة دجل ونصب !! والجيل الثاني ه ...
- الرئيس مبارك ذكاء وبساطة وإيجابية في السياسة الخارجية 0000 ( ...
- أمريكا 2008 : هل سترفع شعار عدم الانحياز؟!!0 ( أربعة أسئلة ل ...
- صباح الخير يا أمريكا 000 إعدام رجل همجي بطريقة همجية !!! 0
- قواعد ك عنصرية قاصرة ، وليست ذهبية يا سيد فريدمان
- أزمة أمريكا ، تشبه أزمة حماسوالحل : ( تنويريي ألنت كأفراد ) ...
- الحوار المتمدن : القشة التي أنقذتني من العزلة ، و الموت كمدا ...
- • كنت مع أقالتك بعد المحرقة ، واليوم أنا ضد قبول استقالتك ، ...
- ثقافة الإرهاب : تحرم الحب البرئ وتجرم التظاهر 00 و تشجع التح ...
- تضامنوا جميعا ضد رجم تلك المرأة السعودية ، وكفانا هولا يا مس ...
- صدام ليس بطلا ، ولا تجعلوه كذلك
- الحرب على العفريت ، وأختلاط الحابل بالنابل 00
- شدة الخوف اللاغية لأستخدام العقل 00 والخوف المزدوج 00
- د / رفعت السعيد : أمريكا ( نمر ) نخاف الحوار معه خشية ان يفت ...
- الإسلام هو الحل ، نهاية العقيدة الدينية .... وجهين لعملة واح ...
- أطالب ب : جمال مبارك نائبا لرئيس الجمهورية ( لهذه الأسباب وي ...
- الحادى عشر من سبتمبر وسقوط مبدأ : الغاية تبرر الوسيلة
- ليس مأزق أمريكا و فقط ، بل جميع الأطراف !!0
- هل الشعوب العربية أصبحت معاقة ؟


المزيد.....




- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميه عريشه - الأقصى والمبكي معركة عنوانها : ( غباء تاريخي أغرق الأرض المقدسة بالدماء والأشلاء ) !!!