أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - بيادر..إلى محمود درويش وكفى















المزيد.....

بيادر..إلى محمود درويش وكفى


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2381 - 2008 / 8 / 22 - 04:57
المحور: الادب والفن
    


مُشَاةٌ / هواءٌ رطِبٌ / بردٌ /وَجهُ يَابِسٌ ، و ضَباب
عًَلى الرَِصيفْ .يَصعَدُ متحفزا بأجنحة النِسيَانْ
يَقول لِظلِه.... جَارِحٌ وَردَّ لُغَتَي /جَارِحٌ عُمرِي الجَريِحْ
جَارِحٌ قِطَارُ المنَفَىْ ..جَارِحٌ المعنى جَارِحٌ
جارحٌ بَيتِي المَرفُوع عَلى جُدرَانِ المَنفَى بِلا جُدرَانْ
سُتون مَنفَى أنا مَشَيتُ / سَتونَ مَوتاً أَنا عَبرتُ
جَارِحٌ هَذا العبور جَارِحٌ ..تَجتَاحَنِي الجِرِاحُ كالأموَاجْ
..
.

..

طَريِقٌ طَوِيلٌ ، طَويِلٌ ، مَِن حَنِينْ ، لا جَمَاليَاتُ
الطريق إِِليكِ تَشدَّنِيْ ... ولا المنَفَى يَقبَلِنيْ
أَنظُر إِليكِ كَمَا الظَمآن يتأمل أسِرابَ العصافير
التي مَرَّت فِيْ الأفِقِ المُستَلَبِ /قَبلَّ رَصَاصَةْ
أنظرُ إِليكِ...مِنْ بَعيدِ البَعيد مِن قَريب القَرِيبْ
كَالكَروَانْ ،يَنتَظِرُ مُرورَّ القَافِيةْ / يُغَنِي
لا جَمَاليَات ُالطريق إِِليكِ تَشدَّنِيْ ولا المنَفَى يَقبَلِنيْ /
.

.
.



" لمْ يَسقط الوَطن مِنْ حَقيبَةِ المُسَافِرْ"

نِداءَانِ مُختَلفَانْ الحياة والمَوتْ /الحياةُ والمَوت "نِدَاءَانِ شَهيِانْ"
خَفيفَانْ كراقِصَةْ / ثَقيِلان كَذَاكِرةْ
يَلتَقِيانِ عِنَد مُنحَدِرِ الخَرابْ عَابِرٌ وعَابَرةْ
وحيدان ِبمحَطِةِ القِطَارِ يلتَقِيَانْ يقربان للأَشياءِ
أسَمائِهَا ...يَقوُلان ...هَذا المَشهَدُ مُكَررٌ
ويقول له "لمَ أَرىَ فِيْ الحَياةِ غَيرَكَ والقَصِيدَةْ "
وَحِيدَانِ بَمَحَطَةِ القِطَار يَلتَقِيَانْ يُقَربِانِ للحياة
احتِمَالها ... يَقُولان
" هذا المشهد مُكَرَرٌ
يَقٌول لَهُ " الدمُ السَاقِطُ بَين يَدِي يغطيني
كما الأَكفَان "..!!!
.

..
.


" أنا يوسف يا أبي إخوتي لا يحبونني "
صلبوني بَينَّ مَوتِيْ وبَينَّ مَوتِيْ ..لأقتَلْ
فابتَكرتُ مِن القتَلِ احتمَال اليَاسَمينْ
وأَحَببتُ أُمِي أََكثَرْ
" أنا يوسف يا أبي إخوتي لا يريدونني بينهم
يُعدُونَ العِدَةْ من إحتيالات السراب واغتيال المنيات
جَاءوكَ يُمكرونَ الأرضْ / جاءوك بِدمٍ كَذبٍ
" أنا يوسف يا أبي إخوتي لا يحبونني "
صلبوني بَينَّ مَوتِيْ وبَينَّ مَوتِيْ ..لأقتَلْ
فابتَكرتُ مِن القتَلِ احتمَال اليَاسَمينْ
وأَحَببتُ وطني أََكثَرْ
..
..
.

"

قلل للغياب نقصتني ...وأنا حضرت لأكملك "
الحَياةُ انتِظَارٌ نَاقِصٌ / نِداءٌ خَفِيُّ بِخُطَى عَابِرةْ
تَنٌشدُ المواويل بليل الجليل حين يمسي الغُروبْ
عَلى أُمِيْ / لا الطَريقَ إليكِ تَشدنِيْ ... ولا المنَفَى يَقبَلِنيْ
فَخُذِيِنيْ من يدي إِلى مَوتِيْ / ومن مَوتِي إلى بِدَايَتِيْ
فلم يَعد لِيْ وقت لِكي أُغِري الماء بِالمَاءْ / وأغري النبيذ بانكسار العمر / لم يعد
لي وقت لأرثًي المَوتَ بِمَوتٍ ...ولم يَعد يًوجعُني شَيءٌ
بَعدِيْ.. ولا يُوجعني أَنِي سَأمُوتْ .. لا رومَا توجَعنِي ولا المنَفَى يُحبُنِيْ /
بعد ألان /تُوجعنِي هَذهِ البَلادُ التِي شَطَرت قَلبِي إلى نِصفَينْ
ويُوجعنِي كُلهَا المُتَبَقِي في الشَتَاتْ



..
..
..

