أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - كش ملك _وزير / المالكي _ السوداني















المزيد.....

كش ملك _وزير / المالكي _ السوداني


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 05:55
المحور: كتابات ساخرة
    


تفاعلات وتداعيات قضية الفساد المستشري في وزارة التجارة العراقية لا زالت مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات , ولكن هذه المرة بخط بياني تصاعدي مدعوم من قبل كل شرائح المجتمع العراقي الذين أصابهم الحيف من سوء توزيع مفردات الباقة التموينية وعدم تكامل مفرداتها وغياب أكثرها لاسباب لن تعد بخافية على أحد..
أكثر من 3 سنوات ورئيس كتلة الائتلاف يحمي وزرائه من المسألة والمحاسبة القانونية ,بحسب ما نص عليه دستورهم الذي كتبوه بأيديهم, رئيس الوزراء المالكي يغض الطرف عن وزرائه المفسدين بحجة أنهم مفروضين عليه حسب نظام المحاصصة البغيضة, لهذا تراه يصحب معه وزير التجارة في كل زياراته الخارجية للدول الاخرى.,..
فهل وزير التجارة الممون الرئيسي لحملة المالكي الانتخابية السابقة واللاحقة؟؟؟؟؟؟؟؟أم أن متطلبات المرحلة وظروف حزب الدعوة لا تتحمل المزيد من الانشقاقات الحزبية في حالة محاسبة وزير مفسد؟؟؟؟أم أن لرئيس الوزراء حصة الاسد من نهب وسرقات وزرائه الدينين والملتزمين بالشريعة الاسلامية لحد النخاع؟؟؟؟؟
بعد انتهاء صولة الفرسان عام 2007م وعد المالكي بأن يكون عام 200,8م عام مكافحة الفساد, ولكن نرى العكس فالفساد أزداد وأنتشر كأنتشار النار في الهشيم في جميع مفاصل الدولة وأعتراف المالكي نفسه عندما قال في أحدى خطبه( أن الفساد أصبح ينخر جسد الدولة العراقية)ولكن بعد فضيحة أستجواب وزير تجارته في البرلمان أخذ يقلل من الفساد وقال أنه مبالغ فيه ومسيس وتوجد هناك حالات لاخذ الرشى وسوف نقوم بمكافحتها بداية الشهر المقبل؟؟ لماذا بداية الشهر المقبل ؟؟؟؟؟؟ لكي تعطي المجال لهروب المفسدين الى خارج القطر ؟ كما فعلها السوداني وهرب اليوم الى الاردن؟؟
فضائح وزارة التجارة كثيرة وتجاوزت الحد المعقول ولا تحتاج الى أدلة وبراهين فالعراق من شماله الى جنوبه يشكو من سوء توزيع البطاقة التموينية....
من منا ينسى فضيحة الشاي المسرطن الذي ضبط في مخازن بابل عام 2007م وتنكر الوزير له وقام بمعاقبة مفتش الفرات الاوسط الذي أكتشفه؟؟ وقد تم في حينها ختم مخازن الشاي بالشمع الاحمر لحين وصول أمر أتلافه من قبل سيادة الوزير.,لكن بعد فترة تسربت كميات منه الى الانبار والموصل, وقبل ثلاثة أسابيع من الاستجواب البرلماني تم ضبط 16 شاحنة محملة بالشاي نفسه في محافظة واسط... . فاي لون من ألوان الفساد هذا؟؟؟؟؟
من لا يتذكر فضيحة السكر المتكتل والزيت الناضح والتالف في مخازن النجف؟؟؟
من لايتذكر البقوليات التالفة في مخازن كربلاء؟؟ من لا يتذكر فقدان 65 شاحنة من أسطول وزارة التجارة بحمولتها بين بغداد وديالى, وعدم فتح تحقيق بالموضوع في حينها ومسائلة مديرعام النقل البري في وزارته المدعو( فيصل ناجي مالو) صاحب الشهادة المزورة من سوريا, كونه من حزب الدعوة؟؟؟؟؟وهو الاخر من قام بتعيين أشقائه الاثنين رغم عدم حصولهم على شهادة دراسية؟
