أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - أُحُبكَ بَعِيداً














المزيد.....

أُحُبكَ بَعِيداً


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2410 - 2008 / 9 / 20 - 06:24
المحور: الادب والفن
    



أَستِطِيعُ يا حُبُ أَن أُحِبُكَ
لأَنَكَ صَدِيقَي وصَديِقُ المَوتَى
الذين تَرهَبُوا في الشِعرِ
ولَم تَرجِع بِهم الأَيَامُ مِنَ الغَابَاتِ

ولأَنَكَ أَنتَ ، أَنتَ تَجِلِسُ كَأخِر المتُصَوِفَة
وحِيدَاً يِحدُق في الأُفقِ البَعِيدِ وراء الذِكَريَاتِ
/مِثلِي/

...

أَستِطِيعُ يا حُبُ أَن أُحِبُكَ
لأَنكَ نَهرُ مُوسِيقَى وارضٌ
للتِأَمُِلْ .. .

لأَنك الوَهم تُجَمِل وَجه الحَقيِقَة
عِنَد ذُبُول الأمَانِي / ولأَنَك شَمَسُ الأَغَانِي
بَعدَ ذُبولِ العُمرِ
...

أَستَطِيعُ يَا حُب أَن أُحُبكَ
لأَنَكَ صَديق صَديقِي الأَعمَى
وقِدِيسُ النُور الذِي يَهبَه النُور
/" بِامَرأةٍ تِأتِي بِهِ كُل يَوم إِلى عَملهِ مُتعكزاً ظِلُها " /

لأَنكَ صديق الأعمى /يَموتُ وتَحَيى
وأُموتُ وتَحيى مُصادَفة / مِثلي/
...

أَقول للحَبِِ انتَظرِنِي
فِي أَخرِ الدربِ لأعِرفُ أني وَصلت ُ
إلى النَبعِِ / اتًرك بِي الحَياة تَكبر ..جَمِيلةً مَرِنَة
كَقَافيِةِ القَصِيدة / أُتركَ النَبع يَمنَحَنيِ سِرُ النُسَاكِ
والمَاءْ والغناء / أتركني نَاجِياً مِنكَ / راغَباً فيِكَ
ومتَعبِدَا /أتركني قُرب حَياتِي أحيى فِيكَ بِهوَاجسِي
وهَاجس أن أُضيعَنِي فِي البَحثِ عَنك
...

أَقول للحَبِِ / يا حُبُ ..
أَعِرفُ أَن الوُصولَ إليك يَعنِي أن اعَرف
الحَبر و البَحر / ومَا شِئَتَ أَنتَ من سؤَالِ الَقصِيدة
صِديقَانِ أنَا وأَنت..تَمتَلِكُ سِيرَتِي بِكَامِلِ نُقصَانِهَا مِنكَ
وكَامِل حُضُورك فِي وفِي الأَبجَدِية
صديقان أنا و أنتَ تربَحُ دومَاً وأخسرُ حِينَاً
واَمشِي وتَمِشي /أُحِبُ وتُحِبُ / أَهوِي وتَصعَدُ
اخسرُ وتَربَحُ / أنقصُ وتزيدُ/ أَركضُ وتَهربُ /
أسقطُ وتَعلو / أَسقطُ وتَنجو / أموت ولا تَموت
يا حُبُ / يا حُبُ مَا أَنتَ مَا أنت َ
لَيسَ لِي شَأَن فِي مَعارِك تَصنعَها العَاطِفَة
ولِيسَ فِيكَ شَيءٌ سِوىَ حَظ المَسافِرِ من المُصَادَفة
يا حُبُ ...مَا أَنتَ مَا أنت َ !!
...

أَقول للحَبِِ / يا حُبُ
عَلى مَهلٍ تَعَالَ / تَعالَ/ تَعالَ/ إِليَّ قَبلَ الرصَاصَة
قَبل أن يَرثيِكَ حَرفُ النِدَاء / تَعَالَ كَي أرَاكَ
بِكَامِل الرِدَاء َالصُوفِي من حَولِي/ وأُحب الحَياة
تَعَالَ / تَعاَلَ كَي يَكون النَدى نَدا وللرفات مِن روحِي
الرثِاء
...
أَقُولُ للحِبِ / أَعرنِي شَكلَكَ وشكل لَحدِي
واسمِِي واسمكَ / أَعرنِي كُل حَواسِي
ثم ابتَعِد عَنِي وانصَرِف انصَرف حَيث تأمن
لذَاتِكَ دَيمومة بِداخِلي
طارق العربي
فلسطين الشمال



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيادر..إلى محمود درويش وكفى
- رَسَائِلْ مِنْ مُشاةِ الجَنَازَةْ
- عَنْ اللَيلْ
- مَنْ يَحمِينِيْ مِنْ ذَاكِرَتِيْ فِيكْ
- عن حصار المدينة
- إلِِى ثَائِرْ العَرِبِيْ بَعدَ النَفيْ
- بينَ قَذِيفَتينْ
- حَيفَا .. ظِلُ الله فَوقَ البَحرْ
- عن الجَمِيلاتِ أَكْتُبْ
- عشرون شظية في غزة
- بَلْسَممُ عِصْيَانِِ
- إنَمَا لِوجْهِ الله تَعَالْى أُعَرِيْكمْ
- لا تَقْلَقِي
- إِيَّاكِ وَالاقْتِرَاْبُ مِنْه .ُ..
- عَنْ أَصَابِعِيْ إِذْنْ...قُوْمِِيْ
- إلى شاعرة الخطاب السادس
- مِنْ مُفكرة عَاشِق ٌ دمشقي
- إِبْتَعِدِي يَْا صَغِيْرة
- سَيِّدَةَ البَرِيْدْ
- الى شاعرة -الخطاب الرابع-


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - أُحُبكَ بَعِيداً