أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - مؤتمر الدوحة ومطالبات أيران المستمرة بالبحرين كجزء من أمبراطوريتهم














المزيد.....

مؤتمر الدوحة ومطالبات أيران المستمرة بالبحرين كجزء من أمبراطوريتهم


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2571 - 2009 / 2 / 28 - 07:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدول العربية بدون استثناء حكوماتها ورؤسائها غير شرعية , فقسم منهم أتى للسلطة عن طريق الانقلاب العسكري, وقسم منها أنظمة عائلية بالوراثة أوجدها الاستعمار البريطاني بعد الحرب العالمية الاولى والثانية, وأنظمة اخرى شمولية , وكلها لا تؤمن بالديمقراطية والتغيير عبر صناديق الاقتراح كما هو معمول به في دول العالم الغربي المتحضر , وهناك أنظمة تقيم أنتخابات شكلية ورؤسائها باقون في الحكم منذ 30 سنة او اكثر كالنظام المصري واليمن وذلك من خلال تغيير مواد دستورية تعطيهم الحق في الترشيح لاكثر من 5 مرات للانتخابات .
حكامنا العرب لم يمثلوا شعوبهم ويعبروا عن تطلعاتهم في العيش الكريم وبأمان ,
حكامنا العرب هم من سببوا نكبات وويلات لشعوبهم في الماضي والحاضر, حكامنا ممن انتهجوا الديكتاتورية في مسيرة حياتهم وحكمهم. ,حكامنا لم يتخذوا قرارا لصالح شعوبهم بل لمصالحهم الخاصة ويتفردوا في أتخاذ القرارات الصعبة والمصيرية.
حكامنا العرب من أثرياء العالم بدون منازع ويبذخون على شهواتهم وملذاتهم الملايين من أموال شعوبهم التي يتم سرقتها عبر طرق متعددة بيسر وسهولة. , حكامنا أتفقوا على أن لا يتفقوا في وقت الازمات والمحن, مختلفون حتى مع أنفسهم ويعيشون حالة الازدواجية في تصرفاتهم, لا يثقون بقدرة شعوبهم في التطور والتقدم الحضاري ومسايرة العالم, لم يفسحوا المجال للطاقات الشابة والمتجددة للوصول ولو الى قاعدة الهرم الرئاسي وليس قمة الهرم, ومن حاول ذلك فالتهم متوفرة وجاهزة والسجون والمعتقلات تسع للجميع وبدون استثناء.,
حكامنا يحيطون أنفسهم بهالة من الكبر والعظمة والتجبر على شعوبهم, لكنهم خاوين في مقابلة خصومهم واعدائهم الخارجيين, حماياتهم من أقرب المقربين لهم وهم يعملون على ادامة أنظمتهم وتوريثها لابنائهم سواء كان نظام ملكي ام جمهوري فالمنهج واحد هو الحفاظ على أرثهم السلطوي وعدم التفريط به .
فهل يعقل أن نساء الوطن العربي غير قادرة على انجاب قادة جدد عدا الذين موجودين حاليا على المقاعد الرئاسية العربية؟ أم أن هناك حالة تغييب وابعاد سياسي وأضطهاد فكري لكل من يحاول أو يفكر بالتجديد والتغير.؟؟
القمم العربية تطورت في عالمنا الحاضر وأصبحت بدل الواحدة أثنتين أو ثلاثة وحسب الطلب من الاسياد,.. فماذا يعني هذا؟ تشرذم عربي أم أتحاد عربي؟ هل هذا بداية الصراع الخفي على قيادة الامة العربية ومرحلة ظهور شعارات مرحلية براقة جديدة؟ أم أن هناك أتفاقا مبدئيا مع أسرائيل والقادة العرب للقضاء على حماس وذبح شعب غزة ؟
أم أن هناك رغبة أيرانية للتقارب مع أسرائيل من خلال أمير قطر ذو العلاقة المتميزة مع أسرائيل , ؟
الدول المتطورة كلها بدأت بتشكيل تكتلات كبيرة لغرض تطوير شعوبها والتواصل الحضاري مع العالم ولمواجهة المخاطر الدولية,,,, نحن العرب والحمد لله لم نستطع ان نتصالح ونتسامح حتى مع انفسنا , فكيف مع الاخرين ؟ لم تستطع ولا دولة عربية واحدة من الانضمام أو الاتحاد مع أي تكتل دولي أو أقليمي لخدمة شعبها .
