أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - حكومة برئاسة نتنياهو واليمين المتطرف دالة لكوارث مرتقبة؟















المزيد.....

حكومة برئاسة نتنياهو واليمين المتطرف دالة لكوارث مرتقبة؟


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 09:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


من راهن على احتمال ان يكون المأفون اليميني الترانسفيري العنصري، افيغدور ليبرمان رئيس حزب يسرائيل بيتينو، في غير مكانه الطبيعي في مركز معسكر اليمين المتطرف الذي يقوده الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو فقد خاب ظنه، فالذئب العدواني المفترس لا يمكن ان يتحول بين ليلة وضحاها الى حمل وديع، وليبرمان "لعبها جيدا" كسمسار سياسي بادعاء انه من اجل حكومة وحدة "قومية صهيونية يمينية في مركزها "الترويكا" – الاحزاب الكبرى الثلاثة – الليكود وكاديما واسرائيل بيتنا – واخفاء توصيتة بنتنياهو لرئاسة الحكومة وذلك بهدف تعزيز موقعه وابتزاز العديد من المكاسب السياسية في اطار الحكومة المرتقبة، ولم نفاجأ ابدا بتوصية ليبرمان وحزبه امام رئيس الدولة شمعون بيرس بان يضع على عاتق نتنياهو تركيب الائتلاف الحكومي الجديد، وحسم الموقف تقريبا بعد ان بلغ عدد من يوصي بنتنياهو لاقامة الحكومة الجديدة خمسة وستين عضو كنيست من احزاب معسكر اليمين المتطرف، من الليكود 27 عضوا واسرائيل بيتنا 15 عضوا وشاس 11 عضوا وهئيحود هلئومي خمسة اعضاء ويهدوت هتوراة اربعة اعضاء وهبايت هيهودي 3 اعضاء. وكلف الرئيس شمعون بيرس بناء على ذلك رئيس معسكر اليمين المتطرف والحراديم بنيامين نتنياهو.
ولم يكن من وليد الصدفة ان نرفق بعد "حسم الموقف" كلمة "تقريبا" التي تعكس مدلولات سياسية مرتقبة، فرئيس الليكود بنيامين نتنياهو يدرك اكثر من غيره ان حكومة يمين ضيقة ليست "بنت معيشة" وتتأرجح على كف عفريت ولن تعمر طويلا وسيقصف اجلها قبل انهاء الفترة القانونية لحكمها اما بسبب تناقضاتها الداخلية بين مركباتها وهيمنة ظواهر الابتزاز والفساد واما بسبب عجزها وازمتها في مواجهة القضايا الجوهرية السياسية والاقتصادية الاجتماعية. وقد مر نتنياهو بهذه التجربة عندما اقام في الستة والتسعين حكومة يمين كارثية ضيقة سقطت قبل موعدها المحدد في التسعة والتسعين وسقط معها نتنياهو من عرش برئاسة حزب الليكود، ولهذا يسعى نتنياهو بعد ان ضمن مكانة قوى اليمين المتطرف والفاشية العنصرية كقوة اساسية لقيادة الحكومة وفق برنامجها السياسي والاقتصادي – الاجتماعي الكارثي، يسعى نتنياهو الى تجميل واخفاء حقيقة الوجه المأساوي لحكومته عن طريق رشوة كاديما والعمل بالدعوة للمشاركة في الائتلاف مقابل حقائب وزارية هامة، ولكن دون المس ببرنامج قوى اليمين المتطرف بقيادة الليكود.




