أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - عن زمن الردة














المزيد.....

عن زمن الردة


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2721 - 2009 / 7 / 28 - 09:20
المحور: الادب والفن
    



خرقة

ردة أُخرى واللغة لا تُطِيع - لا وَحي مِن
السَّمَاء لينَتَصِر الشَاعِر ، لا جندي يمُجِد عَلمَاً يُرفِرفُ
فوق مبنى الأمن أو يقُولَّ للمشاة
إن الوُقوف من أجل تحية العلمِ قَصِيدَة، أو يَجعَل
المشاة تَضحَك من أَثرِ الوُقُوف - فليكن مَا تُريدون
نَشيدنا الوَطنَي والعلم " خرقة" لمكتب الرَّئِيس وحَاشِية الرَئيس
ومُوظِف الرئيس- فَليكن مَا تُرِيدون ..
ولكم ما كُتِب علَينَّا في الزمن الرديء ، صَلاة البُؤس
فَراغ الوَقت ، حَدَاثةُ اللغة، سَاحة البَّنك
لكم ما كتب علينا ، هَذهِ الجُنود العَائِدة من مَعركتِها مع ظِلالهِا
وهذا السراب الذي يَضحَك للكَذب السَّمَاوِي
للوَقتِ الُمقًُدس ، لشعبٍ على حاَفةِ العدمِ
لامرأة تَقِفُ بِطَابُور الجِياع عَلى بَابِ البَنَك
..
..
..
منفى

يمر الوقت على امرأةٍ تربي الليمُون والنعناع عُند الصُبح
فاعرف بأني لَم أكن عَاشِقَاً - وأَعِرف أن مَسراي إِلى بَلدِي
جَسَّدِي -
يمَر الوقَت، ويضم لَيل حَليِبي امرأَة
تُضِيء مَريم الثّكلَّى بِالبِكَاء -فأسأل أَين بَلَّدِي
يمرُ الوقت، وتضعني امرأة من أحشائها أعمى
أجر عَربة الضُوء من مهدي إلى بلدَي
..
..
..
معنى

هل أنا، أنا هُنَّاك- المَعانِي ضَائِعة، هَزمتَها
معاركنا مَع ظِلالنَّا على شاطئ البَّحر ، لا
السلم أَنقذَّنَّا ولا أَنقذَتنا أسماءنا من انكسار
ظِلالِنَّا فِي الماء

...
...
...

جسر
الواو بَينَّ هُنَّا وهُنَاك ..ليَسَّت جِسراً
هي خَللٌ فِي قَصيدةٍ كُتِبَت بين
نابلس ورام الله- حَاجِزَان يَفصِلانِ المدينتين
عَن بَعضيهما
تصرخ الأولى ..أُنا أُختُك
تجيبها الثانية ..هل أنت ابنَة أُمِي
...
...
...


جسر 2

الواو بَينَّ رام الله وغَزة،انقِطَاع الظِل لِخلَلٍ
أَحدَثته القَذِيفة فِي القَصِيدة - تَصرخُ
الثانية للأولى ... أَنتِ أُختِي
فتجيبها الأولى ..لا وقَت لَّدَّي
...
..
...

...

مُجنَدة

المُجنَّدة صَباح اليُوم دقَقَت فِي عَدسَّاتِي بَدلا مِن هُويتِي-
ابتَسمَّت لِي وقالت
you put nice sunglasses
Have a nice day ,,, go
فقلت ..شُكراً مرتين- مرة للعدسات
وثانية لموظفة المبيعات التي اختارتها لي
...
...
...
نِسيَان

في الصَلاةِ الخَامِسة، سأَتذَّكر المرأةَ التَّي
كانت تجلس بجانِبِي فِي التَّاكسِي،
سأتذكر كَيف نامت عَلى كَتِفِي
وسأُقول لربي، ربُما هِي مِثلي تَعبة مِن يّوم عَملٍ طَويل
اغفِر لهَا ...
...
..

رَصِيف

أُفتِش عَنكِ بكل الأَرصِفَة، علي أُبصركِ
هَائَمِةً
عَاشِقَةً
حَزيِنَةً أو هَادِئةً
مِثل حُزنِي
..
..
..
رَصيِفٌ دِمشقِي

يَمشِي العَاشِقَان هُنَّاك، دُون أن يُزعجهمَّا
أَحد، كأنهما صديقان للآلِهةْ ، أو كأنهما لا أحد
أو مَلكَان هربا من لعنةِ الأَبَّد
..
...
...
شَهِيد

كُنت أدَعِي أن كل الشُهداء الذين رَحلُوا
أَصدقَائِي - كُنت أَبكِي وأدعي أني رأيت الشهيد
يَبتَسِم للمُودِعين، ..... ربما لأني أُحبُ قِصص
البُطولة
..
..
..

اغتيال مؤقت

لأَنكِ غَائِبة، سَأتصِل بِالشرطة
لأبلغ عَن وجودِ عُبوةٍ نَاسِفة
في مَكانِ عَمَلك، تعمل عندما تضغطين
حروف كلمة المرور إلى الفيس بوك

...
...

شهيد..2

في جنازة صَدِيقِي لم أَبكِ، صرت اغني
"نَشيد مَوطنِي ، مر النعش وأنا أغني
"هل أراك ..هل أراك
سالما منعما ..وغانما مكرما
هل أراك ...في علاك
تبلغ السمَََاك ... تبلغ السماك
موطني ..موطني
الشباب لن يكل".... -النَّشيد
انقَطع فَجأَةً ربما لان لا أَحد
يُغنِي معي

...
...
...
...
رام الله

هناك سألتقي أَنا وصَدِيقِي...في مطعم Sengaria
سَأبحث عَن معَنى لها بِالعرَبِية- سَتَجلس سمَراء تدخن وتشرب الويسكي
أو كاس نبيذ لا ادري..لا اعرف الَفرق بين الويسكي والنبيذ
جميعها " خمر"- سأسأل
صَديقِي عَن المعنَّى - وأزعج صديقة أخرى بِذات السُؤَال
سيجيبني صديقي بِ I don’t no
وستسألني صديقتي " هل هُو مَقهى فِي بيَروُت"


سَأجُيب... خَسرنَا الكَثيِر أصدقائي
خسرنا الكثير

...
...
...
العاصفة
مرت العاصفة من هنا- مرت وبصقت ملء فمي
لان الرائحة نتنة



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هششش ..لا تثر الضجة في المكان
- هرمجدون
- اماكن الحب والموت
- لا شي للدهشة
- إضاءات أخرى لتِشرين
- ثُلاثِيةُ الأَرض والمنفَى والوَجَع
- هنا والوَقتُ عَكَس حَيفَا
- أُحُبكَ بَعِيداً
- بيادر..إلى محمود درويش وكفى
- رَسَائِلْ مِنْ مُشاةِ الجَنَازَةْ
- عَنْ اللَيلْ
- مَنْ يَحمِينِيْ مِنْ ذَاكِرَتِيْ فِيكْ
- عن حصار المدينة
- إلِِى ثَائِرْ العَرِبِيْ بَعدَ النَفيْ
- بينَ قَذِيفَتينْ
- حَيفَا .. ظِلُ الله فَوقَ البَحرْ
- عن الجَمِيلاتِ أَكْتُبْ
- عشرون شظية في غزة
- بَلْسَممُ عِصْيَانِِ
- إنَمَا لِوجْهِ الله تَعَالْى أُعَرِيْكمْ


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - عن زمن الردة