أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الشمري - قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة















المزيد.....

قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 03:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أنعقدت القمة العربية وأزمات ومشاكل الدول العربية المزمنة بدون حلول واقعية وجذرية , بل وفي كل قمة تظهر خلافات جديدة بين القادة العرب رغم التمهيد لها بقمم مصغرة لغرض رأب الصدع العربي الاخذ بالاتساع يوم بعد يوم..وأختتمت أعمال قمة الدوحة على عجل يوم الاثنين 13_3_2009 ببيان ختامي أستعراضي لا يقدم شي ولا يؤخر كون أغلب فقراته تشتمل على لهجة مكررة, ولهذا يحق لنا أن نقول أن قراراته ولدت ميتة في ظل أنقسامات واختلافات واسعة وعميقة, وتطلعات وأفكار لاتخدم الشعوب العربية بقدر خدمة رؤساء الدول المجتمعين والسبب في فشل مؤتمر الدوحة كسابقاته يرجع الى :
1_ أن كل الروؤساء والملوك العرب من المعمرين في الحكم( عدا لبنان والعراق) وعمرهم الرئاسي أطول من كل روؤساء دول العالم المتحضر, فالانظمة الديكتاتورية لا تخدم شعوبها ولا تتخذ قرارات لصالحها لانها لا تمثلها ولم تاتي الى سد-ة الحكم عبر صناديق الاقتراع وأنما بسرقة السلطة عبر مختلف الوسائل منها الانقلابات العسكرية, أو بالوراثة, أو بمساعدة خارجية......
2_ خلو وفود وزراء الخارجية العرب التي مهدت لعقد القمة من المرأة , حيث لم يكن بينها وفد ترأسه أمرأة, وكذلك الرؤساء والملوك العرب الذين حضروا القمة, وبما أن المرأة هي نصف المجتمع أو أكثرفهي معطلة في مؤتمرات القمة ولم تستطيع ان تدلوا برأيها في الاحداث السياسية لعالمها العربي كونها مغيبة,وهذا معناه أن نصف المجتمع العربي أو أكثر معطل وغير فعال في اتخاذ القرارات....فهل يمثلها في القمة الذكورية من هو متسلط عليها ويتحكم بمصيرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما النصف الاخر الذكوري فهو لا يمثل الشعب[بل اكثرهم يمثلون انفسهم وعوائلهم الحاكمة ومصالحهم الخاصة...........
أما ما طرح على جدول اعمالهم فلم يشمل كافة القضايا والمشاكل المعاصرة التي تعيشها الامة العربية وما تطرق اليه البيان الختامي كان محددا جدا ومنها:
_مبادرة السلام العربية والتمسك بمبدأ مقايضة الارض بالسلام مع أسرائيل ,وهذا ما هو مطروح مسبقا ومنذ اتفاقيات كامد ديفيد بين مصر واسرائيل.فالعرب أصبحوا لاهثين وراء عملية السلام دون مجيب من الطرف الاخر وهذا ناتج عن تفرقة الصف العربي وعدم توحيد المواقف بأتجاه قضايا الامة المصيرية.
_ عدم التطرق الى مشكلة الصومال وعدم اسقرار الاوضاع الامنية فيها , فمن المفترض ان يتخذ قرار عربي بأرسال قوات عربية لتثبيت الامن والاستقرار لحين بناء مؤسسات الدولة الدستورية, وفق مبدأ ( ما نختلف علية نضعه جانبا وما نتفق علية نعمل به )
_الازمة المالية والاقتصادية العالمية وانعكاساتها على المنطقة العربية وبداية تاكل روؤس الاموال العربية, فهي ذكرت في خطابات القادة العرب ولكن لم تضع ألية لمعالجتها, كانشاء تكتل أقتصادي عربي , أو أستثمارات عربية عربية,وليس الاستثمار في دول أخرى, والتفكير بمستقبل ومصير الشباب العربي الذي يعاني حاليا من البطالة والفقر والتفكير بالاجيال القادمة من الشباب العربي..........
_ الوقوف ضد مذكرة أعتقال البشير الصادرة من المحكمة الدولية وفق مبدأ( أنصر أخاك ظالما او مظلوما) ومن الاجدر بالرؤساء العرب تشكيل لجنة عربية لتقصي الحقائق على الارض السودانية في دارفور لمعرفة حقيقة الجرائم التي حدثت ضد الانسانية ومن المسؤول عنها.
_الاهم هو عملية المصالحة العربية العربية ولحس اللحى وهذا ما تم بمصالحة الزعيم الليبي مع العاهل السعودي بوساطة قطرية, رغم تهجم الاول على العاهل السعودي في بداية جلسة الافتتاح .وهناك من لم يحضر كالرئيس المصري والجزائري والمغربي الى القمة لانهم يعرفون النتائج مسبقا ولللاختلافات الواسعة بين هذه الدول.
_ لم يتطرق جدول الاعمال الى مسألة الديون العراقية واطفائها والاستثمار في العراق أو الى تكثيف الوجود العربي في بغداد من خلال الاتفاق على فتح السفارات وأرسال بعثاتها الدبلوماسية الى بغداد , لمكافحة الاطماع التركية الايرانية في العراق في حالة الانسحاب الامريكي وملي الفارغ..ولم يتطرقوا الى العراق الجديد وأنما الى عراق ما قبل التغيير, وعندما ألقى المالكي كلمة العراق أنسحب الملك السعودي والليبي لانهم لم يومنوا بالتغيير والديمقراطية وصناديق الاقتراع وعدم ألهوية الحاكم الاوحد والقائد الضرورة, والعراق لكل المكونات والاطياف, والعراق ساحة للبناء والاعمار وليس ساحة لتصفية الحسابات, فهذه كلمات نزلت على رؤسهم كالصاعقة فهي تانيب لهم وتأليب لشعوبهم عليهم كونهم حكام ديكتاتوريين متسلطين على شعوبهم,وان الحاكم في اادول الديمقراطية يأتي عبر صناديق الاقتراع وليس بالدعم الخارجي,,,,,,,,,,,,,
_ لم يتطرقوا الى معالجة الصراع حول ا لصحراء الغربية بين الجزائر والمغرب والتي يعاني منها البلدين منذ اكثر من 25 سنة دون حل عربي عادل.
_ لم يفعلوا دور منظمات المجتمع المدني في التأزر والتأخي للوقوف بوجه التحديات العالمية لتذويب الشخصية العر بية من النواحي الانسانية والاجتماعية والثقافية في مجتمعاتنا العربية.
أما البيان الختامي الذي ألقاه عامر موسى فلم يأتي بجديد سوى تجديد المخاطبة للرئيس الامريكي لحل مشكلة الصراع العربي الاسرائيلي وجهود المصالحة العريبية العربية ودعم البشير ضد قرارات المحكمة الدولية , ودعوة الاعلام العربي الى عدم نشر الخلافات العربية والتستر على المشاكل العربية., وهل هذه الدعوة تشمل قناة الجزيرة القطرية أم لا ؟؟؟ ألم يعلم السادة القادة العرب أن الاعلام القطري هو من يبعث بسومه ضد الشعوب العربية,؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم يدركوا ان قناة الجزيرة مملوكة ومسيرة من القاعدة وبن لادن؟؟ ألم يعلموا بانها القناة التي تحرض على القتل والعنف والطائفية والعنصرية في عالمنا العربي ؟ ألم يستطع القادة العرب بالضغط على أمير قطر لغلق أو تعديل مسار هذه القناة الحاقدة على الشعوب العربية المتطلعة الى الحرية والتطور ومسايرة الركب الحضاري العالمي؟؟؟؟؟؟
أما مفارقة القمة الغريبة هو مطالبة ملك ملوك أفريقيا البروفيسور القذافي بان يكون رئيس القمة له الحق في أتخاذ القرارات بالنيابة عن الدول العربية خلال مدة رئاسته؟؟؟؟؟
فكيف يمثل رئيس غير منتخب في بلده ومتسلط على شعبه الشعوب العربية كافة, ؟؟ فهل يريد ان ينقل التخلف الحضاري والجمود الفكري المفروض على شعبه الى باقي الشعوب العربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هذا ما تفتقت بها عقول قادة العرب وحكامها الميامين في هذه القمة وعسى ان يستحدث القذافي نظريات وأفكار جهنمية وحلول سحرية لمشاكل وأزمات الامة العربيةفي قمة طرابلس القادمة,. وعيش يا .................. حتى يأتيك الربيع





