طارق العربي
الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 06:25
المحور:
الادب والفن
احبك
حبا عنيفا
ومجنونا
و خائفْ
يا أيها المسافر
من حجر لحجر
و يا أيها النائم فوق القذائف
تراني في غد ألقاك
و كل يوم تباشر موعدي
بــكلـمة أسف
**
احبك جدا وجدا و جدا
ورغم الحصار وموسيقى القصف
فحبك انت أحلى المعازف
وكلما أمرت قلبي
لا تخض...!
رد علي تخافي...!
فما يكون الهوى و العشق يا عمر العمر
إن أنا عليك لم أخاف
فتمهل..تمهل علي
وعلى قلب
ما تعود على الشغاف
فإني فيك مستسلمة..
و إن أراد الله بي عدلا
هداني اليك
فهو دائم الإنصاف
احبك جدا...!
و على عتباتك دمي مضاف
قد نزفت الحب فيك دما
فلا تورثني من بعد حبك..
سما زعاف
**
مهلا علي..وعلى قلب
غزاه الجفاف
يخشى اعتناق الهوى دينا
بأحلام خفاف
فآمنيني من فزع و من وطن
مستغيثا يخاف
فإليك اشكوا محنتي
وعذابا أورثني
هما واعتساف.
**
يا بِكر دمشق
ألف، ألف نجم قد
قد سجد إلى عينيك في اعتراف
وكل الأقمار تدور حولك
في طواف
أنا ألف، ألف احبك
ويسعدني أن أكون كما ربيعا
رغم سنين القحط العجاف
**
تفيضين مجدا..تفيضين عزا
وظلمك في قسوته
إنصاف!!
اجر إليك العشق حنينا وشوقا
فألقى منك التمنع والعفاف
تحملين الجرح بقلبك ضاحكة
وجبال الحزن
أتعبت منك الأكتاف
فتعالي يا ابنة الشام نغني لحب
لا يفزغ لوهم ولا يخاف
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