لا ندرك اذا بقي حزبا كاديما والعمل متمسكين بموقفهما "بتدفئة" مقاعد المعارضة في البرلمان وعدم الدخول والمشاركة في حكومة نتنياهو اليمينية الكارثية، كما لا ندرك مدى صحة التناقضات داخل كاديما وضغط عدد من قادتها ونوابها، وخاصة معسكر موفاز الذي ينافس الليكود بهويته اليمينية، لدخول الائتلاف وضمان الحقائب الوزارية. وفي كل هذه الاحتمالات فاننا على عتبة مواجهة اوضاع كارثية حبلى بالمآسي السياسية والاقتصادية الاجتماعية في ظل حكومة اسرائيلية اكثر رجعية وعدوانية وعنصرية فاشية معادية للسلام العادل والمساواة والعدالة الاجتماعية من أي حكومة اسرائيلية سابقة. ولهذا فان جسامة المخاطر المرتقبة تضع على كاهل قوى السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية، مهام كفاحية تستدعي بلورة وصقل آليات الكفاح السياسي الجماهيري والبرلماني والنقابي على مختلف الصعد والمستويات والمتمحورة حول هدف استراتيجي مركزي وهو تصعيد الكفاح بأوسع وحدة صف كفاحية يهودية – عربية للاسراع في اسقاط حكومة اليمين والكوارث. ووضع مهمة الاسراع باسقاط حكومة الكوارث المرتقبة ليس شعارا للمزاودة السياسية او للاستهلاك السياسي بل ينبع من حقيقة التناقض الصارخ بين متطلبات القضايا الجوهرية السياسية والاقتصادية الاجتماعية المطروحة بشكل ملح على اجندة المجتمع الاسرائيلي والمنطقة وعالميا وبين مواقف في غربة وتناقض صارخ حتى مع الحد الادنى من هذه القضايا ومتطلباتها. وفي مركز هذه التناقضات يبرز موقف الحكومة المرتقبة برئاسة نتنياهو من قضية الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني – العربي، التناقض بين اجماع دولي تقريبا يطالب بتسوية سلمية للصراع تخمد انفاس التوتر والصراع الدامي في المنطقة وعلى اساس انهاء الاحتلال الاسرائيلي للمناطق العربية والفلسطينية المحتلة منذ السبعة والستين والاعتراف بالحقوق الشرعية الفلسطينية بالتحرر والدولة والقدس والعودة. وحكومة مكونة من احزاب ارض اسرائيل الكبرى ومن ايتام الفاشي العنصري كهانا ومن دعاة الترانسفير تناقض مواقفهم الايديولوجية والسياسية ليس فقط الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية، بل كذلك الحل السياسي المنقوص، الذي ينتقص من ثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية الشرعية والتي تتبناه الادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي، يناقض حتى "خارطة الطريق" وتفاهمات مؤتمر انابوليس للتسوية غير العادلة. فحتى "قبل الحج بمرحلة"، وقبل صياغة البرنامج السياسي لحكومة نتنياهو، بدأت تبرز مؤشرات المواقف التجهيزية والتحضيرية الكارثية لهذا البرنامج الذي مدلوله السياسي ليس الاتجاه الى حل الصراع، بل الى كيفية ادارة الصراع الذي قد يوصل الى شن حرب كارثية جديدة في المنطقة. نتنياهو يتبنى موقف تهويد كل القدس الشرقية المحتلة وضمها الى القدس الغربية كعاصمة لاسرائيل وانه لن يزيل أي مستوطنة حتى المستوطنات الهشة التي تكسب "شرعية" قرارات حكومية بشأنها، مما يعني مواصلة وتصعيد الاستيطان الامر الذي يتناقض مع "خارطة الطريق" والموقف الامريكي المعلن. قادة المستوطنات الكولونيالية قد اعدوا لاحزابهم "هئيحود هلئومي" وشاس ولاوساط من الليكود قائمة مطالب لتجديد وتوسيع البناء في المستوطنات، "وتبييض"، شرعنة، المستوطنات غير الشرعية وفتح طريق الشهداء في الخليل اما قطعان المستوطنين وحزب المتدينين اليهود والمتشددين "شاس" اخذ وعدا من نتنياهو بتهويد وضم القدس الشرقية مقابل دعمه لرئاسة الحكومة اضافة الى ابتزاز مكاسب فئوية مادية.




