أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - المؤتمر الوطني العراقي أول من أرسى قواعد المحاصصة والطائفية/ فهل يتمكن المالكي تجاوزها ؟















المزيد.....

المؤتمر الوطني العراقي أول من أرسى قواعد المحاصصة والطائفية/ فهل يتمكن المالكي تجاوزها ؟


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 04:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


((المؤتمر الوطني العراقي أول من أرسى قواعد المحاصصة والطائفية؟ فهل يتمكن المالكي تجاوزها؟؟؟؟؟
قبل المؤتمر العراقي الموحد كان هناك جبهتان من المعارضة العراقية:
1_ الجود : وتعني الجبهة الوطنية الديمقراطية وتشتمل على ( الحزب الشيوعي العراقي ,والديمقراطي الكردستاني , والحزب الاشتراكي, وأحزاب صغيرة أخرى)مقرها الرئيسي أـيران.
2_ الجوقد : وتعني الجبهة الوطنية والقومية الديمقراطية وتشتمل على حزب البعث قيادة قطر العراق .., الاتحاد الوطني الكردستاني, الحركة الاشتراكية العربية, وأحزاب صغيرة أخرى معظمها منشقة من الحزب الشيوعي العراقي بعد فشل تجربة الجبهة الوطنية مع بعث العراق... ومقرها الرئيسي في سوريا وهي جميعا متواجدة وتمارس عملها في شمال العراق. وتتلقى الدعم والتمويل من الدول الاقليمية وبالذات ( سوريا وأيران)
وقد أشتق أسم المؤتمر الوطني العراقي من المؤتمر الوطني الافريقي التابع ليلسن مانديلا الذي كان مدعوم من الامريكان..
تأسس المؤتمرالوطني العراقي عام 1992م على خلفية مؤتمر جنيف وأستمرارا له والذي عقد سنة 1991م وكان الناطق الرسمي له الدكتور ليث كبه.....
مؤتمر جنيف أنعقد بطلب أمريكي بعد الانتفاضة الشعبانية مباشرة , وردا على مؤتمر بيروت سنة 1991م وكلف الخزانة الامريكية مبلغ 5 ملايين دولار .. مؤتمر بيروت عقدته المعارضة العراقية بكل تشكيلاتها الجود, والجوقد) أما مؤتمر جنيف فجمع كل الاحزاب المعارضة العراقية عدا التيار القومي والحزب الشيوعي العراقي ., أما بالنسبة للاحزاب الاسلامية فظلت منطوية على نفسها وتتعامل مع أيران فقط ولم تحضر مؤتمر جنيف
المعارضة العراقية بكل فصائلها كانت تعاني من هيمنة مخابرات دمشق وطهران ولا تستطيع أتخاذ أي قرار ألا بموافقة المخارات السورية و أطلاعات الايرانية( لان تمويلها المالي والدعم اللوجستي منها) والكل كان يريد التنفس والخروج من الشرنقة المخابراتية التي كانت تعتبر المعارضة العراقية ورقة للتلاعب السياسي مع نظام صدام وليس لاسقاطه بجدية
لهذا ألتقت مصلحة الحزب الشيوعي العراقي مع بقية الاحزاب مع المصالح الكبرى للولايات المتحدة الامريكية لاسقاط نظام صدام والتخلص منه, وكانت جميع أحزاب المعارضة ترفع شعارات الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان العراق , لكن في مؤتمر صلاح الدين أقرت الفدرالية بالاجماع وأصبح من يريد الانضمام الى المؤتمر العراقي الاعتراف بالفدرالية كشرط أساسي لانضمامه..
عند أنعقاد مؤتمر صلاح الدين عمدت سوريا بعدم السماح لاي تنظيم سياسي معارض ومتواجد على أراضيها التوجه الى صلاح الدين لحضور المؤتمر...
أما الايرانيين فكانوا يريدون معرفة حقيقة ما يجري في المؤتمر وتطلعات الاحزاب والقوى السياسية المشاركة فيه فسمحت للمجلس الاعلى التوجه الى صلاح الدين وحضور المؤتمر..... وتمخض المؤتمر عن تشكيل ثلاث مجالس
!_ مجلس رئاسي ( ويرأسه حسن النقيب (سني), ومسعود البارازاني( كردي), ومحمد بحر العلوم( شيعي)
2_ مجلس تنفيذي يرأسه الدكتور أحمد الجلبي (شيعي)
3_ مجلس تشريعي يرأسه اللواء الركن الطيار عارف عبد الرزاق الكبيسي( سني).
المجلس التنفيذي كان يضم عدد من الشيعة والسنة والاكراد حتى أن الحزب الشيوعي العراقي أعتبروه من الاحزاب الشيعية العراقية كونه ضمن المجلس التنفيذي ممثلا بعضو المكتب السياسي أنذاك عبد الرزاق الصافي, وفي هذة المرحلة أنقسم الحزب الشيوعي العراقي الى حزبين , شيوعي عراقي, شيوعي كردستاني.
مع تأسيس المؤتمر الوطني العراقي بدأ وضع حجر الاساس لنظام الطائفية والمحاصصة ؟ فما أشبه اليوم بالبارحة
مجلس الر ئاسة مقسم كردي مام جلال, سني طارق الهاشمي, شيعي عادل عبد المهدي.
ومجلس الوزراء شيعي الجعفري والمالكي.......
البرلمان سني , حاجم الحسني , المشهداني, السامرائي
أم أهم مقررات مؤتمر جنيف فتتلخص بما يلي:
