أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - أنتخابات سرقت نزاهتها وصراع المناصب والمحاصصة يخيم على نتائجها














المزيد.....

أنتخابات سرقت نزاهتها وصراع المناصب والمحاصصة يخيم على نتائجها


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 07:25
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لماذا جرت الانتخابات في العراق؟؟؟؟؟ لماذا غيبت كل القوى العلمانية والمستقلة عن النجاح والتي كثيرا ما كان يعول عليها الشارع العراقي للتخلص من قوى الظلام والنهب؟؟لماذا كل هذه الخسائر المادية التي رافقت الحملة الانتخابية لمجالس المحافظات؟ وكم من المليارات قد صرفت للدعاية الانتخابية والحياة الاقتصادية في العراق تكاد تكون شبه مشلولة؟ كم تحمل المواطن أعباء قطع المسافات الطويلة لبعد المراكز الانتخابية والطرق المسدودة ومنع حركة سير المركبات, مما أضطره للسير على الاقدام لغرض الادلاء بصوته ناشدا التغيير؟ لماذا غيب القسم الاكبر من الاصوات وبحدود 48/0 بحجة عدم تحديث الاسماء في سجلات الناخبين؟ كم بطاقة أنتخابية باطلة ومبطلة في عملية فرز الاصوات ؟ وعندما ظهرت النتائج تم التلاعب بالارقام والنسب المئوية والتوقيتات الزمنية لحين أكمال وأتمام الصفقات السرية الحوزوية والسياسية من قبل أطراف خارجية لها التأثير المباشر على أطراف النزاع الفائزة في الوسط والجنوب وهم ( المجلس الاعلى وتيار الاحرار الصدري وحزب الدعوة)وأعدوا ما يريدون بهدوء من قبل ساسة أيران لضمان تسليط نفس الاطراف الاسلاموية الموالية لها لحكم العراق ,وأبعاد بقية الاطراف التي تخشى صعودها لمجالس المحافظات كي لا تفضح دور أيران في تسيير العملية السياسية في المحافظات وتدخلها السافر في شوؤنها.....
بماذا يفسر تثبيت أمين بغداد صابر العيساوي في منصبه وهو لم يمتلك أستحقاق أنتخابي وأهالي بغداد يطالبون في تنحيته وعزله؟ هل هو تحدي لمشاعر المواطنيين؟ أم لغرض الاستمرار في عمليات النهب وغسيل الاموال المتبعة منذ 4 سنوات ؟ وبماذا يفسر أعادة أنتخاب الطرفة محافظ واسط لولاية ثانية؟ أين الوعود الانتخابية التي قطعوها للناخبين خلال الحملة الانتخابية؟ أين التجديد والتغيير الموعود وأكلي اموال الشعب باقون في مناصبهم؟
في محافظة النجف يريدون تثبيت محافظها السابق أسعد أبو كلل وهو غير مرشح لاي قائمة أصلا ؟ فأذا كانت تعينات المناصب السيادية تتم وفق توافقات سياسية وحزبية وليس على وفق الاستحقاق الانتخابي فلماذا أجريت الانتخابات ؟
المساومات الان على أشدها بين المجلس الاعلى ( الذي يعلن قادته بأكثر من مرة بأن النجف حكيمية) وحزب الدعوة, فالمجلس الاعلى يريد النجف وبغداد وبأي ثمن مقابل تخليه عن فكرة سحب الثقة من المالكي, مجلس محافظة النجف رغم أجتماعاته المتكررة لم يتوصل الى أتفاق بشأن توزيع المناصب وثقافة رمي القنادر أصبحت هي الساءدة في أجتماعاته والمهاترات الكلامية على أشدها في الجلسات , مما أضطر الى نقل المساومات الى بغداد للاتفاق على صيغة نهائية, وعندها أمر مكتب حزب الدعوة في بغداد بأعطاء منصب المحافظ الى المجلس الاعلى , لكن مكاتب حزب الدعوة في النجف رفضت الامر ,مخاطبة المركزبأنه يجب أحترام حقوق الناخبين..أما الوعود الانتخابية التي قطعتها الاحزاب الاسلامية في حملتها الانتخابية فقد ذهبت أدراج الرياح ومنها أن كل حزب وعد بترك المحاصصة , والكفائة والنزاهة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب, وفتح ملفات الفساد ومحاسبة المفسدين , والقانون هو السائد على الجميع ولا يعلوا عليه أحد,..,.. وبعد استبعاد المرشحين العلمانيين والمستقلين من الفوز طفحت من جديد المحاصصة الطائفية والحزبية على السطح وبكل قوة وكأنما مجالس المحافظات غنيمة لاحزابهم كي يتقاسموها بينهم, متناسين شرور المحاصصة التي أضرت كثيرا بالعملية السياسية في العراق وعطلت كل مشاريع الاعمار والتنمية جراء الفساد المالي والاداري الذي ينهش في جسد الدولة العراقية ......
فما طول صبرك يا العراقي وتحملك القهر والضيم من هكذا نماذج ذئبية في تصرفاتها وتطلعاتها, تحاول أذلالك وسرقت ثرواتك , أبمقدورك الانتظار لاربعة سنوات قادمة أخرى وأنت تشاهد بكلتا عينيك تراثك ينهب وبلدك يسلب من قبل أقزام عملاء ؟ أم أن لك قول أخر سوف تبوح به عندما يصل السيل الزبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .






#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمم الاقتصادية العالمية/ أنقاذ للطبقة العاملةأم لروؤس الام ...
- هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- طردية المشاكل والازمات في عراقنا الجديد
- حادثة أفتتاح المتحف العراقي أستمرار لانتهاك حقوق الانسان وال ...
- قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة
- فدرالية المجلس الاعلى / فشل أم تأجيل
- مسكين يا شيخنا الساعدي/ متى يستجاب لدعواتك
- عمرو موسى والاعجاز العربي/ تكنولوجيا, تهنئة, مكافحة , تصدير ...
- هل القمة السعودية المصغرة البداية لانهيار دول المواجهة والمم ...
- مناضلة عراقية غيبتها الميليشيات الطائفية
- الطالباني/ العراق سيصبح يابان الشرق الاوسط حلم أم طموح
- مذكرة أعتقال البشير أنذار لكل الطغاة والمستبدين
- رفسنجاني وزيارته الغير ميمونة لمدينة النجف
- مساواة المرأة بين الواقع والطموح
- مؤتمر الدوحة ومطالبات أيران المستمرة بالبحرين كجزء من أمبراط ...
- الترقيع الوزاري السعودي لم يجدي نفعا لنظام قد هرم
- الاعلام العربي يطبل لذباحي الشعوب
- شعارات المالكي تكتيك مرحلة أم أستراتيجية جديدة
- نتائج الانتخابات فصلت بالمقاس لاحزاب الاسلام السياسي


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - أنتخابات سرقت نزاهتها وصراع المناصب والمحاصصة يخيم على نتائجها