أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - على ضوء جولة ميتشل هل تغير ادارة اوباما موقفها الاستراتيجي من قضية الصراع في المنطقة!!















المزيد.....

على ضوء جولة ميتشل هل تغير ادارة اوباما موقفها الاستراتيجي من قضية الصراع في المنطقة!!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2624 - 2009 / 4 / 22 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انهى المبعوث الرئاسي الامريكي الخاص لشؤون الشرق الاوسط جورج ميتشل، محادثاته مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين دون ان تتمخض هذه المحادثات عن أي اجراء يبعث الامل بدفع عجلة تسوية الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني خطوة الى الامام باتجاه الحل الدائم. فقد ابرزت هذه المحادثات عدم التطابق في الموقف من التسوية ومن الخروج من هاوية الازمة بين موقف حكومة اسرائيل وبين موقف ادارة الرئيس براك اوباما الامريكية الجديدة. وعدم التطابق في المواقف لا يعني ابدا الوصول الى درجة التناقض الصارخ الذي يهدد بنسف التحالف الاستراتيجي العدواني القائم بين اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، بل يعكس عدم التطابق حقيقة التوجه الاستراتيجي الجديد لادارة اوباما في التعامل مع قضايا الصراع الدولية ومواجهتها وذلك بالتركيز على خيار نهج الحوار والحلول السياسية كبديل لاستراتيجية منطق القوة وحل القضايا بالبلطجة العدوانية والحروب والارهاب المنظم كما كان سائدا ايام حكم جورج دبليو بوش واليمين المحافظ. توجه استراتيجي جديد تأمل ادارة اوباما من خلاله خدمة المصالح السياسية والاقتصادية والاستراتيجية للامبريالية الامريكية. وحكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو – ليبرمان – براك، وكما اتضح من المحادثات مع ميتشل فانها تضع عصا العرقلة لبس في عجلة التسوية السياسية مع الفلسطينيين بل كذلك في عجلة التوجه الاستراتيجي الجديد لادارة اوباما. والسؤال هو، كيف انعكست مواقف مختلف الاطراف على طاولة المحادثات مع ميتشل.


* الموقف الامريكي:

لقد كان واضحا ومنذ خطاب العرش الاول للرئيس الامريكي المنتخب الجديد براك اوباما، ان شعار "التغيير" الذي يرفعه يشمل ايضا تغييرا في الموقف الامريكي من الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني – العربي، وان الادارة الجديدة ستشمر عن عضلاتها لتكثيف ضغط شرس على الاسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل الى حل على اساس الدولتين، باقامة دولة فلسطينية بجوار اسرائيل وتعيش معها بسلام.
وعندما اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي الجديد المأفون العنصري افيغدور ليبرمان في اول يوم لاستلام مهامه في وزارة الخارجية عدم التزام حكومته بحل الدولتين وبتفاهمات انابوليس، تصدى له الرئيس اوباما بالتأكيد ان على اسرائيل الالتزام جميع الاتفاقات والتفاهمات باتفاقات خارطة الطريق وتفاهمات انابوليس وبحل الدولتين، فالادارة الامريكية الجديدة تدرك جيدا ان الحل العسكري بقوة الذراع العسكرية الاسرائيلية المدعومة بأحدث آلات القتل والتدمير الامريكية قد فشل رغم جرائمه ضد الانسانية والشعب الفلسطيني في حل الصراع وحسم الصراع مع شعب تواق للحرية والاستقلال ومستعد لتقديم قوافل من الشهداء والتضحيات مهرا لهما. كما ادركت ادارة اوباما انه بدون ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لا يمكن ضمان الامن والاستقرار في الشرق الاوسط او دفع مشاريع استراتيجية امريكية اقليمية تخدم المصالح الامريكية مثل اقامة تحالف شرق اوسطي من الانظمة العربية واسرائيل وتركيا.
ولهذا، ليس من وليد الصدفة انه عشية توجه جورج ميتشل الى المنطقة اجتمع رئيس طاقم البيت الابيض، رام عمانوئيل، بأحد زعماء اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية، وحسب ما ورد في صحيفة "يديعوت احرونوت" 16/4/2009 قال رئيس طاقم البيت الابيض المقرب من اوباما "في السنوات الاربع القادمة سيكون حل دائم بين اسرائيل والفلسطينيين على اساس دولتين للشعبين، وهذا لا يهمنا من هو رئيس الحكومة"!!
وقد جاء في سياق الخبر ان الادارة الامريكية تربط بين الحوار مع النظام الايراني لازالة تهديد انتاج اسلحة ذرية ايرانية وبين اخلاء المستوطنات الكولونيالية التي اقامها المحتل الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة. يتحدثون عن "بوشهار مقابل يتسهار"!!
ولهذا ايضا، فان فان المبعوث الرئاسي جورج ميتشل في لقائه مع المسؤولين الاسرائيليين، مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ووزير الامن ايهود براك اكدوا له معارضتهم لحل على اساس الدولتين وبادعاء ان ست عشرة سنة من المفاوضات على اساس الدولتين لم تجلب سوى الحروب و"تنازلات اسرائيلية" للطرف الفلسطيني – كما يدعون – قد عزز قوى الارهاب الفلسطيني!! قالوا ذلك ولم يطرحوا البديل لحل الدولتين والادعاء بانهم يبلورون افكارا لحل بديل!!
ما تمخض عن محادثات جورج ميتشل مع المسؤولين في حكومة الكوارث اليمينية انه عاد واكد ان الادارة الامريكية متمسكة بحل الدولتين، دون الدخول في تفاصيل حول حدود الدولة الفلسطينية وحول الموقف من القدس الشرقية المحتلة التي تواجه التهويد الديموغرافي بعد التهويد الجغرافي، ولا الموقف من حق العودة وضم كتل الاستيطان الرئيسية لاسرائيل، أي لم يربط الموقف من حل الدولتين بالغاء مكتوب ضمانات بوش لاريئيل شارون الذي يشرعن له ضم كتل الاستيطان وتهويد القدس الشرقية والتنكر لحق العودة. ما اكده ميتشل للمسؤولين الاسرائيليين اضافة الى التمسك بحل الدولتين هو ان ادارة "البيت الابيض"، تمنح حكومة اسرائيل مهلة زمنية لفترة ستة الى ثمانية اسابيع لبلورة الموقف السياسي الاسرائيلي من القضية الفلسطينية، ولطرح هذا الموقف على الرئيس اوباما في اللقاء المرتقب بين نتنياهو واوباما في نهاية شهر ايار القادم!! وكأن الامر بحاجة بعد الى مزيد من الوقت لبلورة موقف واضح مثل الشمس تتبناه حكومة الاحتلال والاستيطان المعادية لتسوية لتستجيب للحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية.
كما وعد ميتشل انه سيقيم في القريب العاجل مكتبا دائما في اسرائيل يقف في رأس مسؤولية الدبلوماسي الامريكي رفيع المستوى ديفيد هيل، سفير الولايات المتحدة السابق في الاردن ولبنان. ومهمة المكتب تجسيد رغبة الادارة الامريكية بحل قيضة الصراع، تشغيل مكابس الضغط الامريكي لاخلاء بؤر الاستيطان "غير الشرعية" وعدم بناء وحدات استيطانية جديدة في المستوطنات وتسهيل حرية تنقل الفلسطينيين مقابل الحرص على سيادة القانون والنظام في مناطق الضفة.