ان هذه المواقف وغيرها لمركبات احزاب حكومةالكوارث نأمل ان تقود ليس فقط الى تناقض مع ادارة اوباما الامريكية في الموقف من التسوية ومن نهج الحوار لحل الخلافات مع ايران وغيرها، وانما ايضا الى عزلة دولية لحكومة اسرائيل العدوان، عزلة نامل ان تكون مشحونة بفرض عقوبات دولية لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية ومناصرة الحق الفلسطيني المشروع بالتحرر والاستقلال الوطني. السلطة الوطنية الفلسطينية جمدت المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية واشترطت وقف الاستيطان وجرائم العدوان لاستئنافها، وهذا وحده لا يكفي اذا لم يرافقه تجاوز حالة الانقسام المأساوي واعادة اللحمة الى وحدة الصف الوطنية والاقليمية الفلسطينية واقامة حكومة وفاق وطني متمسكة بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف وتفعيل وتعزيز مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد وشرعي للشعب العربي الفلسطيني.
ان حكومة نتنياهو ليس فقط حكومة معادية للسلام والامن والاستقرار في المنظمة وتنذر بانفجارات كارثية بل هي ايضا معادية للدمقراطية وللاقلية القومية العربية الفلسطينية من المواطنين العرب في اسرائيل، مكونات هذه الحكومة هي من احزاب اليمين المتطرف والفاشية العنصرية والترانسفيرية العنصرية التي مدلولها السياسي المرتقب تصعيد العدوان المنهجي الفاشي العنصري ضد الجماهير العربية وضد الدمقراطية، وقد تطرقنا في معالجة سابقة، نشرت الاسبوع الماضي في الاتحاد الى مخاطر دعوة وتبني احزاب ائتلاف نتنياهو، خاصة الليكود واسرائيل بيتنا وهيئحود هلئومي لتغيير طريقة الحكم في اسرائيل ورفع نسبة التصويت وربط "حق المواطنة بالولاء" وغيرها، والتي مدلولها العداء للدمقراطية وللعرب. ولن اعود واكرر مدلول هذه المخاطر، ولكن ما اود تأكيده في سياق اليوم، خاصة بعد توكيل نتنياهو بتأليف حكومة اليمين المتطرف ان مخاطر هذه الحكومة ومعاداتها للسلام والدمقراطية وتصعيدها للهجمة الفاشية العنصرية المعادية للعرب تجعل من الضرورة الموضوعية بمكان اهمية اقامة وبلورة اوسع تحالف كفاحي، يهودي – عربي، من جميع انصار السلام والدمقراطية والمساواة، مناهض الاحتلال والاستيطان والفاشية العنصرية، لتقصير اجل واسقاط حكومة نتنياهو الكارثية، فاقامة جبهة الكفاح الواسعة اليهودية – العربية لمواجهة الفاشية العنصرية والعدوانية الحربجية اصبحت قضية ملحة.
والسياسة المرتقبة لحكومة نتنياهو لن تكون مجرمة بحق السلام والمساواة والدمقراطية فحسب، بل كذلك واضافة الى ذلك ستكون مجرمة ايضا بحق الشرائح الاجتماعية المسحوقة من العاملين وذوي الدخل المحدود القليل، فبنيامين نتنياهو المتحزب للمنهج النيوليبرالي الذي مارسه عندما كان وزيرا للمالية في حكومة شارون سنة الفين وثلاثة قد اجرم الى جانب الانفاق العسكري الهائل في حق الفئات الاجتماعية، اذ اتسعت فجوات التقاطب الاجتماعي بين الاغنياء والفقراء وازداد عدد الفقراء نتيجة للنهج النيوليبرالي خلال الست سنوات الماضية بأكثر من نصف مليون فقير وبلغ عدد الفقراء اكثر من مليون وستمئة الف فقير في نهاية العام الفين وثمانية، وفي ظل الازمة المالية الاقتصادية العالمية التي وصلت انيابها المفترسة الى الاقتصاد الاسرائيلي فانه لا ينتظر ان يغير نتنياهو السياسة الاقتصادية الرأسمالية الخنزيرية بشكل جوهري. فالركود الاقتصادي الزاحف ينذر بمآس اجتماعية – معيشية كارثية خلال العام الفين وتسعة، فغول البطالة الواسعة من جراء الركود الاقتصادي قد بدأت تبرز انيابه ففي الشهر الماضي قذف الى سوق البطالة حوالي عشرين الف عاطل عن العمل وقد يصل عدد العاطلين عن العمل الى اكثر من ثلاثمئة الف حتى نهاية السنة. اضف الى ذلك تقليص ميزانيات الخدمات الشعبية والرفاه الاجتماعي من جراء العجز الهائل في الموازنة والركود، وزيادة الضرائب غير المباشرة مقابل تخفيض الضرائب عن ارباب الرأسمال الكبير، والنتيجة الاجتماعية لذلك زيادة قوافل الفقراء بعشرات ومئات الوف الفقراء الذين قد يصل عددهم الى مليوني فقير يعانون من مآسي حياة تحت خط الفقر. فتدهور الاوضاع الاجتماعية المعيشية وزيادة عدد عائلات الفقراء والمحتاجين اليهود والعرب،والعرب بنسبة اكبر، يتطلب ليس فقط الاكتفاء ببلورة الكفاح الاحتجاجي الاجتماعي، بل ربط النضال من اجل رغيف الخبز ومكان العمل بشكل عضوي بالنضال ضد سياسة الافقار والعدوان والتمييز الحكومية ومن اجل اسقاطها ومن هذا المنظور فان دعوة الحزب الشيوعي والجبهة الى اقامة وبلورة اوسع جبهة كفاح يهودية عربية لمواجهة متطلبات التحديات والمخاطر السياسية والاجتماعية لحكومة الكوارث اليمينية هي دعوة في محلها وتكتسب المصداقية في طرحها وفي مدلولها السياسي.




