أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - عمرو موسى والاعجاز العربي/ تكنولوجيا, تهنئة, مكافحة , تصدير ارهاب














المزيد.....

عمرو موسى والاعجاز العربي/ تكنولوجيا, تهنئة, مكافحة , تصدير ارهاب


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا تحمل زيارة عامر موسى في طياتها للعراقيين المنهكين من جراء الخراب والتدمير الذي أصابهم من جراء 3 حروب تدميريةخاسرة , اضافة الى الحروب الطائفية الداخلية منذ سقوط النظام وليومنا هذا , والتي يتحمل المجتمع العربي القسط الاكبر منها جراء تدخل الدول العربية في الشأن العراقي وتغذية لاطراف الصراع المختلفة لتنفيذ أجندات معينة وكل حسب مصالحه في العراق.
دول أوربية مختلفة أعادت فتح سفاراتها في بغداد والدول العربية لم تفتح سفاراتها ., دول عديدة أعترفت بالنظام الجديد في العراق وقسم كبير من الدول العربية لم تعترف بشرعية النظام الجديد بحجة نظام أوجده المحتل ومتعاون معه.والكل من الانظمة العربية كانت تراهن عاى عدم بقاء ونجاح النظام في العراق., شركات أجنبية عديدة دخلت العراق للبناء والاعمار وشركاتنا العربية غير متواجدة في العراق,دول غربية كثيرة عرض على الجانب العراقي خبراتها وأمكاناتها التكنولوجية والعلمية لغرض تطوير البنى التحتية العراقية, أما الدول العربية فأكتفت بتصدير الموت والدمار من خلال المجاميع المسلحة التي تدخل الحدود من دول جوارنا العربي وغير العربي.
كل الدول العربية لها أجندات مختلفة في العراق وكل منها تحاول خلط الاوراق لديمومة عدم أستقرار الوضع الامني في العراق., دول غربية وأوربية أطفئت 80/0 من الديون العراقية, والدول العربية تطالب العراق بمستحقاتها المالية االمتراكمة من الفوائد على قروضها المالية للعراق,.....
اليوم وبعد الاستقرار النسبي الذي تحقق في العراق وبداية تكوين الاجهزة الامنية العراقية, بدأت الول العربية بالتهافت على العراق وكل دولة تحاول تثبيت موضع قدم لها في العراق وذلك لمعرفتهم بأمكانيات العراق المادية والبشرية والتي ان أحسن أستخدامها فسوف يكون العراق بألف خير وعندها سوف تدور عجلة الاقتصاد العراقي بكل ثقة وأطمئنان.
الجامعة العربية منذ تأسيسها ولحد الان لم تقدم على أي مشروع عربي كبير في أي من دولها , ولم تحل أي من المشكلات العربية المتراكمة منذ سنين( مشكلة فلسطين ولاجئيها , مشكلة الصحراء الغربية في المغرب,مشكلة الصومال, أرتيريا, جيبوتي,مشاكل لبنان مشكلة الجزر العربية الثلاث المحتلة, مشكلة دارفور,وغيرها من المشاكل)....
فهل جاء عمرو موسى بمشروع وتكنولوجيا عربية لتطوير البنى التحتية العراقية المدمرة وأنقاذ الايدي العاملة العراقية من مشكلة البطالة المزمنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل جاء بأستثمارات وروؤس أموال عربية لتدعيم الاقتصاد العراقي؟؟؟
أم أن عمرو موسى جاء الى العراق لغرض تهنئة البعثيين لقرب عودتهم الى العملية السياسية والغاء قانون المسائلة والعدالة , ولربما اعطائهم مناصب سيادية جديدة في الدولة العراقية , لان زيارة محمد رشاد الشيخ راضي القيادي في حزب البعث والتقائه بالمالكي وعادل عبد المهدي التي سبقت زيارة عمرو موسى ربما أعطت أشارات مشجعة لموفد الجامعة العريبية للتوجه الى بغداد لاتمام عملية المصالحة على الساحة السياسية....