من لا يتذكر تصريح النائب المستقل وائل عبد اللطيف بأن هناك مناطق في محافظة ميسان لم يصلها الطحين منذ أكثر من ستة أشهر؟؟؟؟؟الوزير المتدين يخصص الالاف من سيارات الوزارة لنقل الزوار في المناسبات الدينية تملقا , ولم يقم بنقل مفردات البطاقة التموينية من الميناء أن وجدت حسب تصريحاته بأن المواد متكدسة في الميناء , ولا تستطيع الوزارة نقلها بسرعة لقلة الشاحنات لدى الوزارة؟؟؟؟فهل هذا التناقض بالتصريحات والافعال لم يدخل في خانة الفساد الاداري؟؟
قبل أيام أعلن أحد أعضاء مجلس محافظة بابل, بأن وزير التجارة المحترم قام بأستيراد (حنطة علفية)موجودة في مخازن بابل لغرض خلطها مع الطحين وتوزيعها ضمن مفردات البطاقة التموينية؟؟؟؟؟
قبل أيام نشرت الصحف العراقية والفضائيات قسم من فضائح وجرائم وزارة التجارة التي لا تعد ولا تحصى, فرد عليها الوزير بكل وقاحة متهما أياها بأن وراء أخبارها هذه قضايا سياسية وأقام دعاوى عليها لمقاضاتها وتغريمها مبلغ 150 مليون دينار , والغرض من هذا كله تكميم الافواه الشريفة وتقيد الصحافة....
لكن ما يؤسف له حقا قيام ما يسموا أنفسهم من البرلمانيين أمثال ( عبد الهادي الحساني, بهاء الاعرجي صاحب صفقة الحليب من الوزير) وكمال الساعدي ذو الجبهة السوداء من أثر السجود., بالدفاع المستميت عن سارق قوت الشعب العراقي, ولم يدافعوا عن مظلومية الفقراء, وهذا أمر طبيعي وغير مستغرب من هكذا نماذج لانهم لم يمثلوا أحد وأنما يمثلون أحزابهم,ولم ينتخبهم الشعب ولكن القوائم المغلقة اللعينة هي التي أوصلتهم الى هذه المواقع؟؟؟؟؟؟؟
ما الفرق بين وزيركم هذا الذي تدافعون عنه وعن الارهابي الذي يفجر نفسه بين أوساط العمال والمدنيين ؟ فوزيركم هذا يقتل الالاف من العراقيين بصورة جماعية من خلال أستيراده المواد السامة والتالفة؟؟؟؟؟؟؟لكنكم أخذتكم العزة بالاثم؟؟؟؟
بعد حادثة وزارة التجارة لاعتقال 13 مدير عام بأمر قضائي من قبل هيئة النزاهة وقيام عصابة الوزير بأطلاق النار على القوة الحكومية المداهمة, أنكشفت كل الاوراق وتبين الحق من الباطل, وبعد حملة الاعتقالات صرح السوداني يوم 10 _5 بأن وزارته تخلوا من الفساد المالي والاداري وأن من فقدوا وظائفهم في الوزارة هم من يقفوا وراء هذه الحملة الظالمة على وزارتي حسب تصريح الوزير, وأن المطلوبين من قبل هيئة النزاهة هم من المتقاعدين القدامى وقسم منهم ترك الخدمة لاحقا,,,. لكن غباء الوزير أوقعه في ورطة جديدة حيث أعلن يوم 12_5 بأحالة ملفات 136 قضايا فساد مالي وأداري الى القضاء؟ والغباء الاخر ما صرح به بأن أخويه ليسوا موظفين في وزارته وهم يحملون هوية وزارة التجارة بعنوان سكرتيرعندما تم ألقاء القبض على أحدهم في السماوة؟؟؟؟
جريدة الصباح الجديد نشرت بعددها 1425 الاربعاء 13_5 بأن
( شعبة الرقابة الصحية وبالتعاون مع الشرطة الاقتصادية لشرطة كربلاء قامت بأتلاف 565 كيلوا غرام من حليب الديلاك الفيتنامي التالف الموجود في مخازن الشركة العامة للمواد الغذائية) ألم يكن هذا هدر بالمال العام ونوع من أنواع الجريمة الاقتصادية التي يحاسب عاليها القانون أن وجد قانون في العراق الجديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شعارات ومزايدات سياسية ودعائية, تصدر من جهات عدة ضحيتها الاول والاخير المواطن العراقي البائس؟
الدكتور ليث كبة الناطق الرسمي لرئاسة الوزراء سابقا وفي مداخلة مع سالم مشكور في برنامج ساعة حرة قال ( أن مشكلة أحزابنا الاسلامية عندما يتسلمون وزارة معينة يعتبروها ملكا لهم ومنها يقومون بتمويل حزبهم) هذا الرجل ترك منصبه الذي يحسد عليه وغادر العراق وعندما سأل عند سبب تركه المنصب والعراق أجاب ( أني صعقت من المحاصصة والطائفية الموجودة في العراق).
