أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - بينَ قَذِيفَتينْ














المزيد.....

بينَ قَذِيفَتينْ


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2214 - 2008 / 3 / 8 - 06:17
المحور: الادب والفن
    


صَباحُ الخير
لِطفْلِكِ المحنِيْ فَوق قَذِيْفَةْ
المُتَوَضِئُ بالصَمْت
والإشتِعَالْ
لِطِفلٍ أَبْصَرَ النُورَ بَينَ قَذِيفَتَينْ
إمتَشَقَ كُل مَا فِي صَدرِ أُمهِ من وَجَعٍ
ورَاحَ يَبْحَثُ عَنْ وِلادَةٍ جَدِيْدةْ
في عِنَاقِ قَذِيفَتَينْ

.

.

.

صَبَاحُ الخَيرْ غَزَةْ

صَبَاحُ الخَيرْ
لِعاشِقٍ يُؤدِي التَحَية للشُهَدَاءْ
يُقبِلُ يَدَ أُمٍ تَقِفُ بِبَابِ البَيتِ
مُنْتَظِرةْ ...
تَنَاسى الوجع ... عَلَى شُرفَةِ
الجُرحْ ... وَرَحَلْ
خَبَأَ خَاتِمَ العُرسْ فِيْ جَيبِهِ
وحَبِيبَةٌ كَانَتْ تُحتَفِظُ بتُفَاحِهَا
لَهُ سِراً...وَرَحَلْ
وبَيَنْ حَبِيبَتَهِ ... والبِلادِ "المحَروْقةْ"
سَقَطَ شَهِيدَاً في عِناقِ حمََامَتَينْ

.

.

.

صَباحُ الخَير غَزَةْ

.

.

.

صَبَاحُ الخَيرْ
لمُِقَاوِمٍ يَهطِلُ مِنْ الغَيمْ
مَحمُولاً بِاجْنِحَةِ السَّمَاءْ
عَالِياً ... عَالِياً ...كَمَا يَشْتَهِيْ
عَالِياً ..عَالِياً ... كَمَا النَشِّيدْ
مُنْتَشِيَاً بالوَجَعِ الصُوفِيْ
يَقَتَرفُ العَزفَ على الوترُ
المشدُودْ
يَنهَضُ عِندَ الفَجرْ..يُصَلِيْ
يَلْثمُ خد زَوجَهُ
يُقَبلُ أَطَفَالَهُ
وَيَرحَلْ...فَوقَ غَمَامَتَينْ


صَباحُ الخَير غَزَةْ


صَبَاحُ الخَيرْ
لامٍ تُرَتِلُ صَلَوات الصَبرْ
تُيقِظُ الصُبح بِصَلَواتِهَا
وصَوتُهَاْ للمَقَاوِمِينْ
ان اشْتَدَ القَصْف
بَخور ونَدَىْ
صَوتُهَاْ بِعمِقِ الوجَعِ..هَدِيلاْ
إن اشْتَدَ القَصف... تَراهُ
يُضِيء ُ الدُنْيَا ..فَتِيَلا

صَباحُ الخَير غَزَةْ


صَبَاحُ الخَيرْ
لِشُعَرِاءٍ وصُحفيْينْ
يَتَعَثَروْنْ بِالوَرَقِ
المُتَكَسِرْ ...تحت خُطَىْ ..
.الشُهَدَاءْ
يُلَمْلِمُونَ الوَصَايَا وَيْكتُبُونْ
يَمْتَشقَونَ الاقلامْ ويَقَاتِلُونْ
يَمْشُونَ مَع َالقَصفْ .. وما
هَمَهمْ ان صَاروا خَبراُ
بَينَ خَبَريْنْ



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَيفَا .. ظِلُ الله فَوقَ البَحرْ
- عن الجَمِيلاتِ أَكْتُبْ
- عشرون شظية في غزة
- بَلْسَممُ عِصْيَانِِ
- إنَمَا لِوجْهِ الله تَعَالْى أُعَرِيْكمْ
- لا تَقْلَقِي
- إِيَّاكِ وَالاقْتِرَاْبُ مِنْه .ُ..
- عَنْ أَصَابِعِيْ إِذْنْ...قُوْمِِيْ
- إلى شاعرة الخطاب السادس
- مِنْ مُفكرة عَاشِق ٌ دمشقي
- إِبْتَعِدِي يَْا صَغِيْرة
- سَيِّدَةَ البَرِيْدْ
- الى شاعرة -الخطاب الرابع-
- رسالة مجنونة الى مجنون ليلى - أيمن صفوان-
- اعترافات رجل لا يجيد الاعتراف
- وجهك ...الشمس وجهك
- حصار شقي الظل
- سفر الغيوم
- وشاء الهوى
- أ،ا ..أنا عليك خائفة


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - بينَ قَذِيفَتينْ