أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....7














المزيد.....

الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....7


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 08:57
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الإهداء إلى:

ـ روح الشهيد عمر بنجلون.

ـ الرفيق أحمد بنجون قائدا عماليا.

ـ الرفاق في إقليم خريبكة.

ـ الطبقة العاملة المعنية بالعمل النقابي الصحيح.

ـ من أجل الانخراط الجماعي في مقاومة كافة أشكال التحريف التي تستهدف الممارسة النقابية.

ـ من أجل نقابة مبدئية تسعى إلى تحقيق الوحدة النقابية، تجاه تردي الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء.

الشهيد عمر بنجلون الرمز:.....1

وانطلاقا مما رأينا، يتبين لنا أن التخلي عن نهج الشهيد عمر بنجلون، الذي قدم روحه، من أجل انعتاق الشعب المغربي، يقتضي تحريف شخصيته، عن طريق نفي كونه شهيدا للطبقة العاملة، واعتباره شهيدا للصحافة الاتحادية، التي لا تلتزم حتى بنهجه الإعلامي، ونفي كونه قائدا عماليا، واعتباره قائدا للحركة الاتحادية، كما تراها قيادة الحركة الاتحادية بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، واعتبار توظيفه لقوانين الاشتراكية العلمية، يتناقض تناقضا مطلقا مع خصوصية المجتمع المغربي، حتى ينعدم تأثيره في صفوف المنتمين إلى الحركة الاتحادية، وفي صفوف مجموع أفراد الشعب المغربي، وحتى يتبين أن الشهيد عمر بنجلون، لا يختلف في فكره، وفي ممارسته، عن أعضاء قيادة الحركة الاتحادية بعد اغتياله.

وهذا التحريف المكشوف، في حينه، هو الذي أفرز من يعمل على مقاومته، مما جعل الحركة الاتحادية مجالا للصراع الديمقراطي بين خطين أساسين:

ا ـ الخط النضال الديمقراطي.

ب ـ والخط الانتخابي.

وهذا الصراع الذي تطور، فيما بعد، إلى صراع تناحري، قاد إلى اعتقال 34 مناضلا اتحاديا أصيلا، وعماليا، والذين أخذوا على عاتقهم، العمل على ترسيخ نهج الشهيد عمر بنجلون، كقائد عمالي، والاستمرار في العمل على بناء الحركة الاتحادية الأصيلة، باعتبارها حركة عمالية، تأخذ بمبادئ الاشتراكية العلمية، وتبني إيديولوجيتها على هذا الأساس، ويعمل على مناضلوها على توظيف قوانين الاشتراكية العلمية في التعامل مع الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حتى يصير ذلك التوظيف وسيلة تساعد على امتلاك نظرية عن هذا الواقع، تعتمد من أجل اعتماد التحليل الملموس، للواقع الملموس، التي يتم اكتشاف قوانين الواقع، والعمل على تفعيل تلك القوانين، في أفق حصول تغيير يؤدي إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، كما تصورها الشهيد عمر بنجلون قبل اغتياله، وكما يتصورها مناضلو الحركة الاتحادية الأصيلة، متطورة، تبعا للتطور الذي يحصل في مختلف المجالات.

وبعد وقوفنا على مظاهر تحريف شخصية الشهيد عمر بنجلون، التي اعتمدتها قيادة الحركة الاتحادية، بعد اقدام التحالف المخزني / الرجعي / الظلامي، على اغتيال الشهيد عمر بنجلون، وبعد عملنا على تفنيد ادعاءات تلك القيادة، من أجل فرض تلك القيادة، من أجل فرض تحريف شخصية الشهيد عمر بنجلون، وكأنه تجسيد لواقع قائم، رغبة في تضليل الأجيال القادمة إلى الحركة الاتحادية، بالإضافة إلى تضليل كادحي الشعب المغربي، الذين كان الشهيد عمر بنجلون يجسد طموحاتهم في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، ننتقل إلى مناقشة رمزية الشهيد عمر بنجلون، الذي تحول إلى رمز. والرمز لا يمكن أن يموت، لأنه يبقى ملازما للفكر، والممارسة، في مسلكية الأفراد، والجماعات، في المجتمع المعني بذلك.

ورمزية الشهيد عمر بنجلون التي انفرزت من خلال النضالات المريرة، والتضحيات الجسيمة، التي قدمها الشعب المغربي خلال مرحلة الاستعمار، وفي مرحلة الاستقلال السياسي، إذا تم تفنيد التحريف الذي استهدف جوهر شخصيته النضالية المتميزة، خاصة، وأنها شخصية مبدعة في مجال الإيديولوجية، وفي مجال التنظيم، وفي المواقف السياسية النوعية.

وإذا كان هناك من أمل في رمزية الشهيد عمر بنجلون، فإن هذا الأمل يكمن في اعتماد نهجه في السعي إلى تغيير الواقع تغييرا جذريا، عن طريق النضال من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...


المزيد.....




- ضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الج ...
- الفصائل الفلسطينية تبارك الضربة النوعية اليمنية على مطار ’ ب ...
- جمال عبد الناصر: إرث مختلف عليه وجدل لا ينتهي
- ب???و?چووني ??و??سمي ي?کي ئاياري 2025 ل? سل?ماني / ه?ر?مي کو ...
- أستراليا.. حزب العمال الحاكم يفوز في الانتخابات العامة
- رومانيا: الناخبون يصوتون لاختيار رئيسهم واليمين المتطرف في م ...
- هل يقدم حزب العمال الكردستاني حقًا على حلّ نفسه؟
- حزب اليسار في ألمانيا يدعو إلى استبدال -الناتو- لأنه لا مستق ...
- خالد البلشي نقيبًا للصحفيين للمرة الثانية
- الجزائر: عاش الكفاح العمالي والشعبي؛ من أجل الحريات الديمقرا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....7