أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - ثورة حمار شرق أوسطي 000!!!















المزيد.....

ثورة حمار شرق أوسطي 000!!!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 08:19
المحور: حقوق الانسان
    


• أضيئوا معي أربع شمعات : شمعتين : على روحا الحمار المقهور والأنسان القاهر ، فهما وان كانا من جنسين مختلفين فهما ضحيتا ثقافة : هادرة للحقوق وغير رحيمة ، برتعت فى بلادنا التى باتت عقيمة !! لأن أولو الأمر مابيعرفوش غير مبدأ : أن القسوة وسيلة وحيدة !! ، أما الشمعة الثالثة والرابعة فسأتحدث عنهما فى نهاية حديثي هذا 00
* * *
• فلقد تم اعدام حمار مصري فى محافظة الدقهلية ، كان قد تخلص من صاحبة بأن نهش وجهه وبقر بطنه ، كرد فعل على قيام صاحبة بربط أرجل الحمار الأمامية طوال فترة عملة فى الغيط ، خوفا من ان يبتعد ،
• بينما المتعارف عليه فى عالم العلاقة بين الحمير والبنى أدمين أن يربط الحمار من السلبة التى فى رقبته بحبل لا يكون قصيرا ليعطية خلالا اليوم حرية التحرك التلقائى بأقدامة والسير بضع خطوات والأستلقاء على جنب أو حتى التمرغ فى التراب فيما لو أراد الأستمتاع أو تنظيف جلده من الحشرات والبراغيت أو حتى الذباب ، وطبعا لازم يكون أمامة طعامة الأخضر والماء الوفير ، حتى كجائزة على نقله لصاحبة من البيت والزريبة الى الغيط 00
• ومؤكد ساعتهاأن الحمير كلها سترحب باستكمال خدمة أصحابها فى أعمال الغيط الشاقة ،
• وياريت لو تكمل المعاملة الأنسانية دى من الأنسان الى الحيوان بكام ربته وتحسيسة من يد ألانسان بحب على جسد 00 ورأس الحمار ، حتى يشعر و يحس انه حيوان بجد لأنه مخلوق له روح بيحس بحب صاحبه
• وأيضا هو يتألم أشد الألم لو أنضرب ،وياريت تحاولوا تبصوا فى عيون حيوان بيدلعة صاحبة وعيون حيوان أخر بيضربه صاحبة وانتو ساعتها هتعرفوا بجد انه أقصد الحيوان المسكين المساء وعاملته بيغضب أشد الغضب وما بيدراش هو بيعمل ايه ، لو صاحبة افترى عليه بشكل متواصل بأن أرهقة بزيادة فى العمل أو جوعة أو عطشه أو ضربه بقسوة متواصلة ودائمة أو لو أن لأنسان اللى مش محترم الحيوان كمان تعدى على حقوق الحيوان فى حقة فى مساحة من الحرية ، ومساحة ذاتية من حيث مساحة المكان الخاصة بالحيوان يتحرك فيها براحته ،
• وهو ما انتهكة صاحب الحمارالمرحوم المدعو : ( المغاوري )كما جاء فى الخبر ،، حيث تصرف مع الحمار - بوحشية وديكتاتورية زائدة عن الحد المحتمل - من قبل ذلك الحمار الذى من المفترض ان صاحبة يكون فاهمه 00!!
• ،وفاهم انه : حمار حسيس وحر ومعتز بحريتة فى حدود القانون المنظم للعلاقة بين الحمير والبشر :
• حيث الحمار عليه واجبات عمل تساهم فى جلب الرزق لصاحبة وفى المقابل الحمار له حقوق على صاحبة من طعام وشراب وتزاوج وتعامل به رحمة وأيضا حريات تتعلق بطريقة القيد وزمنه ، ومكان معيشة الحمار فلابد من ان يقوم الأنسان أو ايا من اتباعة بتنظيف من وقت وأخر لحظيرة الحمار بل ورش التراب الناشف فيها بدلا من المبلول والملوث بالروث الذى تجمعة النساء لتصنعن منه نوع من الحطب يشعلن به بعدما يجف الأفران البلدى ويصنعن الخبز الذى يطعم كل افراد العائلة ومنهم ذلك الصاحب الذى تربطة علاقة عمل بحمارة :
• والتى يجب ان تشتمل على : ( حقوق الحمار المعنوية والمادية وأيضا الحريات ) ، نعم الحريات للحيوانات ضرورة أيضا ،
• وليس معنى : ( أن الأنسان فى بلد ما تخلى قهرا أو طوعا عن حرياته أن ذلك المنطق المريض والمتخازل والجالب للأمراض )أن يكون ذلك المنطق الغير انساني بل والغير حيواني ايضا أن يكون ملزما للحيوانات ،
