أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - تشيؤ شعري Dinggedicht















المزيد.....

تشيؤ شعري Dinggedicht


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 06:11
المحور: الادب والفن
    



التشيؤ، تهيؤ "الرمز" (عُصفورة!، مثلاً) في "مقالة قصيدة" الكومديا المأساة الملهاة البابلية، وشتاءات الشـَّتات، لدى "ظـافر غريب":

فيحاءُ أشـْتفّ ُ على قضبان ِ نافذتي، قريبهْ

إلاّها ما لاحتْ على لوح نافذتي الغريبهْ

عُصفورة ٌ خلف الزجاج، أليفتي!. .

فأخالها روحاً إلى شطآن ِ

. . . إلى إلهامي، ربيبهْ

أطياف حلم ٍ، ألمَّ مُنتبذي

. . وأسرى الشـَّط ّ ُ والهـِـبة الحبيبهْ

كما ذكرى، قد ساقتها طيبهْ

كنتُ على طـُور طـَول و حــَول

. . . جُرحي كليم

، تحت لواء فـِرعون موسى وفرات الطـَّف أفعى تسعى وتتلوى

، أترقب . . . ألوذ بقوس ٍ بين حمرين، شريداً طريداً

أطاولُ . . . أحاولُ/ أحاذرُ عيون سفـّاح سفح "قنديل"

وجؤجو "جودي" قابيل لمّا هابيل َ هَـتـَكا، و لمّا النجدين دكـّا . . دكـّا

. . ولم يعصمان ِ دام ٍ في موضعي طرفيه مِن خلاف ٍ؛

القلب والقدم شبه العاري الهاري

، وأنا أضلع . . و أتلفع

. . متسربلاً بكلكل الليل الثقيل على الكاهـِل وأخيل الكاحـِل

وبصبر الجــِمال الجميل وحصاد مقتبل مرّ العمر

. . وخطواتي المريبهْ

فيحاءُ واسيني . . وافيني بصدرك ِ الناهد العامر بإيمان حب الأوطان

، لا ضدك ِ العابد الزاهد بي!!

. . لا الفرقة (الكوماندوس!) الناجية!.

. . النبأ العظيم وسياط بلال وربذة أبي ذر وخلافة الفئة الباغية!. .

، ظهرك ِ، لا صدك ِ العامر بدعوى دعوة الإيمان!!

، لا تستحي مني فتعاقبيني بعقدة (أوديب وأكسترا) الأبوية البنوية

، كمناضل ٍ ضال ٍ أو كمجاهد ٍ عائد عائذ بالرحمن منك ِ إن كنت ِ إنسيـّاً سويـّاً تاب وثاب

، أو كابن رزاياك ِ وخطاياك ِ!

، لا تستحمي مِن مسافة مُسافحة فعل ليل ماض ٍ/ مُضارع ٍ . . بدوني

، فيحاءُ "رابعة العدوية"؛

أرشفُ عطفيك ِ خمراً عرقاً!

، ألقمُ ضرعك ِ المتضرّع كأنامل حلمات بئر حلوب بين فرث ٍ ودم وهدم ودمع وعرق

هدم . . هدم، خربهْ !!!

. . ودمع وعرق، أو ذراع تذرّع

. . . في دفء بيئة رحم رحيم رائق

. . . في حضّ حضنك ِ الدافىء الدافق

يتعاقب ليل بفم ٍ؛

ألقمُ ، نزقاً

. . أطو ِ - يا ليل مسافة - مُسافحة العتل وفعل الخنا الزنيم وما هو بزعيم

طي السجلّ

، وطوّقي - فيحاءُ - ردفيك ِ كي أغرقا

، فبوحيك - عُصفورتي السـَّمراء الحسناء الآخذة بتلابيب ألبابي -

، و أنا على ما أقول زعيم، وشهيدي الحيّ شاهدي و لا فخر!!

. . أطوف كطفل قاب قوسين أو أدنى ذكرى، بحـُلـَّة ٍ

، كطـُهر دثارك وببهاء ضياء القمر وكفني

، قشيبهْ ذكرى كشظايا ألم/ شرر سياط ٍ، كلّ ومض ٍ، شلو

ٍ، وجرح فاغر ناغر و لا غرو!!؛

ألم/ سياط . . بلم ٌ سـِلال ٌ، وعيد ٌ، أتراب ٌ يكركروا

، يجترحوا/ يخترعوا براءة ً يلثغوا براءة ً بـ "راءٍ"، كأنما يزقزقوا!

. . . ، ولحدّ "السـِّيبهْ" . .

