أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - الأحد توأم الأربعاء














المزيد.....

الأحد توأم الأربعاء


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 15:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل فشلت حكومة المماليك؟!؛ لأنك تجد مملوكا يتقنع بالديمقراطية، ليقنع بقناعه ذوي الإحتياجات! الإنتهازية بعد فرار مربي الإنتهازيين الطفيليين الدكتاثور "صدام"، من ذوي الكفاءات والخبرات، أيتامه المتخرجين في معاهده سيئة الصيت والسعة في مستواها الأكاديمي!! الهابط مانحة شهادات الزور، من غير زوار العتبات ومزوري الشهادات، مملوك يقنعهم بعد سبع سنوات الدعاة الجفاة، بزمن زاهر وشعب سعيد!، و
وطن حر آت آت!!، معكم معكم!!، تحت راية أخ يوسف "شهيد المحراب"، خازن و"عزيز العراق"، على إيقاع أغنية: . . العزيز أنت ! أنت!
العراقي بعزته ومجده يغنون . . .

ولأنك تجد مملوكا آخر تتبعه فلول جحفل مقبور العوجة، قال اشهدولي عند "الأمير" (ميكيافيللي)!، أني أول من رمى من جعبته، كنانته، سهم (الإنتخابات التمهيدية!)، فخ المغفلين!!، لسحب البساط من أعداء الحوزة الناطقة والدين!، ورفعهم ملائكة أناثا وذكورا في عليين!

ولأن مالكيا ثالثا عقد " آخر صفقة حب!" (عنوان مسلسل في فضائية "إيلاف" قريش، موسمي رحلتي الشتاء والصيف!)، نكاية بأخوة يوسف - أسفي عليهم - وبالحيف، في زمن المغانم والمغارم وفقه: بقية السيف . . !

إذ لولا حضور الحاضر في صفقة إطلاق سراح الغائب في غياهب مطامير الأمير الأميركاني كان، ترضية لفرقاء محاصصة أسلاب وجيف سحت الوطن المباع
بمزاد سماسرة (السادة!) الساسة؛ علنا جهارا نهارا وبرابعة النهار وعلى رؤوس شهود السفاح الأشهاد، لعقدنا صفقة أسلحة كفء لمقاومة الإرهاب، واستوردنا معدات كشف الزور والتزوير ومركبات شل قدرات بهائم الإرهاب وتعطيل مفخخاتهم المتحركة بانسيابية مرورية في يومي الأربعاء والأحد التوأم السنخ المسخ . .

لجعلنا حبلها على غاربها!، لكن إن تجد ذي عفة!؛ فلعلة يدعو لتجفيف منابع الإرهاب الذي لادين له، الوافد على سماحتنا العراقية، و
اجتثاث حاضنته مرضعته: البعث الكافر الذي لاوطن له، إلا في السماء وفي مسقط رأسه المسخ: معقل كاتب الوحي معاوي ونجله يزيد الناقص
، دمشق الشام الأموية شقيقة وحليفة طهران الصفوية!!..

ومن بعد: يعطل لغة "المساءلة والعدالة" دون فصل "البعثي المرتد" لإعادة تأهيله في مصحة التقييم والتقويم والإصلاح وجعله في المؤلفة قلوبهم يندم ويندمج ويندمل دم قراطيا...

ومن بعد هذا وذاك؛ تفصل المعزى الصحيحة عن اختها الحرباء الجرباء الحربية؛ لتصار نحت طائلة القانون في مهده الأول عراق الحضارات لا النباتات الضارات.

موضوعنا يستحث مساءلة: هل فشلت وهزلت وأعجفت حكومة المالكي، فصافقت المحاصصة وتوافقت؟! على مبدأ برجماتي ليبرالي: دعه يعمل، دعه يمر!.

هل الماكي قائد للأنعام أو النعام أو القائد العام، لقوات مسلحة أم مغلولة ضربت عليها الذلة، وسلاحها مهان؟

أما خجلت حكومة محمية بالمحتل، أمام منتجبها ومنتخبها، أم هي خلقت تركب ظهر دبابة الإحتلال وظهر ناخب كالإبن اللبون، صدره عار لا يحلب ولا يحميه في حماه المنتهك حرمة، وكيل عميل و لا أصيل، ولا تمنع حدود حماه المتهتكة، أخلاقيات المحتل وشرف الجنتلمان!.

إن المالكي الذي لدغ من جحر مرتين: الأربعاء والأحد، وماقبلهما وما بعدهما، ليس بمؤمن، وغير أهل للمنصب الذي تفضل به عليه الأجنبي الأميركي الطامع بمقدرات جيلنا المضيع داخل وخارج وطنه بعد سبع سنين عجاف، يكذب المالكي ولما يكتب التاريخ بعد بيد المنتصر عندما قال بأننا عدنا من المنسى المنفى سوى بعضنا له التزامات في الشتات!!، وأن "نوري الثاني" مفضول و"نوري الأول" في زمنه الفاضل، و
فوقهما جيل أفضل منهما في الظل، رجال جبال وحرائر ماجدات يأكلن في الخارج بأثدائهن!، والديانة براء من الدياثة!!، يا دعاة آخر زمان و يا مماليك وخصيان ولاية الوصيف مبروك، الحر "باراك"، الذي يبارككم كالمحظيات، الذمي الأسود سيد البيت الأبيض قبلتكم كعبتكم، الحر الذي جلس رجلا على رجل موجهة لحر وجهك الذي نصبته بغير عزة الإسلام ولا كرامة الوطنية!!، تجلس حذاء مشفره! في مكتبه البيضاوي و
توثق لكما معا، عدسة كامرا التاريخ، الذي تزوره بقول نافل: أنا عدنا من غربة عمر مذ مقتبله!، مر حصاده!!، لحمى الحمى!!، وكنا بالأمس القريب معك!، نقلب الطرف الكسير لاحمي ولا حمى، فمصيبة الداخل: دام يوم/ يوم دام، الأربعاء والأحد، ومصيبتنا في الغربة، لم تجر على أحد!!!.




#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمال محور نظام
- قرن بين بغداد برلين
- جائزة بيروت 39 hayfestival
- سينما الشمال العراقي الإيراني
- إدانة النائب الهارب الدايني
- سينما الشمال العراقي
- كانتْ أعواماً على المالكي أينعتْ وعلينا أجدبتْ
- أبوالقاسم الشابي لم يلتزم بالعَروض‏
- يسقط حكم المخابرات وتحفظ ملفات
- غويتيسولو وجائزة القذافي العالمية للآداب
- The Tragedy of Shakespeare
- مسلسلات وأفلام تركية مدبلجة
- لاعنف
- تعليق على آخر المواد
- رسائل van Gogh
- مهوى هام الجواهري
- فتوى عقلية شرعية
- The 2009 Nobel
- Mantel فوزBooker
- William Blake


المزيد.....




- أمير الكويت يأمر بحل مجلس الأمة ووقف العمل بمواد دستورية لمد ...
- فرنسا.. الطلبة يرفضون القمع والمحاكمة
- البيت الأبيض: توقعنا هجوم القوات الروسية على خاركوف
- البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكر ...
- تظاهرات بالأردن دعما للفلسطينيين
- تقرير إدارة بايدن يؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا ...
- بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشت ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق العمل جزئيا بالدستور حتى أربع ...
- مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية ...
- بالفيديو.. إغلاق مجلس الأمة الكويتي بعد قرار حله ووقف العمل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - الأحد توأم الأربعاء