* الموقف الاسرائيلي:

في محادثاته مع جورج ميتشل لم يكتف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير خارجية افيغدور ليبرمان بمعارضة الموقف الامريكي من الحل على اساس الدولتين والتهرب من طرح البديل، ولم يكتفيا بعدم الالتزام بوقف جرائم تصعيد عمليات الاستيطان والتهديد في القدس الشرقية وضواحيها وفي باقي مناطق الضفة الغربية او الالتزام بوقف جرائم العدوان والحصار على قطاع غزة، بل اضافة الى ذلك، والى جانب ذلك لجأوا الى طرح شروط وقحة واستفزازية تعكس مدى عداء حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو للتسوية السلمية العادلة مع الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية. ونتنياهو في لقائه مع ميتشل يطلب ويضع كشرط لاستئناف مفاوضات الحل الدائم ان يعلن الطرف الفلسطيني والبلدان العربية، وخاصة مصر والاردن والسعودية، اعترافهم بيهودية الدولة الاسرائيلية!! ويكرر هذا الموقف المأفون الفاشي العنصري وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ويضيف بالعمل على منع اسقاط حكم حماسستان في قطاع غزة!!
ان المدلول السياسي ليهودية الدولة الاسرائيلية يعني اولا اعتراف الشعب العربي الفلسطيني والعرب عامة بالطابع العنصري للصهيونية وللتوسع الكولونيالي الصهيوني العنصري وشرعنته على حساب نهب ارض وحقوق العرب. كما ان الاعتراف بيهودية الدولة يقصدون من ورائه اسقاط حق العودة الشرعي للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من وطنهم الى الشتات القسري ظلما وعدوانا. كما ان الاعتراف بيهودية الدولة كمن يعترف ويشرعن برامج الترانسفير والتطهير العرقي الصهيوني لترحيل الاقلية العربية الفلسطينية الاصلانية المتجذرة في ارض وطنها الذي اصبح مستباحا. كما يجيز الترانسفير وترحيل العرب الفلسطينيين من بعض المناطق الفلسطينية المحتلة بحجة "الانتماء التاريخي" لارض شعب الله مختار.
ان هذا الاشتراط الصهيوني لحكومة الاحتلال والاستيطان اليمينية مرفوض جملة وتفصيلا لان مدلوله السياسي اغتصاب الحقوق الوطنية الشرعية للشعب الاخر، للشعب العربي الفلسطيني الحي القيوم. كما ان اخترال الحقوق الوطنية الفلسطينية الشرعية "بالسلام الاقتصادي" كما يلوح به نتنياهو وليبرمان هو اختزال لا يستهدف سوى نحر واغتيال الحق السياسي الفلسطيني بالتحرر والدولة والقدس والعودة. واضافة الى ذلك فان لجوء حكومة نتنياهو الى السمسرة مع الامريكان من خلال التلويح بالخطر الذري والاقليمي الايراني لم يعد تقنع طفلا، خاصة وان القضية الفلسطينية كانت ولا تزال القضية المركزية والمحورية للصراع في المنطقة وهي ليست ساحة للمساومة في سوق السمسرة الامبريالية.