النائبة البرلمانية شذى الموسوي أتهمت الامانة العامة لمجلس الوزراء بالتستر على الفساد والمفسدين, من خلال أبعاد المفتش العام لوزارة التجارة عبد الهادي عبد المنعم الى الصين ومن ثم أقالته عند عودته من الصين, وفي اليوم التالي ردت الامانة بالنفي وقالت نحن لم نبعد ولم نقيل المفتش العام للوزارة وليس لدينا علم بالموضوع .ورد الامانة هذا ثبت جرمين على وزير التجارة, الاول كونه هو من زور الكتب التي تم بموجبها أبعاد المفتش وأقالته, والامر الثاني تجاوز الوزير على صلاحيته بأقالة مفتش عام يعين ويقال بأمر رئاسة الوزراء.. ورد الامانة هذا تنصل عن الموضوع برمته ورمي الكرة في ساحة الوزير, لان المالكي يريد أن ينأى بنفسه من الفساد والمفسدين وهو في طور الاعداد والتهيؤا للانتخابات القادمة.... وهذا ما ترتب عليه أن يصرح لاحقا بمناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل وزارته بأنه طلب أكثر من مرتين التغيير الوزاري ولكن روؤساء الكتل لم يوافقوا على ذلك, والان الوقت قد حان للتغيير الوزاري,, فهل هذا التغيير المرتقب لذر الرماد في العيون عن سرقات وزرائه السابقين؟؟؟؟؟ أم أنه يدخل ضمن البرنامج الانتخابي للمالكي متخذا منه وسيلة دعائية بحجة محاربة المفسدين؟؟أم أنه جاد في الاطاحة بروؤس حلفاء الامس القريب؟؟
فالمالكي على ما يبدوا يجيد اللعبة الشطرنجية , فعندما تحاصر القلعة الملك والوزير ولا تفرق بينهما (لانها مستمدة قوتها من الشعب ) طالبة رأس أحدهما فعندها يستطيع المالكي تخليص رأسه وجعل رأس وزيره أو حليفه قربان له....
فالموت والعار لكل سارقي ثروات شعوبهم وناهبي خيراته, والموت والعار لكل من يدافع عن كرسيه ومنصبه ويترك الشعب يغوص في بحر من المشاكل والازمات........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك للمرأة الكويتية وصولها منصة التتويج
- من يوقف تصاعد العنف/ الحل العسكري أم الاقتصادي
- مؤتمر أربيل / التمهيد لما تم الاتفاق عليه في السفارة الامريك ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم وسط تحديات كبيرة/ أرهاب, بطالة , ...
- محاكمة أمريكا لامريكا / أنهيار أم تعديل المسار
- هل الصراعات الادارية بين المحافظات أمتداد للصراع الطائفي وال ...
- أنتخابات سرقت نزاهتها وصراع المناصب والمحاصصة يخيم على نتائج ...
- القمم الاقتصادية العالمية/ أنقاذ للطبقة العاملةأم لروؤس الام ...
- هل سيكون حزب الله اللبناني البديل للقاعدة في عالمنا العربي
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- طردية المشاكل والازمات في عراقنا الجديد
- حادثة أفتتاح المتحف العراقي أستمرار لانتهاك حقوق الانسان وال ...
- قمة الدوحة / أخفاقات وأختلافات وأهم ما يميزها غياب المرأة
- فدرالية المجلس الاعلى / فشل أم تأجيل
- مسكين يا شيخنا الساعدي/ متى يستجاب لدعواتك
- عمرو موسى والاعجاز العربي/ تكنولوجيا, تهنئة, مكافحة , تصدير ...
- هل القمة السعودية المصغرة البداية لانهيار دول المواجهة والمم ...
- مناضلة عراقية غيبتها الميليشيات الطائفية
- الطالباني/ العراق سيصبح يابان الشرق الاوسط حلم أم طموح
- مذكرة أعتقال البشير أنذار لكل الطغاة والمستبدين


المزيد.....




- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - كش ملك _وزير / المالكي _ السوداني