طارق العربي
الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:59
المحور:
الادب والفن
مَنْ أَعْشقُ حُبَّ الأْحْرف ِ
بَلِاْغَةً فِيْها
تَأْخُذُنِيْ عُصُفْورِاً أَحُطُ فْوقَ يَدْيْهَاْ
أَتَتَطْايُرُ أَنْوارُ و أَوْرْاقُ وردٍ كمِثْلِ الَّريْشِ
الأَحمْرَِ بَيْنَ سَوَاْقِيْهَا
وَسَمَاءٌ أَصْفَى مِن لونِ الأَزْرَقِ عَيْنَيْهَا
وأَمْطَارٌ .... بَّلَلَتْ الدٌّنيَا طوفاناً
يَجْريْ فِيْها
يا أُغْنِيَةً
أُنْشِدُهَا أَنْغاماً و َشَدْواً
أَمُوْتُ وأَحْيَا أُغَنِّيْهَاْ
انِّي أُحِبُكِ ..انِّي أٌُحِبُكِ
يَا نَبْضَاً أَغْرقَنِيْ تِيْهَا
***
يَاْ قِصْةً ! لَسْتُ أَدْرِيْ كَيْفَ أَطلَّّتْ عَلَىْ عُمْرِي
وََغَدَتْ فِي قْلِبي أَطْيَاْفاً مِنهَا
وَعَصَافِيُر مِنِّى..تَحْكِيْهَا
يا حُلماً أْزهَر فِيْ عُمرِيْ
ويا سِجْنَاً يحاصر النفس
ويُضْنِِيْهَا
يا عِطْرَاً
يُحَاصِرُني ....يَشْنِقُني ... يُؤَرِّقٌنِي
ويُبْقِيْنِي أٌنَاْجِيها
***
يا امراةً ..!
تٌشْعِلنْي نَاْرَاًَ ...تَنْثرُنِيْ رَمْادَاً
يَاْ مَطَراً
يَأْتِيْ حُقُولِي...يداعبها
وَ يَرْوِيْهَا
يا امرأةًُ
تَقْطَعُ ما تَشَاْءُ مِنْ أَشْلَاْءِ صَبْرِي
اني مَلَلَتُ الصَّبْرَ فَقَطِّعِيها
يَاْ عِشْقاً .....يا نُوْراً
أَلْقَاهُ كُلَّمَاْ كَتَبْتْ
وكُلَّمَاْ نَسَجْتْ القَصِيْدَةُ قَوَاْفِيْهَا
اني أحِبُكِ....اني أُحِبُكِ
شِعرَاً...
نَزَلَ بِرُوحِي
وأحياني بعد الموت فيها
**
يَاْ وَطَناً أَصْبُو اليهِ
كُلَّمَاْ شَدّني الشَّوْقُ
الى دِمَشْقَ وَحَوَارِيْها
يا قَصِيدةً تَقْتُلنِي اشْتِيَاقَاً
تُبَعْثِرُنِيْ...تَحْتَلِني ..تَهْزِمُنِي
كَأَنَِي مِنْ أَعَاْدِيْهَا
يا مَدْينَةً ..أسْري اليها مُضَّطرِباً
أُشْْفِقُ على نَفْسِي أَن لا تُلاقِيْها
اني أحِبُكِ....اني أُحِبُكِ
مَنْفاً وَ وَطَنَاً
وَبِلَاْدَاً أَحْيَاْ فِيْهَا
**
يَاْ حِكَاْيةً
تُقْطَعُ أَوْصَاْلِي حَيْنَ أَسْمَعها
ويا قِصَّةً
يَأَكُلُ الحُزْنُ مِنْ جَسدِي
حِيْنَ أروْيهَا
انّي أَرْسِلُ قَصِيْدِي شْوقَاً
لَعَلَّ في القَصِيْدِ تَذْكِيراً وتَنْبِيْهَا
طارق العربي
فلسطين الشمال
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