أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - لماذا عدلوا عن أستجواب وزير النفط الشهرستاني














المزيد.....

لماذا عدلوا عن أستجواب وزير النفط الشهرستاني


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2673 - 2009 / 6 / 10 - 06:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أنتهاء أستجواب وزير التجارة السوداني , بدأ ت هيئة النزاهة بجمع تواقيع النواب لاستجواب وزير النفط , وقد تم جمع 117 توقيع وهناك نواب قد أعلنوا بأن لديهم كم هائل من الادلة والوثائق التي تدين وزير النفط بالتلاعب بالمال العام وعدم تطوير أنتاجية حقول النفط لتزيد من معدلات الانتاج, وهذا ما أثر سلبا على موازنة العراق بعد أنخفاض أسعار النفط العالمية,مسببا عجزا ماليا كبيرا لهذا العام.وهناك مؤشرات سلبية على أداء وزارة النفط نذكر منها مايلي:
1_ أزمات مشتقات النفط المتكررة بالبلد, حيث لم يقوم الوزير ببناء مصفي كبير لسد أحتياجات البلد من المشتقات وأستيرادها من دول الجوار مما كلف خزينة الدولة أكثر من 5 مليار دولار سنويا, وهذا المبلغ يكفي لاقامة 10 مصافي عملاقة في العراق..
2_ عدم صيانة وأدامة أكثر من 300 بئر نفطي رغم رصد تخصيصات مالية بحدود 3 مليار دولار سنويا ولمدة ثلاث سنوات الماضية مما أدى الى خفض الانتاجيةالى أقل من مليوني برميل في حين حصة العراق في منظمة أوبك حوالي ال5 مليون برميل,وهذا ماأتهم به الوزير من قبل نواب برلملنيون ووزير المالية بأن العجز في الميزانية لهذا العام سببه التردي في عائدات البلد النفطية بسبب قلة الانتاج ...
3_ لم نسمع لحد الان بالاتفاق مع شركات نفطية عالمية لتطوير حقولنا النفطية...
4_ لم يستغل الغاز المصاحب لعمليات الاستخراج حيث يحرق في الجو يوميا ما يعادل 700 مليون م مكعب , أي بخسارة نقدية يومية 30 مليون دولار تهدر, بالاضافة الى أزدياد نسبة التلوث البيئي بالمواد المسرطنة وهذا ما ساعد على أرتفاع نسبة الاصابات بالامراض السرطانية والتي أعلن مؤخرا بحدود 64 ألف أصابة سنويا في العراق,
وكذلك حرائق الغاز المستمرة تساعد علىأزدياد ظاهرة الاحتباس الحراري ...
5_ كثرة عمليات نهب وتهريب البتول الخام ومشتقاته من قبل العصابات المسلحة وخصوصا في البصرة,في حين توجد قوة أمنية لحماية المنشأت النفطية وملاكها على وزارة النفط , ولكن الفساد الاداري والمالي هو السائد في الوزارة , حيث لم يحاسب رجال الحماية على الخروقات والتخريب الذي يصيب منشأت وخطوط نقل البترول..
6_ أعطاء الضوء الاخضر من قبل الوزير الى أيران للقيام بالتجاوز على الابارالنفطية في حقل مجنون وبقية الحقول النفطية الحدودية, كون الوزير من حملة الجنسية الايرانية.
7_ قبل فترة نقلت قناة الحرة عراق بالصورة والصوت قيام قوة أمنية عراقية في أحدى ضواحي بغداد بمداهمة مصفي نفطي غير شرعي , وأن أدواته كلها مسروقة من مصافي حكومية عراقية , ووجدوا داخل المصفي مشتقات نفطية وعمال, والغرابة في الامر لم يعلن بعدها عن مصير هذا المصفي ولاي جهة عائديته, فهل للوزير أو لكتلة برلمانية أم لحزب؟؟؟ أم هو مصدر تمويل لعصابات مسلحة ؟وتكتموا على الامر ولم يعلن أي تفصيل بشأنه وكأن الامر لم يكن؟
وهناك شائعات بأن اخو الوزير يمتلك عصابة قوية في البصرة لتهريب النفط, فكل هذه الاشياء والوزير يصرح بأنه أذا كانت دعوته للبرلمان أستضافة فهو يحضر ,وأذا كانت أستجواب فأنه لا يحضر؟؟؟؟
من المعلوم بأن وزير النفط الشهرستاني هو رئيس (كتلة مستقلون) وله مقاعد في البرلمان وبالتالي فعند أستجوابه معناه أن كتلته كلها ستستجوب, ويبان معدنها الردي, وبعد محادثات ومساومات في داخل البرلمان وخارجه توصلوا الى صيغة توافقية لاستجواب الوزراء خشية من حدوث فضائح مشابه لفضيحة وزير التجارة..حيث أعلن موخرا أن أستجواب أي وزير يجب أن يحضى بموافقة رئاسة البرلمان وروؤساء الكتل السياسية بالاجماع, وحيث أن رئاسة المجلس توافقي سني ,كردي, شيعي,ورؤساء الكتل هم من نفس المكونات , فمعناها أستحالة أستجواب وزير أو مسوؤل بعد الان, لان المحاصصة الطائفية عادت من جديد لتدور في حلقة مفرغة أسمها مكافحة الفساد المالي والاداري, لان الكل يريد نهب الاموال والكل يريد الكسب السريع والتهيئة للانتخابات البرلمانية التي أقترب موعدها وما على الكتل ألا أن تدخر كميات لا بأس بها من الاموال تنفعها في حملاتها الانتخابية المقبلة والاعلان عن ظهور أحزاب سياسية جديدة تحت مسميات مختلفة ولكنها تلتقي في الاهداف والمضمون مع سياسات الاحزاب التي أنشقت عنها, وما هي ألا أسفنجة لامتصاص غضب الشارع العراقي الذي أنكوى من أحزاب السلطة الاسلاموية الحاكمة من كثرة الدجل والخداع والسرقات....
وأذا كان كل طرف من الاطراف السياسية يحمي وزرائه ومسوؤليه من الاستجواب والمحاسبة .. فمن الذي سوف يحاسب؟؟ ومن الذي قام بنهب ثروات وأموال الشعب العراقي؟؟؟؟؟ففي هذه الحالة يصبح أعضاء البرلمان والوزراء ورؤساء الكتل المتهمين الاساسيين عن عمليات غسيل الاموال التي تجري في العراق,,,,,وكل طرف يغطي للطرف الاخر .,, وهناك مثل شعبي عراقي يقول ( عصفور كفل زرزور وأثنيهن طياره)





