محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 04:30
المحور:
الادب والفن
قصيد ٌ للشـَّاعر الهاجـِر المُرفقة صورته الشـَّخصية أعلاه"ظـافر غريب":
الحاجة ُ أ ُمّ ُ الخطايا جـُـلّها
والإختراع ُ الإبن بالإرضاع ِ؛
هما في الحضارة ِ التي أضدادها
مجبولة بالحطـِّ والإرتفاع ِ
في مهدِها الشـَّرقيّ، حيثُ مَدارها
أبداً جَـديدُهُ حيف ٌ . . بالإقناع ِ!
وإذا اخترعتَ بقدح ِ فِكركَ فِكرة ً
قالوا ابتداع ٌ . . . والموت ُ للإبداع ِ
وإذا اخترقتَ حدود سمـَّوها الوطنْ !!
، وهو الذي في الخاطر ِ كالشـِّراع ِ
وكقِشة ٍ
، فالغارقونَ بمَهـْجَر ٍ
قاع ٌ لقرارة لؤلؤ في القاع ِ!
قد صرتَ تبكي الوطنَ ضـَياعهُ
وكأنَّـكَ تـَسـْتـَمْني بالإرجاع ِ
بالأوجاع ِ
بالذكرى واللَّـظى
والمُضـَيَّعُ غيركَ
تـِهْ في البحار ِ
وتـِهْ وصـَهْ في الأصقاع ِ!
فالموت ُ يـَعتام الكرام كمَهـْجَر ٍ
وسبات ٍ للأبصار ِ والأسماء
والأسماع ِ!
فإلى جـِنان ٍ تأكل الأطيار َ
إذ ْ أرض السـَّواد عقار للأتباع ِ!
كمسالخ ٍ فبها تموت الأنفسُ
الأرخصُ . . روح ٌ تجودُ كطير ٍ
. . . كالمُلتاع ِ!
أرض ٌ بضرع تأكلُ (كالحرة ِ!) لو هاجرتْ (خـَفـَراً!) مِن السـِّباع ِ!
ومِن الخنوع ِ!.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