أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - على الشمري - مساواة المرأة بين الواقع والطموح














المزيد.....

مساواة المرأة بين الواقع والطموح


على الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 10:13
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    


كثير من يدعي ويطالب بتحرير ومساواة المرأة وهو من ينتقصها بكل شي,, المجتمع الذي تغلب عليه الصفة الذكورية والانا هو من يمتلك زمام الامور ويتحكم بالمرأة في مجتمعاتنا من خلال ما ورثه من العادات والتقاليد الجاهلية الضاربة بجذورها العميقة ليومنا هذا, مضافا اليها التعاليم الدينية التي تحد من نشاط وحرية وحركة المرأة نحو التطور والابداع لتجعلها حبيسة الدار والزوج بفتاوي الطاعة الزوجية العمياء حيث وصلت الى درجة عبادة الزوج بعد الخالق( الرب الثاني), وهذه المفاهيم قد رسخت لعقود طويلة وبشكل مستمر في مجتمعاتنا مما جعل التخلص منها ليس بالامر اليسير.
لذلك لزامنا على الذين ينادون بتحرير المرأة من كلا الجنسين بذل الجهود الحثيثة والبدء ببرامج تربوية دراسية صحيحة تحث على وجوب مساواة المرأة ,مع الاهتمام الكبير لتوفير فرص التعليم لها بكل شرائح المجتمع دون أقتصارها على شريحة معينة, مع التقليل من التعاليم الدينية التي تفرض على المرأة احترام الزوج وأطاعته بكل خطواته وتوفير كل سبل الراحة له دون مقابل من الرجل بحجة أن المرأة بحاجة الى الرجل, فهل هذا يعني الرجل ليس بحاجة للمرأة , ألم تكن الغرائز الجنسية والمشاعر العاطفيةموجودة لكلا الطرفين منذ نشوء الخليقة وليومنا هذا؟؟؟؟؟
ألم تكن المرأة نصف المجتمع وهي التي تتحمل أعباء البيت وتربية الاطفال وسهر الليالي أكثر من الرجل والذي يخرج من الصباح ليعود في المساء الى البيت.
هل أن توفير لقمة العيش من قبل الزوج أصبحت منة على المرأة لتعطيه الاحقية السلطوية عليها, فهناك الكثير من النساء المنتجات وممن ينفقن على البيت والاولاد وتعامل نفس المعا ملة, فلماذا لم يكون لهن الحق بالتحكم بالرجل وتحديد صلاحيتها وحرياته؟ أم ان هناك حنانها ورقة مشاعرها هي التي تجعلها تستغل من قبل الرجل..
فالمرأة لا تعطى حقوقها من قبل السلطوية الذكورية , وما عليها ألا أن تعمل لاخذ حقوقها عنوة من الرجل كاملة غير منقوصة وذلك من خلال أقامة منظمات نسوية فاعلة في المجتمع قادرة على أتخاذ القرار المناسب لمصلحتها ,
فوصول المرأة العراقية الى البرلمان سابقة في تاريخ العراق المعاصر وما عليها ألا أن تعزز وجودها ومكانتها فيه , وتشكيل كتلة نسائية برلمانية أسوة بالكتل البرلمانيةالسياسية بعيدا عن التوجهات الحزبية والطائفية لتكون قادرة على اتخاذ القرارات المهمة وتقف بقوة بوجه محاولات التوجهات الذكورية للحد من حريتها وحقوقها,وهذه هي نقطة البداية لنيل ما حرمت منه منذ عقود , وتعمل على أصدار تشريعات قانونية تحد من أستفحال ظاهرة العنف ضدا لنساء وتعدد الزوجات و الحد من الطلاق , وحقها في الحصول على المناصب السيادية وحق السفر بدون محرم ., ورعاية الارامل والمطلقات, ورعاية العوانس وغيرها من القوانين التي تهم حياتها ومستقبلها بعيدا عن سطوة الرجل وأنانيته.









الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الدوحة ومطالبات أيران المستمرة بالبحرين كجزء من أمبراط ...
- الترقيع الوزاري السعودي لم يجدي نفعا لنظام قد هرم
- الاعلام العربي يطبل لذباحي الشعوب
- شعارات المالكي تكتيك مرحلة أم أستراتيجية جديدة
- نتائج الانتخابات فصلت بالمقاس لاحزاب الاسلام السياسي
- صراع الولائات ,هل يضفي الى أقلة المالكي
- مقاله
- (( العمامه أقصر الطرق للثراء والشهرة ))
- أهالي النجف الاشرف وأنتخابات مجالس المحافظات وخروقات المفوضي ...
- القمم العربية تنعقد بعد أنتهاء المجزرة
- الحملة الانتخابية تفرز أصوات ديكتاتورية
- البعث جلب المصريين لغرض التهيأ لحرب أيران,؟ماذا يريد المجلس ...
- مأساة واقعة الطف..... دروس وعبر بمنظورين
- (( الغول الديني يطل برأسه من جديد ))
- شراء الذمم وما يترتب عليه من مأسي للاجيال اللاحقة/الحلقة الث ...
- التطرف الديني يحرق غزة كما أحرق الجنوب اللبناني
- (( شراء الذمم وما يترتب عليها من مأسي للاجيال اللاحقة))
- أنتخابات مجالس المحافظات وعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين
- الذكرى ال60 لحقوق الانسان/ أحتفالية خجولة وأعلام فقير
- هل ستلقي أعياد الميلاد بضلالها على العالم


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - على الشمري - مساواة المرأة بين الواقع والطموح