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فدرالية المجلس الاعلى / فشل أم تأجيل
- مسكين يا شيخنا الساعدي/ متى يستجاب لدعواتك
- عمرو موسى والاعجاز العربي/ تكنولوجيا, تهنئة, مكافحة , تصدير ...
- هل القمة السعودية المصغرة البداية لانهيار دول المواجهة والمم ...
- مناضلة عراقية غيبتها الميليشيات الطائفية
- الطالباني/ العراق سيصبح يابان الشرق الاوسط حلم أم طموح
- مذكرة أعتقال البشير أنذار لكل الطغاة والمستبدين
- رفسنجاني وزيارته الغير ميمونة لمدينة النجف
- مساواة المرأة بين الواقع والطموح
- مؤتمر الدوحة ومطالبات أيران المستمرة بالبحرين كجزء من أمبراط ...
- الترقيع الوزاري السعودي لم يجدي نفعا لنظام قد هرم
- الاعلام العربي يطبل لذباحي الشعوب
- شعارات المالكي تكتيك مرحلة أم أستراتيجية جديدة
- نتائج الانتخابات فصلت بالمقاس لاحزاب الاسلام السياسي
- صراع الولائات ,هل يضفي الى أقلة المالكي
- مقاله
- (( العمامه أقصر الطرق للثراء والشهرة ))
- أهالي النجف الاشرف وأنتخابات مجالس المحافظات وخروقات المفوضي ...
- القمم العربية تنعقد بعد أنتهاء المجزرة
- الحملة الانتخابية تفرز أصوات ديكتاتورية


المزيد.....




- “اعرفي الخطوات”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- spf.gov.om.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة بعمان 2024 و ...
- دلع البيبي.. تردد قناة طيور الجنه الجديد على نايل وعرب سات.. ...
- نقل المنتج الهوليوودي وينشتاين إلى المستشفى لإجراء فحوصات بع ...
- البابا فرنسيس يلتقي سجينات البندقية
- إيه اللون الطبيعي للسائل المنوى؟
- وزيرة التنمية الاجتماعية العمانية تلتقي مساعدة الرئيس الإيرا ...
- “أخر أخبار منحة المرأة الماكثة” تسجيل منحة المرأة الماكثة في ...
- -كفى!-.. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ور ...
- البابا فرنسيس يزور سجنا للنساء في البندقية بعد 7 أشهر من تجن ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الشمري - قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة