أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....6















المزيد.....

الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....6


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 09:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الإهداء إلى:

ـ روح الشهيد عمر بنجلون.

ـ الرفيق أحمد بنجون قائدا عماليا.

ـ الرفاق في إقليم خريبكة.

ـ الطبقة العاملة المعنية بالعمل النقابي الصحيح.

ـ من أجل الانخراط الجماعي في مقاومة كافة أشكال التحريف التي تستهدف الممارسة النقابية.

ـ من أجل نقابة مبدئية تسعى إلى تحقيق الوحدة النقابية، تجاه تردي الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء.

أوجه تحريف شخصية الشهيد عمر بنجلون:.....5

3) اعتبار انطلاقه في تحليله العلمي من قوانين الاشتراكية لخصوصية المجتمع المغربي، من أجل الوصول إلى اكتشاف القوانين التي تتحكم في هذا الواقع، في أفق امتلاك نظرية تكون منطلقا لصياغة برنامج العمل، في أفق التغيير الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، يتناقض مع خصوصية المجتمع المغربي، التي ترفض قوانين التحليل العلمي القائمة على اساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، من أجل اعتماد القوانين المناسبة لتكريس تحليل الشرائح البورجوازية للواقع المغربي، وصولا إلى صياغة تصور يعتمد لصياغة برنامج يصلح للمحافظة على مصالح التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف، ولتحقيق تطلعات البورجوازية الصغرى، ولتعميق استغلال الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، حتى لا يمتلكوا وعيهم الطبقي، وحتى لا يفكروا، في يوم ما، في مقاومة همجية الاستغلال، ومن أجل أن يصيروا مرضى بتحقيق التطلعات الطبقية، كممارسة بورجوازية صغرى، مما يجعلهم يقبلون بالاستغلال الممارس عليهم في أفق ذلك، وسعيا إلى إقبار نهج الشهيد عمر بنجلون، وبصفة نهائية، حتى لا يعتمد في بناء الحركة الاتحادية الأصيلة القائمة على أساس ذلك النهج، المتجسد في الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، وفي أفق تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.

والغاية من اعتبار انطلاق الشهيد عمر بنجلون، في تحليله العلمي، من قوانين الاشتراكية العلمية لخصوصية المجتمع المغربي، يتناقض مع هذه الخصوصية، كما تفهمها قيادة الحركة الاتحادية بعد مقتل الشهيد عمر بنجلون، على أيدي التحالف المخزني / الرجعي / الظلامي المتخلف.

وفهم هذه القيادة المذكورة يتمثل في:

ا ـ أن المجتمع المغربي هو مجتمع لا يرقى إلى مستوى المجتمعات التي عرفت إبداع الفكر الاشتراكي العلمي، بقوانينه: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، كما أنه لا يرقى إلى مستوى المجتمعات التي تم فيها تفعيل تلك القوانين العلمية، مما أدى الى تحقق الاشتراكية، كما هو الشأن بالنسبة للمجتمع السوفيتي سابقا، والمجتمع الصيني، والمجتمع الكوبي، والمجتمع الفيتنامي... الخ.

ولذلك لا داعي إلى تفعيل تلك القوانين، حسب قيادة الحركة الاتحادية، بعد استشهاد الشهيد عمر بنجلون، وفي إطار الحركة الاتحادية، للتعامل مع المجتمع المغربي، الذي لازال في حاجة إلى أشياء أخرى، لم يفصح عنها التحليل، والتركيب، خدمة لتوجه قيادة الحركة الاتحادية، بعد استشهاد الشهيد عمر بنجلون.

وللإيغال في التضليل، وزراعة الوهم، كانت هذه القيادة تعتبر ان مهمة الحركة الاتحادية، هي تحقيق الديمقراطية، دون تحديد:

ما نوع هذه الديمقراطية؟

ولصالح من يجب تحقيق الديمقراطية؟

وللتمادي في التضليل، تطرح هذه القيادة كذلك ضرورة تحديث المجتمع المغربي، دون تحديد:

ما نوع هذا التحديث؟

ولصالح من؟

والواقع أن مفهوم هذه القيادة، ومن يجري في فلكها، للديمقراطية، وللتحديث، يقتضي إنضاج الشروط الموضوعية المساعدة على إقدام الشرائح العليا من البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، على تحقيق تطلعاتها الطبقية ،حتى تصطف إلى جانب البورجوازية الكبرى، وغلى جانب التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف الحاكم، وحتى تصير في خدمة المؤسسة المخزنية بامتياز.

ب ـ أن الأمية لازالت متفشية في المجتمع المغربي، مما يجعل معظم أفراد المجتمع لا يرقون إلى مستوى فهم واستيعاب التحليل القائم على أساس توظيف قوانين الاشتراكية العلمية، في التعامل مع الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، ولا يستطيعون إدراك القوانين الخاصة بالواقع المتنوع، خاصة، وأن سيادة الأمية تجعل معظم المغاربة يعتمدون طرق الإنتاج المتخلفة، مما يجعل المستوى الاقتصادي لمعظم أفراد المجتمع ينحدر غلى ما دون مستوى عتبة الفقر. الأمر الذي يقتضي اعتماد المنهج الغيبي في التعامل مع الواقع، باعتباره منهجا معتمدا، ومفهوما، ومقبولا من قبل معظم أفراد المجتمع، بالإضافة إلى المنهج البورجوازي الصغير، أو المنهج البورجوازي الليبرالي، أو منهج التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف. وكلها ناهج مدعومة من قبل الطبقة الحاكمة، ومن قبل المؤسسة المخزنية. وهي، في نفس الوقت، مناهج تعمل على إنضاج الشروط المناسبة لتحقيق التطلعات الطبقية للشرائح العليا للبورجوازية الصغرى، والمتوسطة، التي تقودها قيادة الحركة الاتحادية، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون.

وقيادة الحركة الاتحادية، عندما تعتبر أن ارتفاع نسبة الأمية في حينه، تتناقض مع توظيف قوانين الاشتراكية العلمية، كما اقتنع بها الشهيد عمر بنجلون، فلأن هذه القيادة لا ترغب، مطلقا، في أن تمتلك الجماهير الشعبية الكادحة وعيها الطبقي الحقيقي؛ لأن ذلك الوعي، إن تحقق، سيجعل الصلة بين قيادة الحركة الاتحادية بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، وبين الطبقة الحاكمة غير قائمة، مما يحول دون إنضاج الشروط المساعدة على تحقيق التطلعات الطبقية للشرائح العليا من البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، التي تنتمي إليها قيادة الحركة الاتحادية بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون.

ج ـ أن الواقع الاقتصادي للمجتمع المغربي، لازال متخلفا، ولا يتحمل الأخذ بمبدأ التوزيع العادل للثروة، الذي يتناقض مع الرغبة الحاصلة لدى قيادة الحركة الاتحادية، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، في إحداث تراكم رأسمالي، يجسد تحقيق التطلعات الطبقية للشرائح العليا من البورجوازية الصغرى، والمتوسطة. ذلك التراكم الرأسمالي، الذي يمكن من إقامة مشاريع صناعية، أو زراعية، أو تجارية، تجعل الشرائح العليا من البورجوازية الصغرى تتصنف إلى جانب التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف.

ونظرا لكون توظيف قوانين الاشتراكية العلمية في تحليل الواقع الاقتصادي، يقود إلى ضرورة إقامة نظام اقتصادي يضمن التوزيع العادل للثروة، فإن قيادة الحركة الاتحادية، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، ترى ان توظيف تلك القوانين في تحليل الواقع الاقتصادي في المغرب، يتناقض مع خصوصية المجتمع المغربي، الذي لازال يغلب عليه الطابع الزراعي، الذي يتسم بسيادة الفكر المتخلف، والغيبي، ذي البعد الخرافي، الذي يحول دون قيام تحديث هادف، في اتجاه رسملة المجتمع وبالشكل الذي يجعل الاقتصاد المغربي اقتصادا رأسماليا.

ولذلك فإن خصوصية هذا الاقتصاد حينذاك، لا تتحمل تفعيل قوانين الاشتراكية العلمية، التي قد تقود إلى العمل على التوزيع العادل للثروة، الأمر الذي سوف يحول دون قيام رأسمالية محلية، تعمل على تحديث المجتمع، وتطويره، وتطوره، وفق منطق التطور الرأسمالي. وهو ما يعني، في نظر قيادة الحركة الاتحادية، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، استمرار تخلف المجتمع المغربي، الذي لا يعني، في نظرنا، إلا استمرار الحيلولة دون قيام البورجوازية الصغرى بتحقيق تطلعاتها الطبقية، ومنها قيادة الحركة الاتحادية، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، وكل من يسبح في فلكها.

د ـ أن البنيات التحتية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، التي تؤهل المجتمع المغربي لتحمل التوزيع العادل للثروة، غير قائمة، واذا وجدت هناك بنيات تحتية، فإنها تبقى مجرد بنيات لا ترقى أبدا إلى الوقوف وراء جعل المجتمع المغربي متطورا، بقدر ما تعمل على جعل هذا المجتمع يستمر بالتشبث بتخلفه. الأمر الذي لا ينتج إلا قيام خصوصية لا تتناسب مع العمل على تفعيل قوانين الاشتراكية العلمية في التعامل مع الواقع، كما أنها لا تتناسب مع بناء حركة عمالية رائدة، كما تصورها الشهيد عمر بنجلون، التي تسعى إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، كما اقر ذلك المؤتمر الاستثنائي للحركة الاتحادية في يناير 1975. الأمر الذي أرعب قيادة الحركة الاتحادية، مما جعلها تعمل، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، على جعل التخلي عن اعتبار الاشتراكية العلمية تتناقض مع واقع المجتمع المغربي، ومع واقع الحركة الاتحادية، في نفس الوقت. والواقع، أنها لا تتناقض إلا مع مصالح البورجوازية، ومع رغبة البورجوازية الصغرى في تحقيق تطلعاتها الطبقية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

ولذلك نجد أن اعتبار تفعيل القوانين الاشتراكية العلمية، وبناء الحركة الاتحادية الأصيلة، المفضي إلى بناء حركة عمالية رائدة، يتناقض تناقضا مطلقا مع خصوصية المجتمع المغربي، باعتباره مجتمعا متخلفا عن المجتمعات الرأسمالية المتطورة، وباعتبار الأمية لا زالت متفشية فيه، وباعتبار الاقتصاد المغربي لا زال متخلفا، وباعتبار البنيات التحتية غير مؤهلة لتحمل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية. وهو ما يعني ضرورة جعل الحركة الاتحادية، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، حركة تسعى، وعلى جميع المستويات، وفي مختلف المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، إلى تحقيق التطلعات الطبقية للشرائح العليا من البورجوازية الصغرى، والمتوسطة، لتجعل بذلك تحريفها لنهج الشهيد عمر بنجلون مشروعا.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...


المزيد.....




- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....6