"هذه النسخة من فلسطين لا تستحق درويش "

أمشي وَسطَ هَذا العَدمُ / من العدم إلى الوجود امشي إليهِ /وَطَني يَنتَعِلُ الضَبَابْ
والطريق يَخَتفَي بِتَعرجَات الدِمَاءْ وآَخر المُشاة
لم يَرجِع ..ليعطي سريراً لِكِلِ عَائِدْ /ووردة لكل من قَضَىْ
والطريق صَار لَولبَي الشَّكِلِ متَاهةٌ دَخلتَهَا الفِكرةْ ولم تخرج الفِكرةْ سلِيمَةْ
خرجت مقتولة كقافية أحدثت خَللا ً بِقَافِيةِ القَصيِدةْ
الطريق لا يَتَسِعُ لعَاشِقِينِ اثنينِ ولا يَتِسعُ كُلنَّا ...ضيِقٌ لا يُغريِه المَاءْ
الطريق حِصارُ الأرَضْ للقِيامَةْ ..أَنْ تَعالِيْ ، هَذهِ البَلادُ لا يعرفها الصَباح
والضائعان يُفتِشَانِ عن الحقَيقِة فِيْ الظِلالِ
الطَرِيق سَكرانٌ بِالبنَفسَج / ليَلُ السَّلامٌ / عيناه لا تصحوَان
عَينَانِ معمدتَانِ بِوصَايا الشهدَاء التي دفَنت عَلى عَجلٍ

هذا َالمَساءْ

..
..
..

"له انحناءات الخريف ..له وصَايَا البرتقال /له القصائد في النزيف
له تجاعيد الجبِال ، له الهتاف له الزفاف

يَصغرهُ اليَاسمَينْ بِعمرينْ / يصغرهُ القَمح بِسنبَلتَينِ / و قليل من الحزنِ
يكفِي لِكي يَطيِر كمَا اليَمَامْ / قَليل مِن الصمْتِ يكفي لكي نَراهُ يُصلِيْ
في المنَامْ / وكثيرٌ كثيرٌ من الأغنياتْ ليمشِي إلى بِدايتِهِ كَمَا الحمَامْ

..
..
..

"على هذه الأرض سيدة الارض ما يستحق الحياة"

سَيرجِعُ مِن منَفاهِ إلى مَنفَاهْ ،وَحِيدَاً لا وَطَنٌ يهديه القَمحْ
لا طَريقٌ يوصِله إلى البَيتْ /سَيحدُثنَا عَن المتُنَبِيْ قَليلاً ..
وعن الحياةِ كَثيراً / سيقول سأَرش الملح فَوقَّ الجُرحْ !!
فوق الذاكرة لكي تبقى تنبض بالحياة والحلم /سَيقُولُ
لطِفلةٍ خَرجَت إلى المدرَسةْ ..أنت إِبنَتِيْ ،غير أني خفت ، خفت كثيرا
لأغَامِرَ فِيكِ وتَهبِيني الحَياةْ / سيَقُول للمُجَنَدَةْ ..جَمِيلةٌ هِيَّ الحَياةْ
جَميلَةٌ أنَتِ سَتكُونِين لَو كُنتِ عَلى شَاطِئِ البَحرْ / جميلة لَو كُنت أنت لست أنت
و ِلَستِ هُنَا / جَمِيلةٌ لًَو لَم يَكُن بِيدَكِ بندقية وبِيدِي وثَيقَةُ سَفرْ
سيقول / جَميلةْ هِي الحيَاة / جَمِيلةْ هي الحياة

..
..
..

"مَتى سَيعرِفُ هَذا الراقِص فوق جثة أخيه انه .كافر"

شَاطِئُ البَحر يغرِي المُحاربين فِيْ القِتَالِ /شاطئ البحر يغري العاشقين فِي الوِصَالِ
شاطئ البحر ,..فَوضَى / انكسِارٌ فِيْ الهَوِيةْ / جُرحٌ في المسارْ
كَالذِئب يَركضُ فِيْ شهوةِ القتلِ / شاطئ البحر جميل إن لَم يَكنُ هُناك قِصفٌ و
ولم يَكن هُنَاك أخ وقع بيد أخيه ضَحِيةْ / شَاطِئ البحَر شرخ فِي البحر والهوية
يهوي على الزهر كَالسيِف /شَاطِئ البَحرْ هُو قاتِلِيْ /
قاتلي شاطئ البحر /
و قَاتلِيْ وقاتلي و قاتلي /
شاطئ البحر استحال إِلى ساحة حرب _يا أمي _
حِينَ قَرعَ إِخوتِيْ طبول الحَرب ورثوا كُل المدِنِ في الذاكرة

..
..
..