أين الرؤساء العرب ؟ أين القادة العظام من الامة العربية ؟ ألم يستطيعوا ان يحلوا مشاكلهم الداخلية التي تعاني منها شعوبهم ,فكيف يستطيعوا ان يحلوا مشاكل الاخرين ؟ ولهذا اقدموا بالاستعانة بالاجنبي لحل مشاكل بلداننا المصيرية؟؟
من الذي لا يعرف أحمدي نجادي وعدائه السافر للعروبة والعرب وأحتلال أيران لقسم كبير من الاراضي العربية ؟
من الذي لا يعرف أن سياسة نجادي تجاه العراق والتي أودت بحياة الالاف من العراقيين بواسطة العبوات الناسفة والاصقة التي يزود بها المجاميع الارهابية الخاصة في العراق وتدخل الحرس الايراني المستمر بالشان العراقي..؟
ألم يعلم القادة العرب بأن سبب خراب ودمار الجنوب البناني من جراء دعم أيران لحزب الله ؟؟؟؟
ألم يعلم القادة العرب بأن سبب مأساة غزة هو الدعم الايراني لحماس وتحريضها على ضرب اسرائيل بالصواريخ الايرانية, كل هذا واليوم القادة العرب يستعينون بالرئيس الايراني نجادي لحل مشاكل العرب والذي أصلا هو السبب فيها ؟
ألم يعلم القادة العرب أن الكلاب الايرانية مسعورة وعضتها لم يشفي منها بسهولة؟
ألم يعلم القادة العرب بأن حلم الامبراطورية الساسانية لا زال يراود مخلية نجادي وخامنئي؟
هل أن دعوة نجادي السفاح لحضور مؤتمر الدوحة تمهيدا لبسط السيادة الايرانية على دول الخليج العربي بعد أن أبتلعت الجزر العربية الثلاث ومطالبتها المستمرة بالبحرين كأقليم أيراني ؟أو أنها كانت في الماضي جزء من أيران..........
فالخلايا النائمة والمستيقظة من الحرس الثوري وفيلق القدس تعمل منذ أكثر من 20 عام بهدوء وحذر في دول الخليج العربي برمته منتظرة الفرصة المناسبة للبدء بتنفيذ مخططاتها الاجرامية, وبدأت بتغيير ملامح المسار السياسي لحكام المنطقة, وربما التغيير الجذري الموالي لايران في المستقبل القريب واقع لا محاله , لان أصابع الاخطبوط الايراني قد مدت منذ حين في دول الخليج......فحذاري حذاري أيها القادة العرب لا تنخدعوا بالشعارات الدينية المهلهلة فقبلكم العراق خدع بشعاراتهم وزيفهم الديني و من مكر وخداع أيران وتلونها بصيغ متعددة وبمسميات دينية حسب ما تقتضيه مصلحتها...........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترقيع الوزاري السعودي لم يجدي نفعا لنظام قد هرم
- الاعلام العربي يطبل لذباحي الشعوب
- شعارات المالكي تكتيك مرحلة أم أستراتيجية جديدة
- نتائج الانتخابات فصلت بالمقاس لاحزاب الاسلام السياسي
- صراع الولائات ,هل يضفي الى أقلة المالكي
- مقاله
- (( العمامه أقصر الطرق للثراء والشهرة ))
- أهالي النجف الاشرف وأنتخابات مجالس المحافظات وخروقات المفوضي ...
- القمم العربية تنعقد بعد أنتهاء المجزرة
- الحملة الانتخابية تفرز أصوات ديكتاتورية
- البعث جلب المصريين لغرض التهيأ لحرب أيران,؟ماذا يريد المجلس ...
- مأساة واقعة الطف..... دروس وعبر بمنظورين
- (( الغول الديني يطل برأسه من جديد ))
- شراء الذمم وما يترتب عليه من مأسي للاجيال اللاحقة/الحلقة الث ...
- التطرف الديني يحرق غزة كما أحرق الجنوب اللبناني
- (( شراء الذمم وما يترتب عليها من مأسي للاجيال اللاحقة))
- أنتخابات مجالس المحافظات وعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين
- الذكرى ال60 لحقوق الانسان/ أحتفالية خجولة وأعلام فقير
- هل ستلقي أعياد الميلاد بضلالها على العالم
- قادة العراق الجديد على خطى الطاغية المقبور


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - مؤتمر الدوحة ومطالبات أيران المستمرة بالبحرين كجزء من أمبراطوريتهم