اليوم هذا الذلّ في الظِل في الرّمل

، و (الدوباس) في أعجاز نخل خـُشب مـُسندة خاوية

، أحاق بها (العث!)، كما النقش على الحجر والشـَّجر والبشر في الصـِّغر

، تذكّرني أبداً ببدر تمَّ فنقص ونكص وانتكس في نصف شهر رمضان

قيام وصيام عُصفور وحواصل غرثى

، توضـّّأ لركعتي صلاة الشـّكر ببركة مضرّجة بلون الأفق وحريق شب في أتونه جيل ضلّ

، توضـّّأ في ضوء فضيّ ربيعي لاسع القشعريرة بصبر وحلم أربعين حولاً و حجة

، لا أبا لك يسأم!

، لاسع للإهاب حريق حريف القشعريرة

، محامل مساقط الضوء في جدول ماثل لم يزل

، عليه جذوع كجثامين بلا قبور سرية/ جماعية

، جذوع قناطر جسور وصلّ للعابرين المثقلين الواهبين وعـِـبرة ً وعَـبرة ً

، جذوع الدرب الجسر المهيع اللاحب اللاهب المضىء

، قناطر جذوع النخل، كفنها ضوء ليلة الفقد الموحشة كالأبدية

، القمرية الليلاء كمواكب ركضة بابلية

، ككر . . بلاء . . و موتى كالد ّ ُبى الجراد المنتشر يوم الفزع الأكبر الحشر و(البعث!) العبثيّ العدميّ

، ضجّ، بها مِن كلّ فجّ، النشور ، كيوم الحجيج/ الحجّ

، فاضت مِن وادي سلام، تستجير بهجير و رمضاء مِن ديدن (حرة الدنيا والدين) "مدينة السـَّلام"

التي لها دُعاء دُعاة خطبة الجُمعة ودعوى المركزية!. . .

، كما استجارت كف نخوة الطـَّف بسراب ٍ كبطون الحيّـات تلوى مع عذاب البلوى

، في العذب الفرات

، كسرب حزين مِن الجراد والدود والنمل والقمل

تستجير بأجداث رمل انطوت على صدور انطوت على حسرات ظليم كظيم وآهات (الظليمة . . الظليمة!!)

المكتومة الأبلغ مِن الصـَّمت والجـُرح وشيب الحليم

، والكريم الكليم

، كأنها هـُتافات آلام وأحلام بوجه لئيم صفيق

. . . كبيرة . . صغيرة، مشروعة، بسيطة

، قبور صدور لجيل مـُضيع مـُغيب بالمطامير والمهاجر مـُستحضر كعصفورتي فيحاءُ مِن أعشاشها

التي كانت في الزمن الأوَّل الجليل النبيل الجميل الذي تحول:

أفنان أغصان رطيبهْ

، مِن بابل الحـُلـَّة القشيبهْ

. . فيحاءُ هتك السـّـُمـّار والسـّمسار

، حـُلـَّة سنمار

، وضربت أسافين النـَّصب

، مضارب الذلة و الأقداس المـُداسة!!

، في بيوت ٍ توابيت ٍ مِن قصب ٍ و طيبهْ . . عجيبهْ!.

________________________________

(*) "السـِّيبهْ" : بساتين متشاطئة.

- دگ گلبي ست دگات والگلب هزاز ... نقالي هم شيطان يعرفهم اعزاز
فارغ حبيب الروح نايم على الريش ... خايف على السنتات گاضيها ترميش
فرمتت هاي الروح من كل الاوهام ... واول اسم حطيت اسمك على الرام
الگلب نص الليل حن وذكركم ... والعقل صاير رام يخزن صوركم
موصوجك انته الصوج كله من اديه ... سويتلك مس كول تفتح عليه
لا مسج لا مس كول چا شنهي فلمك ... دزلي رساله ابساع لاامسح اسمك
ليش الرساله وياي عندك خسارة ... ماظن خمس سنتات يبنن عمارة
بالنت صدگ حبيت ، حبيت بخبال ... تالي فتحت الكام، طلعتلي رجال
فرفح جهازي عليك ثق هلهل الرام.... والشحن من دكيت يركص هجع كام

- إذا طـُعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة:
If you have been betrayed from behind the scene,
then you should be proud because you are the only one who is in front



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال وجواب A&Q
- قصيدة المقالة
- لُفافة نفث أف ٍ
- شيكسبير بحضرة إلهة الشعر
- إرادة ٌ شعبية
- لفيفة العِرق الدَّساس
- مِثل . . فينيق؛ صديق
- تَبَّت يدا أبي . .
- شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ
- Valentine Happy
- وا . . النِّداء
- شِراع ٌ في غَبَش
- كَذبَ المالكي::
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى
- في فِقه اللُّغة ولغة الفِقه
- جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - تشيؤ شعري Dinggedicht