• وفى حالة ذلك الحمار قام صاحبة المرحوم : المغاوري بمنعة من حرية الحركة ولو محدودة متر فى متر مثلا ، وكذلك طريقة فرضه للقيد على الحمار بربطة بشكل مهين بربط قدمية ألأماميتين بطريقة تجعلة عاجزا عن أى حركة ولو محدوده حتى ولو للتخلص من الزباب ، ومؤكد كان هناك ميراث من ألمهانة والقهر وسوء المعاملة من المرحوم للحمار00 الأمر الذى أوغر صدر الحمار وزاد من شعوره بالقهر وبالرغبة فى اظهار تضرره لصاحبة حتى يفيق بمجرد ( قرصة ودن ) ، فهومؤكد لم يفكر فى قتله برغم ان ذلك حدث ،
• ولكن من الخبر جاء : ( أن المرحوم الأنسان المغاوري : بعد أن انتهى من عمله داخل أرضة وعاد ولما اقترب من الحمارليفك أرجله قام الحمار بقضم أذنه ، وعندما أراد الرجل الدفاع عن نفسه وتأديب الحمار بضربه قام الحمار الثائر بنهش وجهه وبطنه )
• ولما قام الفلاحون زملاءه بنقله لمستشفى الطوارئ بالمنصورة لأنقاذة ، مات متأثرا بجراحة وتم دفنه يرحمة الله ، برغم انه لم يرحم حيوان مسكين 00!!
• ومن ناحية أخري اصدر طبيبا بيطريا :
• ( حكما بالقتل على الحمار تم تنفيذه بشكل فوري ، برغم توقيعه الكشف الطبى على الحمار وأنه ليس متعرضا لمرض السعار ومن ثم لا يمثل خطرا على باقى البشر ) 0
• بينما قال طبيب أخر اسمه :
• ( الدكتورسامي طه وهو عضو مجلس نقابة الطب البيطري أن هذا الحذث لم يسجل فى العالم من قبل ، وانه كان من الضرورى أن يتم فحص الحمار بشكل متأنى ةمستمر كدراسة لمعرفة سبب قيامة بقتل صاحبة قبل قتله ان كان ذلك ضرورة طبية )
• وهى حكاية ستدخل تاريخ شعوب الحمير بل والحيوانات كلها ومؤكد أن ذلك الحمار الثائر لكرامته وحريته وحقوقة سيصبح بطلا فى تاريخ حمير الشرق الأوسط الصغير والكبير بل والعالم أجمع لما اظهره من دفاع عن حقوقة مضحيا بروحة فى سبيل ذلك ، وحتما سينهقون مؤكدين انه لم يقصد قتله بل كان يريد قرص أذنه فقط لكن المؤكد برغم اسفهم على فقده لروحة فأن المرحوم لأنسان المدعو : المغاوري قد دخل تاريخ الحمير كمستبد وطاغية بالنسبة لهم 0 وحتما سيفاوضون باقى البشر على حقوقهم ملمحين بزمجرة وكام حتة نهيق لمن يسئ معاملتهم بما مهناه : ( هاه هتتعدل معانا ولا انتى ناسى مصير ابن جنسك القاسي ؟!!خليك يا أبن أدم حلو معانا أحسنلك ؟!!0
• بصراحة حياة الحمار ده لن تذهب هدر ، أصبح بطل وهيجيب الحرية لباقى ابناء جنسة ، ولترقد روحك فى النعيم أيها الحمار وليسامحك الله يا سيد : مغاورى ويرحمك أيضا على ما أقترفت يداك من قهر لذات الأربع 0
• وألكيد ان جماعة الحمير مبطلوش تنهيق فى جنازة الحمار ، ودى حكمة نتعلم منها ضرورة الكلام فى أوجاعنا وحقوقنا بس طبعا من غير نهيق ، فى لغة البشر اسمه حوار وليس حمار ذى ما أنتو ا عارفين وطبعا اغلحكاية دى أكيد هيتتعلم منها برامج الحوارات اللى كانت معتمده اسلوب النهيق ، مع شديد احترامى للغة الحمير ، اللى اثبتوا انهم بيدافعوا عن حقوقعم وحرياتهم ذينا ويمكن أكتر كمان !! ،
• لأن العنف والقهر لا يصلحان لا لحكم الأنسان ولا لحكم الحيوان !!!
• ورجاءا لا تنسوا ان تضيئوا أربع شمعات
* الشمعة الأولي : للمرحوم الأنسان القاسي الديكتاتور المدعو مغاورى ، الذى اساء للحمار المسكين 0
* والشمعة الثانية : للمرحوم الحمار البطل الثائر
* والشمعة الثالثة : للسادة القاسيين الديكتاتوريين فى كل موقع سواء كان بيت أو سجن أو وطن أو حتى غيط ، أن يستفيدوا سيادتهم من حكاية ذلك الحمار 00
* أما الشمعة الرابعة : فلنا لعل ربنا ينفخ فى صورتنا ونتمسك بحريتنا ولكن بطريقة ديموقراطية بصفتنا طبعا بشر ذي ما أنتوا عارفين !!!











