احمد سعد
الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 09:56
المحور:
القضية الفلسطينية
يصادف اليوم الخامس عشر من ايار اليوم العالمي للتضامن مع شعب النكبة الفلسطينية، مع حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا قسرا الى شتى ارجاء الدنيا من خلال اخطر جريمة تطهير عرقي في القرن العشرين ارتكبها التحالف الثلاثي الدنس- الامبريالية والصهيونية وتواطؤ بعض القوى والانظمة الرجعية العربية معهما. فالعودة للاجئين حق تقره الشرعية الدولية ويعتبر احدى الثوابت الاساسية للحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف.
وحقيقة هي ان الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة لم يطويا ابدا علم الكفاح لوقف نزيف الدم المتدفق حتى يومنا هذا من جرح النكبة وتجسيد حق العودة للاجئين. ومرور واحد وستين عاما على النكبة لا يلغي حق الشعب العربي الفلسطيني بالتحرر والاستقلال الوطني، فحق الشعوب بالحرية والسيادة الوطنية لا يخضع لقانون التقادم الزمني.
ونواجه في المرحلة الراهنة مؤامرة سوداء للانتقاص من الحقوق الوطنية الفلسطينية. فحكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو ترفض التسوية على اساس حل الدولتين وحق العودة وتواصل جرائمها الاحتلالية والاستيطانية، والقوى الامبريالية برئاسة الولايات المتحدة وتواطؤ بعض دواجن الانظمة العربية تحاول املاء "سلام امريكي" ينتقص من حق السيادة الفلسطينية على الارض المحتلة ومن حق العودة ومن حق السيادة السياسية على القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة.
اننا في الذكرى السنوية الواحدة والستين للنكبة نود التأكيد انه بدون انجاز الحق الفلسطيني المشروع بالدولة والقدس والعودة المسنود بقرارات الشرعية الدولية لا يمكن تضميد جراح النكبة او ضمان الامن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط.
#احمد_سعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