1_ تشجيع السياسيين العراقيين على التوجه للدول الاوربية وطلب اللجوء السياسي فيها بغية التخلص من هيمنة المخابرات السورية الايرانية ,لكي تسنطيع التحرر في أتخاذ قراراتها .
2_ تقديم الدعم المالي الامحدود الى الاحزاب المشاركة بالمؤتمر العراقي وهذا ما طرحه الدكتور الجلبي وسأل في حينها من أين هذه الاموال ؟ فأجاب في حينها بأن هناك مجموعة من التجار العراقيين المقيمين في أوربا يقومون بتمويل ودعم المعارضة العراقية..... والصحيح أن الدعم كان أمريكيا بأمتياز؟
الامريكان يتصلون باذنابهم في المنطقة من روؤساء الدول الخليجية وغيرها لتقديم الدعم والاموال الازمة للمعارضة العراقية, ورواتب لاعضاء الاحزاب ومواد غذائية تموينية لكل عضو من أحزاب المعارضة, وعند أستقدام بعض السياسين المعارضين الموجودين في دول العالم الى كردستان العراق قاموا بتأجير دور سكن لهم مع تقديم مرتبات مجزية لهم, أضافة الى تقديم الدعم المالي لطبع الصحف والمنشورات ويتحكمون بأصدارها وتوجيهها, حيث يعمدوا الى قطع الدعم المالي عن أي جريدة تخالف التعلميات مما يؤدي الى أيقافها عن الصدور..
من الجدير بالذكر أنه تشكلت منظمة وهميةأسمها AI Tيرأسها فائق بطي وأحمد الجلبي ومحمد بحر العلوم مسوؤلة عن تخصيص المواد الغذائية والعينية للمعارضة العراقية بكل فصائلها.......
3_ الاتصالات اللوجستية عندما دخل أحمد الجلبي الى كردستان جلب معه جهاز حديث ومتطور يتصل بكافة أنحاء العالم عبر الاقمار الصناعية وفي داخل العراق, مما سهل مهمة الاتصال بالمعارضة الموجودة في وسط وجنوب العراق.
بعد كل هذا المخاض العسير والسنوات العجاف التي مرت على العراقيين بعد سقوط النظام ولحد يومنا هذا من ويلات الطائفية وشرورها وحروبها الدموية, ونهب ثروات البلاد من خلال المحاصصة البغيضة وأستئثار الاحزاب الاسلاموية بالسلطة ,معتبرة الوزارات العراقية ملكا لها وليس لتقديم الخدمات الى العراقيين , وواقع الحال اليوم يشهد على ذلك. وبعد أشهر قليلة على الانتخابات يريد السيد المالكي أن يصحح المسيير بمجرد رفع شعارات مرحلية أستوجبتها الانتخابات وليس مصلحة الشعب ؟؟؟؟؟؟ فهل يستطيع هدم كل ما بني من مؤتمر صلاح الدين ولحد الان والاتيان بنظام جديد؟؟؟ هل تسمح له القوى الموقعة على مقررات المؤتمر بالتلاعب بالتوصيات ؟؟؟؟
هل يستطيع المالكي خداع كل القوى السياسية المنظوية في العملية السياسية؟؟؟؟ام أنه يريد خداع الشعب العراقي كما خدعه في مرحلة شعارات دولة القانون ؟ والقانون لم يطبق على أحزابهم لحد الان؟؟؟
عسى ولعل أن تسترد هذ ه الاحزاب التي أفقدتها المناصب والاموال شرعيتها ووطنيتها, أن تشمر عن سواعدها وتعمل بجد وحقيقة على بناء مجتمع وطني ديمقراطي خال من الفئوية والحزبية. والتناحر........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كش ملك _وزير / المالكي _ السوداني
- مبروك للمرأة الكويتية وصولها منصة التتويج
- من يوقف تصاعد العنف/ الحل العسكري أم الاقتصادي
- مؤتمر أربيل / التمهيد لما تم الاتفاق عليه في السفارة الامريك ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم وسط تحديات كبيرة/ أرهاب, بطالة , ...
- محاكمة أمريكا لامريكا / أنهيار أم تعديل المسار
- هل الصراعات الادارية بين المحافظات أمتداد للصراع الطائفي وال ...
- أنتخابات سرقت نزاهتها وصراع المناصب والمحاصصة يخيم على نتائج ...
- القمم الاقتصادية العالمية/ أنقاذ للطبقة العاملةأم لروؤس الام ...
- هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- طردية المشاكل والازمات في عراقنا الجديد
- حادثة أفتتاح المتحف العراقي أستمرار لانتهاك حقوق الانسان وال ...
- قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة
- فدرالية المجلس الاعلى / فشل أم تأجيل
- مسكين يا شيخنا الساعدي/ متى يستجاب لدعواتك
- عمرو موسى والاعجاز العربي/ تكنولوجيا, تهنئة, مكافحة , تصدير ...
- هل القمة السعودية المصغرة البداية لانهيار دول المواجهة والمم ...
- مناضلة عراقية غيبتها الميليشيات الطائفية
- الطالباني/ العراق سيصبح يابان الشرق الاوسط حلم أم طموح


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - المؤتمر الوطني العراقي أول من أرسى قواعد المحاصصة والطائفية/ فهل يتمكن المالكي تجاوزها ؟