أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 279 ـ 281














المزيد.....

أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 279 ـ 281


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 807 - 2004 / 4 / 17 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


الجزء الثالث
[نصّ مفتوح]
.... ..... .... ......
لم أسمعْ عبر شواطئ غربتي
ضفادعاً تصدحُ أو تغنّي

هل كانت ضفادعنا
تناجينا ولا ندري؟!

سهولُ القمحِ لحافي
كم مرةٍ جُبْتُ تلكَ الروابى
عابراً أعماقَ الفيافي

كم مرّةٍ افترشْتُكِ
أيّتها السهول الممتدّة
فوقَ وجهِ القصائد؟!

نثرتُكِ بين رحابِ المراكب
كم مرّةٍ زرتُكِ والنجوم نيام
تتلألئينَ ..
تعبرينَ المسافات
على أجنحةِ الهداهد!

زغردي يا روحي زغردي
ها قد جاءَتْ أسرابُ الحمائم
حاملةً وهَجَ الشوقِ
إلى أحواشِ الحدائق!

إيّاكم أن تقولوا الساقية تئنُّ
إنّها تحنُّ إلى بهجةِ الاشتعالِ
اشتعال الشوق
إلى خدودِ الليلِ
ليل المالكيّة الحميم!

رفرفي يا روحي رفرفي
وحلّقي عالياً
ثمَِّ اهبطي هناك
حيثُ شموخَ الداليات
على تخومِ الأوابدِ!
بياراتنا غير مشرّدة
لا ..
يستحيلُ أن تتشرّدَ زهورُنَا
إنّي أشمُّ عبقها من هنا
تبدِّدُ صقيعَ غربتي
تُبَلْسِمُ ليلي الطويل

بحرقةٍ عميقة
نتسابقُ على العودة
نحنُ هناكَ ..
نعيشُ
على شواطئِ دجلة
تحتَ أشجارِ (برّكِة*ْ)
نرقصُ في أعيادِ (بَرَهْ بَيْت*)
نتزّه حول ينابيع الفرح ..
حول ينبوع (سويديكي*)
و(كهني مطرْبة*)!

نغفو على أنغام
سواقي (تل داره*) ..

.... .... .... .... يُتْبَع!


ستوكهولم: حزيزان 2003
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]

لا يجوز ترجمة هذا النصّ إلى لغاتٍ أخرى إلا بإتّفاق خطّي مع الكاتب.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 276 ـ 278
- هل زارَكِ يوماً سديمُ المحبّةِ؟
- بيروت يا مسرح الروح إلى أين؟!
- بلبل الجزيرة في أحضانِ السماءِ
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 273 ـ 275
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 270 ـ 272
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 267 ـ 269
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 264 ـ 266
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 261 ـ 263
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 259 ـ 260
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 257 ـ 258
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 254 ـ 256
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 249 ـ 253
- مشاهد من الطفولة
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 244 ـ 248
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 241 ـ243
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 238 ـ 240
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 235 ـ 237
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 232 ـ 234
- أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 228 ـ 231


المزيد.....




- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أنشودة الحياة ـ 3 ـ ص 279 ـ 281