"كُل شِعرِ جميل مُقاوِمَةْ"

البَحرُ لَيسَ لَنَاْ وليس لي ..والطِريقُ طَويلْ طويل
ولسنَا وحِدنا وان كنَا وحَدَنا
و هذا اسمي /و هذه لغتي / وهَذهِ وصَايَايْ /
فخذوني إلى الحقل الذي رعته مواويل أمي / هي انتمائي
وان اغتال اسمها اسمي هي انتمَائِيْ
وردوا إليَّ الوَطَنَ المسروق مِن دَمِيْ
كَي أنَجو مِن أعَدائِيْ

..

..

..



"من أنا لأقول لكم ما أقول لكم"

شِاعِرٌ أنا /يَرقِصُ بإيقاعِ الحَياةِ المستمر عَلى شَفير الهَاوِيةْ
أَنَضَجَتهُ النِسوة الذاهبات إلى الحقِل ِيغَّنِينَ فَرحَ السنَابِلْ
وخَانتَهُ المنَاجِلْ / جِئتُ بِثوبِ عصفور مُهِاجِر ..لا السجان قيده
ولا المُحَالُ/ عِالِي الحُزنِ أنا / عِالِي الحُزنِ أنا / حزني يوقظ في الأرض جذورِ البكاء
هَل كَذَبَّ الزَمَانَّ عَلَّيْ حِينَّ قُلتُ " وطني ليس حقيبة وأنا لَستُ مسافر"أَم أَنِي ..دخلت غَيبوبَة الموتِ
قبَل ِالموتِ ،ودَخلتُ مَوج شَعِرهَا حَتِى الخَصرْ /
أَم أَنِي صعدت مَدارِج العُشاقِ نَحوَّ البدرْ /
أم أني هربت من قول أمي " قلبي على ولدي وقلب ولدي على الحجر"
قَلبِيْ عَلى وَطنِيْ وقلبُ وَطنِيْ يَنامُ علَى الحَجَرْ...!!



..
..
..


هَل نَسيتَ شَيئَاً هُناك ..!!
لِتَرجِعَ تحمل وزِرةْ الذَاكِرةْ كَسهِمٍ رَاجِعٍ من َسفَرْ
لا كُلنا المُشرَد يَشدُكَ / ولا نِصفَكَّ المحبُ يَشدكْ
هَل نَسيتَ شَيئَاً هُناك ..!
كل الذين نُحبهُم ذَهبوا ..!
وَدعتَهم إلى التُرابِ / قُلت حَزن القَمحْ
وعَبرتَ نَحو المَوت / لا كُلنا المُشرَد يَشدُكَ / ولا كُلكَّ المحبُ يَشدُكْ
ومَررَتَ تَسأَلنَا عَن زَمَانِ الطُفُولةْ / عن الأقحوان
عَنْ صَوتِ الأذان / عَن النِسيَانِ
مَررتَ تَهذَيْ ..مُحرَمٌ عَليكُم حُِبيْ/ محَرمٌ عِشقِيْ ..مُحرَمٌ بُكَائِيْ
ومُحَرمٌ عَليكُم نِِسيَانِيْ







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَسَائِلْ مِنْ مُشاةِ الجَنَازَةْ
- عَنْ اللَيلْ
- مَنْ يَحمِينِيْ مِنْ ذَاكِرَتِيْ فِيكْ
- عن حصار المدينة
- إلِِى ثَائِرْ العَرِبِيْ بَعدَ النَفيْ
- بينَ قَذِيفَتينْ
- حَيفَا .. ظِلُ الله فَوقَ البَحرْ
- عن الجَمِيلاتِ أَكْتُبْ
- عشرون شظية في غزة
- بَلْسَممُ عِصْيَانِِ
- إنَمَا لِوجْهِ الله تَعَالْى أُعَرِيْكمْ
- لا تَقْلَقِي
- إِيَّاكِ وَالاقْتِرَاْبُ مِنْه .ُ..
- عَنْ أَصَابِعِيْ إِذْنْ...قُوْمِِيْ
- إلى شاعرة الخطاب السادس
- مِنْ مُفكرة عَاشِق ٌ دمشقي
- إِبْتَعِدِي يَْا صَغِيْرة
- سَيِّدَةَ البَرِيْدْ
- الى شاعرة -الخطاب الرابع-
- رسالة مجنونة الى مجنون ليلى - أيمن صفوان-


المزيد.....




- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...
- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...
- شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر ...
- طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - بيادر..إلى محمود درويش وكفى