أم أن لزيارة رفسنجاني للعراق أعطت حافز للعرب للتحرك سريعا صوب العراق خوفا من أبتلاعه من قبل أيران وبالتلي التخوف العربي من نشر المذهب الشيعي في المنطقة العربية وعبر بوابة العراق ؟ فهل يريد العرب من تحركهم هذا عروبة العراق ؟ أم مكافحة الفكر الشيعي الذي تدعمه أيران ؟ البوابة الشرقية للعرب التي كثيرا ما عاونوا صدام على غلقها أمام أيران , عادت لتفتح على مصراعيها أمام المد الشيعي خصوصا بعد قرب رحيل القوات الامريكية من العراق وتسليم المسؤلية الامنية الى جهات سياسية موالية لايران. وأن الانظمة العربية تتخوف على مصير أنظمتها أكثر مما تتخوف على العراق, وهم دوما يتذكرون مقالة صدام بأن أنهيار العراق معناه أنهيار أنظمة عربية بالكامل , وحينما وقفوا مع صدام في حربه ليس حبا بصدام ولا العراقيين وأنما خوفا من وصول المارد الشيعي اليهم. فهل سيتكرر نفس السيناريو القديم ويدعم العرب قادسية جديدة بالتنسيق مع أمريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن العرب يريدوا من العراق ساحة جديدة لصراع أيدولوجي ومذهبي تغذى اطرافه عربيا, ويبدأ معه تصدير الارهاب والارهابين من جديد بعد الانسحاب الامريكي, بحجة شغل الفراغ الذي سوف تتركه امريكا بعد أنسحابها , بدلا من شغله من قبل أيران, وفي هذه الحالة سيكون الشعب العراقي هو الخاسر الاكبر ........
سباق محموم عربي وأقليمي ودولي على أقتسام كعكة العراق , علي لارجاني( المنسق الاعلى للسياسة الايرانية) يزور العراق , الرئيس التركي غول يزور العراق, وزير خارجية سوريا يزور العراق,فلمن الوصاية على العراق ستكون ؟؟؟ هل ستكون وصاية عربية؟ أم أن الامبراطورية العثمانية قد أنبعثت من جديد ولكن بلباس أقتصادي, حيث عمدت تركيا خلال زيارة رئيسها الى مضاعفة التعاون الاقتصادي بعدة مرات عن السابق مع الجانب العراقي , وربما وعدت بزيادة الحصة المائية للعراق مقابل حصول الشركات التركية على أمتيازات معينة عند عملها في العراق؟؟؟؟؟؟؟أم أن الامبراطورية الساسانية المتجددة بثوبها الديني المذهبي سوف تكون هي القادرة على الوصاية على العراق من خلال عملائها والاحزاب المدعومة من قبلها والماسكة بزمام السلطة في العراق ؟؟؟؟
تبقى كل الاحتمالات واردة في ظل الانقسام العربي , حيث لا تجدي القمم العربية نفعا وأن عقدت وسيكون قمة الدوحة المرتقبة كمثيلاتها من القمم الاستعراضية المغيبة للفكر العربي الاصيل , طالما بقي القادة العرب لا يمثلون الشارع العربي ووجدان مواطنيهم, فسمة الفردية والديكتاتورية تبقى هي السائدة في قراراتهم المرتجلة,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل القمة السعودية المصغرة البداية لانهيار دول المواجهة والمم ...
- مناضلة عراقية غيبتها الميليشيات الطائفية
- الطالباني/ العراق سيصبح يابان الشرق الاوسط حلم أم طموح
- مذكرة أعتقال البشير أنذار لكل الطغاة والمستبدين
- رفسنجاني وزيارته الغير ميمونة لمدينة النجف
- مساواة المرأة بين الواقع والطموح
- مؤتمر الدوحة ومطالبات أيران المستمرة بالبحرين كجزء من أمبراط ...
- الترقيع الوزاري السعودي لم يجدي نفعا لنظام قد هرم
- الاعلام العربي يطبل لذباحي الشعوب
- شعارات المالكي تكتيك مرحلة أم أستراتيجية جديدة
- نتائج الانتخابات فصلت بالمقاس لاحزاب الاسلام السياسي
- صراع الولائات ,هل يضفي الى أقلة المالكي
- مقاله
- (( العمامه أقصر الطرق للثراء والشهرة ))
- أهالي النجف الاشرف وأنتخابات مجالس المحافظات وخروقات المفوضي ...
- القمم العربية تنعقد بعد أنتهاء المجزرة
- الحملة الانتخابية تفرز أصوات ديكتاتورية
- البعث جلب المصريين لغرض التهيأ لحرب أيران,؟ماذا يريد المجلس ...
- مأساة واقعة الطف..... دروس وعبر بمنظورين
- (( الغول الديني يطل برأسه من جديد ))


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - عمرو موسى والاعجاز العربي/ تكنولوجيا, تهنئة, مكافحة , تصدير ارهاب