أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر حمّش - صغار القصص














المزيد.....

صغار القصص


عمر حمّش

الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 09:51
المحور: الادب والفن
    



بعد أن صليت بعدد حبات الرمل
ودعوت ربي ألف عام
وتنفست أنفاس الإمام
واستوعبت ألف خطبة
لأوداج الزعيم
وهتفت فرحا مع الهاتفين
ظلت هي ذبيحة
وانأ عالق أمارس الزعيق

2

مخنوق خلف حلمي أجري
على ضفاف غزل من الشمس
ليس يأسرني سواها
وحكايات الطاعنين
ليس يفنيها الزمان
وأنا طير سنونو
يذبحه الريح
وروايات زخرفوها
للمشهد الفضيّ
كانت الأجمل قالوا
على وجه الخصوص
وتزدان
لمّا تأتيها المواسم
للمشتهي
المأخوذ دوما بالحبيبة

3

جاءنا المارد وصار يشدو
بانتصارات الحقيقة
وانبطحنا كم انبطحنا
للترانيم التي كم هوت
على النفس لساعة الصفر
التي لمّا تأتي
ولم تزل بعيدة

4

والفتي قال:كلما تعجز الذخيرة
ويهوي الأفق
كالجبال الكسيحة
أحدق بابتساماتي الأخيرة
وجسدي الهائم متطاير شظايا رعب
داخل الموت المليح

5

وردّت حبيبتي:
لك حبيبي رائحتان
رائحة المسك
ورائحة الرعب من الحيتان
العقيمة

6

قلت:
للدنيا ليل مقعور
ورأس مخمور
وشبح مسعور
وقلم شغوف
يحاول العبور
في اتجاه الجريحة

7

قرب حذائي صرت أنام
فجاء الماهر إبليس
جعل الشارع مثل حسام
والغول صار كما النجمة
صنع رغيفا من بطن غمام
واستحضر حورا من الجنة
ولفّ جسدي برف حمام
فرطمني حذائي على غفلة

8

ركبت الريح أمواجا لتعصرني
قذفني الرعد نشوانا لتحملني
وريدة حب نسيناها
بباب البحر أرمقها
وترمقني
وأشواك على قرب تجاورها
تمد الناب تقتلها
وتقتلني

[email protected]



#عمر_حمّش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة الى مجدل عسقلان / قصة قصيرة
- من لهيب الذاكرة المهاجرة
- علاج / قصة قصيرة جدا
- شبق / قصة قصيرة جدا
- سراج / قصة قصيرة جدا
- قصص قصيرة
- دنيا الحمير / قصة قصيرة
- عفريت الفضة / قصة قصيرة
- عودةُ كنعانَ / قصة قصيرة
- سيف عنترة
- حكاية عمران مع لوح الصفيح / قصة قصيرة
- عذراء حارتنا
- تابوت
- منْ يغلقُ النافذة ؟
- خيط القمر / قصة قصيرة
- حمامة الفتى / قصة قصيرة
- جوادٌ أبيض / قصة قصيرة
- ابن آدم/قصة قصيرة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر حمّش - صغار القصص