تعالَ من سَماك

زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 04:46
المحور: الادب والفن
    

اغمرْنا بحبُّك يا فـادي الـبَشَـرْ
ولوّن حياتنا بلون ورق الشّجَرْ
أنتَ المحبّة الضافية وأحلى خَبَرْ
ما أروع فِداك

شريعتك سهرتنا بليالي السَّمَرْ
وتسبيحك نغمتنا في ضوِّ القَمَرْ
غيّرَت ِقلوبنا الّلي كانت حَجَرْ
أملنا رِضاك

يسوع فخر وجودنا بالسّر والجَهَرْ
أنت خير حقولنا الّلي كانت وَعَرْ
والنغمـة الجميلة من أعـذب وَتَرْ
فرحنا بلُقاك

لأجـلَك طـلع الصُّبح والنجـم ظَهَـرْ
والعصا صارت أفعى والبحر انشطرْ
وفــوق الجبـل شعّ ونور ك بَـهـَرْ
نحنُ في حِماك

ما بنخاف اللّيل وما بنخشى القَدَرْ
ما دمت انت معنا سيّدنا اللي انقبَرْ
وغلَب أجناد الشرّ وبصليبو انتصَرْ
تعالَ من سَماك

#زهير_دعيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات