أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - عينُ الإيقاع














المزيد.....

عينُ الإيقاع


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 06:34
المحور: الادب والفن
    



كتبَ "ظـافـر غريب" عن عين الإيقاع ِ بفعل الإستمرارية، بأن الإبداع لمحة إدهاش بلاغي تسجلهُ لماحية عين الحضارة الإنسانية في لحظة مخاض وبلقطة جانبية لموشور طيف الإبداع، كأثر منجز وأنشودة مقتنصة من سيمفونية الحياة على شفة الخلود وضفافه، منجز يتحرك في عين الدربة والدراية، متجاوزا العتمة وقوة فعل قانون الإستمرارية، بشراع الأمل، شطر شاطىء معشوشب أخضر يلوح لأفق أزرق، مناديا الذائقة على صارية وسارية تتهادى وتتسربل بالسـُّرى.



جحدت وجحظت"حمالق"(عروق) مقلة"الجاحظ" البصري، وهو يبصر محملقا بكتاب"الفراهيدي" البصري، الموسوم بعنوان"العين"، والذي يعكس المستوى الحضاري، وباصرة البيئة الحاضنة للرحم الأم، أوَّل مدينة بُنيت آنذاك في الإسلام سنة 14هـ، حاضرة البصرة الطيبة الحلوب، قبل أن تترى ويتواتر وقع وإيقاع وقائع خرابها حتى يومنا هذا، والذي غادر غبرة وقائعه أوَّل"سندباد" غادر دفء رحم البصرة الفيحاء. وقد صدق شيخ عصر التنوير "الكواكبي" الكبير، في كتابه الشهير"طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد"، بقوله:"إن دوام الإستبداد يورث التسفل"!.



إيقاع فعل الإستمرارية:



تحبيذ، تحبيب، تغريب، تشريق، شمال، جنوب، يمين، خطو ٌ تقدمَ، راوح، تأخر.



سيّان، كلّ كيان ذاتي تكوَّر تكامنَ، تموضعَ، تمعَّنَ، تهدَّمَ، ترنَّمَ، تضرَّرَ، تحضَّرَ - تمدَّنَ، ذراع ٌ تحاورَ، تدرَّعَ، تذرَّعَ، وضرع ٌ حلوب ٌ مأكول ٌ به، طريد ٌ شرود ٌ شروب ٌ مُحتسى مُنتشى به، مُشتهى، ملقوم ٌ، مهظوم ٌ، يتضوَّر جوعا، يتضرَّعَ بأنامل العزاء - الرجاء .



خُذ شُلوا من رميم الأشلاء، فلذة من كبد ٍ من جسد ٍ، وزع الفىء على مفاوز وفيافي البلاد، ودَع روحا لأناس ٍ ونورا للبلاد، ظلّ ونخلّ، كلّ جَمَل بجُنح الليل تسربل، يقفو، ينزو، ينبو، يمشي في الطريق يكبو يخبو، بفعل قانون الإستمرارية، بعد لتيّا ولأيْ.



وا ربوعا!، ويْ جوعا!!، يا مُنى دربُنا ذات شوكة شائك، لاحب لاهب، وا إيقاعا!، ويْ مُنى!، ويْ ربابْ!!،وا فيحاءْ!!!.



هل أضحتْ الفيحاءُ(عين) وتبصرُ؟!/ أمْ محجر عوراء ٍ ضوئها(المهجة) المهجرُ؟!/ فالبؤبؤ الأدباءُ بؤرة ضوئها!/ قد غادروا بالأمس، والمَدى سحرُ/ فيحاءُ أم ٌ للعراقِ ِ مريضة ٌ/ وهي المرافىءُ والسـَّوادُ أنهرُ/ يابنتَ دَجلةَ والفرات وشطها/ لكِ ِ سندباد ٌ غائب ٌ، بكِ ِ حاضرُ.



***



حَوَر ٌ، عور ٌ، بها، العينُ ، عينٌُ ، لو تحاورَ العينَ عينُ / تُرُبا، فالحورُ عينُ . لاتُشاهدَ البعثَ عينُ/ أثرا، والأصلُ عينُ/ روحهُهُ الماضي على الأرض ِ، ومعنىً للسـَّماءْ!/ هل تلي طعمَ الرضاب، ذكرى أصوات(آلات) الربابْ؟!/ أتُرى بعثَ اليباب تحت آكام الرياءْ/ أم تُرى بعثَ المواشي الموات تحت آفاق الدّماءْ؟!/ وإذا الأنثى رباب ٌ، وإذا العشقُ رباب ٌ، وإذا المغزى(المعنى رباب ٌ، ياتُرى المبنى ربابْ؟!/ قد تذكرتَ القبورَ، لوتذكرتَ الخرابْ ـ اليبابْ!.

مع تحايا الناثر- الشاعر والناشر.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دَعَوات ٌ للوطن
- الى نوري الثاني
- هديل
- إصحاح ق
- الأخضر بن يأسف !
- مهرجان البندقية السينمي
- مسيرة عراقية حاشدة في هولندا
- مؤتمر البصرة الفيحاء
- تعدد مسمّى مجلس أعلى والموت واحد !
- عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى
- عريضة دولية International Petiton
- أحرق بعد القراءة !
- الثقافة رمح الأمة
- وزارة الثقافة و(التحرش!) ببنت الرافدين
- مكر مكابر في عراق مصغر!
- موت محمود درويش الإنسان
- نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين
- معرض-البعث ثانية-!
- الأديب سولجنتسين يدخل الجنة !
- أسبوع المصالحة الثقافية العراقية !


المزيد.....




- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - عينُ الإيقاع