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمارة الكويت وعقدة خروج العراق من البند السابع
- زيارة أوباما ومدلولات تزامنها مع ذكرى النكبة
- ((يوم الطفولة العالمي وضياع حقوق الطفل العراقي))
- خطوات المالكي تتجه نحو الديكتاتورية
- راتب العامل العراقي= نصف راتب شغلة فليبينية
- المؤتمر الوطني العراقي أول من أرسى قواعد المحاصصة والطائفية/ ...
- كش ملك _وزير / المالكي _ السوداني
- مبروك للمرأة الكويتية وصولها منصة التتويج
- من يوقف تصاعد العنف/ الحل العسكري أم الاقتصادي
- مؤتمر أربيل / التمهيد لما تم الاتفاق عليه في السفارة الامريك ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم وسط تحديات كبيرة/ أرهاب, بطالة , ...
- محاكمة أمريكا لامريكا / أنهيار أم تعديل المسار
- هل الصراعات الادارية بين المحافظات أمتداد للصراع الطائفي وال ...
- أنتخابات سرقت نزاهتها وصراع المناصب والمحاصصة يخيم على نتائج ...
- القمم الاقتصادية العالمية/ أنقاذ للطبقة العاملةأم لروؤس الام ...
- هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- طردية المشاكل والازمات في عراقنا الجديد
- حادثة أفتتاح المتحف العراقي أستمرار لانتهاك حقوق الانسان وال ...
- قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - لماذا عدلوا عن أستجواب وزير النفط الشهرستاني