#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الح ...
- الأقصى والمبكي معركة عنوانها : ( غباء تاريخي أغرق الأرض المق ...
- استربتيز ديني
- إعادة إنتاج القديم بمسميات جديدة دجل ونصب !! والجيل الثاني ه ...
- الرئيس مبارك ذكاء وبساطة وإيجابية في السياسة الخارجية 0000 ( ...
- أمريكا 2008 : هل سترفع شعار عدم الانحياز؟!!0 ( أربعة أسئلة ل ...
- صباح الخير يا أمريكا 000 إعدام رجل همجي بطريقة همجية !!! 0
- قواعد ك عنصرية قاصرة ، وليست ذهبية يا سيد فريدمان
- أزمة أمريكا ، تشبه أزمة حماسوالحل : ( تنويريي ألنت كأفراد ) ...
- الحوار المتمدن : القشة التي أنقذتني من العزلة ، و الموت كمدا ...
- • كنت مع أقالتك بعد المحرقة ، واليوم أنا ضد قبول استقالتك ، ...
- ثقافة الإرهاب : تحرم الحب البرئ وتجرم التظاهر 00 و تشجع التح ...
- تضامنوا جميعا ضد رجم تلك المرأة السعودية ، وكفانا هولا يا مس ...
- صدام ليس بطلا ، ولا تجعلوه كذلك
- الحرب على العفريت ، وأختلاط الحابل بالنابل 00
- شدة الخوف اللاغية لأستخدام العقل 00 والخوف المزدوج 00
- د / رفعت السعيد : أمريكا ( نمر ) نخاف الحوار معه خشية ان يفت ...
- الإسلام هو الحل ، نهاية العقيدة الدينية .... وجهين لعملة واح ...
- أطالب ب : جمال مبارك نائبا لرئيس الجمهورية ( لهذه الأسباب وي ...
- الحادى عشر من سبتمبر وسقوط مبدأ : الغاية تبرر الوسيلة


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - ثورة حمار شرق أوسطي 000!!!