* الموقف الفلسطيني:

الموقف الفلسطيني الذي نقلته السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس ال ميتشل يتمثل بمطالبة الطرف الامريكي الضغط على الطرف الاسرائيلي للالتزام بحل الدولتين وتنفيذ جميع الاتفاقات والتفاهمات السابقة المبرمة مع الفلسطينيين، ووقف عمليات الاستيطان وبناء جدار الضم والعزل العنصري، وطبعا اعلان رفض الشرط الاسرائيلي المتعلق بيهودية الدولة الاسرائيلية. ولكن ما يبقى في اطار دائرة ضعف الموقف الفلسطيني الذي يستغله اعداء الحقوق الوطنية الفلسطينية من الاوساط الحاكمة في اسرائيل والقوى المساند لها، هو مواصلة حالة الانقسام الكارثي في الصف الفلسطيني واستغلال ذلك من قبل الاعداء وكانه لا يوجد عنوان واحد للفلسطينيين، بل عناوين متعددة في رام الله وغزة ودمشق وبيروت، وعن أي دولة فلسطينية بجانب اسرائيل، هل دولة رام الله بقيادة فتح ام دولة غزة بقيادة حماس!!
كفى جرجة وعبثا في القضية العليا، في المصلحة العليا للشعب العربي الفلسطيني، فمن يريد فعلا دولة فلسطينية مستقلة بعد زوال الاحتلال الاستيطاني، عليه ان يضع المصلحة الوطنية قبل المصلحة الفئوية ويعمل على انجاح لجان الحوار في تجاوز مرحلة الانقسام واعادة اللحمة الى الصف الوطني باقامة حقوقه وفاق وطني متمسكة بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابل للتصرف، الحق بالدولة والقدس والعودة، وبمكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد وشرعي للشعب العربي الفلسطيني. وبصقل مثل هذا الموقف الضمانة في كسب المزيد من التأييد والدعم الدولي للحقوق الوطنية الفلسطينية العادلة، لتطوير الموقف الامريكي والاوروبي باتجاه الحل العادل غير المنقوص لقضية الشعب العربي الفلسطيني وضع حكومة الاحتلال والعدوان في زاوية العزلة والادانة الدولية.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تغير ادارة اوباما موقفها الاستراتيجي من قضية الصراع في ال ...
- سياسة لمحاربة العاملين ومستوى معيشتهم ام لمحاربة البطالة؟!
- في الذكرى السنوية ال 90 لتأسيسه:ألحزب الشيوعي الاسرائيلي أرس ...
- إكرع حتى ترتوي!
- لمواجهة قانون فاشي عنصري، معاد للعرب وللدمقراطية!!
- نتائج الحوار الفلسطيني في مواجهة مخططات التصفية الاسرائيلية! ...
- حكومة برئاسة نتنياهو واليمين المتطرف دالة لكوارث مرتقبة؟
- جبهة كفاحية واسعة لمواجهة مخاطر التحديات المرتقبة !
- عشية الانتخابات للكنيست - لزيادة تمثيل من صاغ الهوية الكفاحي ...
- دفاعا عن العاملين والمظلومين اجتماعيا: الجبهة عنوان النضال
- خطة نتنياهو الليكود الاقتصادية لتعميق فجوات التقاطب الاجتماع ...
- البعد الكارثي -لمذكرة التفاهم الامني- الاستراتيجي بين اسرائي ...
- حقائق حول استراتيجية الحرب المبيتة على غزة والشعب الفلسطيني!
- بانتصار براك اوباما الحاسم هل تهب رياح التغيير الجذري فعلا ع ...
- هل تطرح فعلا خطة جدية لانقاذ الازمة المالية العالمية جذريا؟!
- التخبط الحاصل في وسائل معالجة الازمة المالية العالمية !
- مع انهيار مجمّع -ليهان برذرس- الاستثماري الامريكي: امريكا مس ...
- ما هي الخلفية والابعاد الحقيقية للقمة الرباعية في دمشق السور ...
- مع قدوم وزيرة الخارجية رايس: هل يتوهّم أي احد تغيرًا جديا في ...
- وتبقى دائما يا درويش المحمود بأصالتك الوطنية المميزة وبأصالت ...


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - على ضوء جولة ميتشل هل تغير ادارة اوباما موقفها الاستراتيجي من قضية الصراع في المنطقة!!