أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر حمّش - همسُ الضُّحى














المزيد.....

همسُ الضُّحى


عمر حمّش

الحوار المتمدن-العدد: 2633 - 2009 / 5 / 1 - 03:30
المحور: الادب والفن
    



إلى روح/ ح، ج، ب

الموجُ في عينيهِ، وإن الدهرُ صَمت، وعلى الرعدِ قلبهُ ماجَ، ثمَّ انغلق!
وهو طويةٌ على الطَّويةِ اندفع، يهوى التمنعَ، وإن القيدُ يزجرُهُ ، فلا حرٌّ هوَ، ولا مع القيدِ امتنع، للشمسِ يعلو، ويستزيد، تغويه الجمرةُ المعلّقةُ في الأبد، فيمتدُّ، ويقطِفُ ما راقَ من اللَّهيب!
في النهارِ غريبٌ، وفي الليلِ وهَج ، وهو المستعصي على القهرِ، وإن لم تزينهُ الحياةُ كباقي البشر!
بعرضِ الغيمِ رمشُه
وإن جفَّ الرملُ؛ أغاث الرملَ بالمطر
فيجنُّ القهرُ، وإلي سيده يستجير:
مليكَ الكونِ، وربَّ الوعدِ، لم يفنَ المجنونُ، مدعي الحكمةََِ في وطنِ التينِ، يهامسُ الضحى، ومثل طيرٍ يرنو، ولا هاجرَ، وما انتحر!
والمتيمُ طيفٌ فوق الغمامِ يمتدُّ، يحرقُ بخورَه، ويوقظ النعوشَ على عجل!
قيل: النعوشُ تغدو أرحاما تموجُ، فتقذف الصِّغارَ تسعى في السَّهلِ، وتمتطي الجبل!
قيل: تغلفُه سحاباتُ الطيورِ، ومناقيرُها ترشُّه إذ خطا!
معشوقُ النساءِ رداؤه، وأطرافُه الموشاةُ بالقصَب، يا للرعشِ المفرحِ تحتَ هُدبهِ، والصَّفوُّ قد حلا!
يا للرعشِ لخطوِ البدرٍ إذ دنا!
وهو المختالُ تحت الهدير!
وإن الردمُِ طيَّرَهُ القصفُ، لا أطنانُ الديناميتِ تهزُّه، ولا نباحُ الزلزلة!
وجواره الصِّبيةُ يحلمُون آمنين، وغيلانُ السماءِ هي الراجفةُ!
قيل: في الطائرةِ راحيلُ تهيجُ، والقذيفةُ تعوي يائسة!
قيل: المتيمُ إليهم يطيرُ، يوزعُ في شوارعِهم بسمتَه الواعظة!
قالوا: أي سلاحٍ - سيدَنا - يَصُدُّ واثقا لا يموت!
يدورُ، يطلقُ بسمتَََه القاتلة!
يشوي على السُّمِّ الشفارَ!
وعيونُ المخيمِ خلفَهُ تركضُ إلينا هائجة!



#عمر_حمّش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحر الليلِ/ قصة قصيرة
- في حضرة الأف 16
- السجين
- المتمرد
- حكاية جبري العابد
- محمود درويش لن يتبقى الا أنت!
- يوميات الحالم المتأمل
- لؤلؤة الزمان
- صغار القصص
- العودة الى مجدل عسقلان / قصة قصيرة
- من لهيب الذاكرة المهاجرة
- علاج / قصة قصيرة جدا
- شبق / قصة قصيرة جدا
- سراج / قصة قصيرة جدا
- قصص قصيرة
- دنيا الحمير / قصة قصيرة
- عفريت الفضة / قصة قصيرة
- عودةُ كنعانَ / قصة قصيرة
- سيف عنترة
- حكاية عمران مع لوح الصفيح / قصة قصيرة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر حمّش - همسُ الضُّحى