#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة كفاحية واسعة لمواجهة مخاطر التحديات المرتقبة !
- عشية الانتخابات للكنيست - لزيادة تمثيل من صاغ الهوية الكفاحي ...
- دفاعا عن العاملين والمظلومين اجتماعيا: الجبهة عنوان النضال
- خطة نتنياهو الليكود الاقتصادية لتعميق فجوات التقاطب الاجتماع ...
- البعد الكارثي -لمذكرة التفاهم الامني- الاستراتيجي بين اسرائي ...
- حقائق حول استراتيجية الحرب المبيتة على غزة والشعب الفلسطيني!
- بانتصار براك اوباما الحاسم هل تهب رياح التغيير الجذري فعلا ع ...
- هل تطرح فعلا خطة جدية لانقاذ الازمة المالية العالمية جذريا؟!
- التخبط الحاصل في وسائل معالجة الازمة المالية العالمية !
- مع انهيار مجمّع -ليهان برذرس- الاستثماري الامريكي: امريكا مس ...
- ما هي الخلفية والابعاد الحقيقية للقمة الرباعية في دمشق السور ...
- مع قدوم وزيرة الخارجية رايس: هل يتوهّم أي احد تغيرًا جديا في ...
- وتبقى دائما يا درويش المحمود بأصالتك الوطنية المميزة وبأصالت ...
- تدنيس المقدسات وتدمير الشواهد الوطنية ونبش القبور معالم بارز ...
- استقالة اولمرت في الموازنة السياسية الحقيقية
- مع عقد مؤتمرها في طهران: شتان ما بين ماضي وحاضر مجموعة دول ع ...
- المقياس الحقيقي للموقف الايجابي من المقاومة كتجسيد لقوة الحق ...
- في ذكرى ثورة 23 يوليو المصرية المجيدة
- حزمة من الاحداث السياسية ذات المدلول الهام على ساحة التطور و ...
- مع بدء قمة مجموعة الدول الثماني: هل الامبريالية مؤهلة لمعالج ...


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - حكومة برئاسة نتنياهو واليمين المتطرف دالة لكوارث مرتقبة؟