أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين















المزيد.....

نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2368 - 2008 / 8 / 9 - 06:56
المحور: الادب والفن
    


نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين، صدى وصفوة طيف مهد الحضارات الكوسموبوليتية الأول وملح أرض واديه ونبض ناثر وشاعر شارع الداخل العراقي العريق الحر الأصيل الجميل الجليل النبيل الذي تحول من موطنه مهجعه الرافدي الى منفاه مهجره، مسكونا به ما نساه غير هاجر، كما جاء في الأثر؛" أ ُحد جبل أحببناه فأحبنا!"(الحديث) رغم ما كان من شدة مضاضة وطأة مرارة (واقعة أ ُحد)، ومرارة الغربة التي فتت في عضد زهرة المر العمر في مقتبله الغر البكر، بغياب جمال وجلال تبر ترب الوطن، منار ومدفن أجداث الأجداد، الحاضر في موضع الجناح المهيض، القلب الذي يشبه خارطة العراق الجريح القائح الذبيح، مغردا بفم الخلود في غبش صبح سربه، الملتبس، غير الصادق؛ ها نحن جئنا، لما دعينا لخفض جناح الرحمة في بركة الرافدين المباركة، لإسباغ(الوثني) الوضوء لركعتي صلاة الشكر، إن كان"حب الوطن من الوثنية"!(سنخ الحديث). بالأمس رئيس حكومة روسيا"بوتين" أبن مواطنه ابن روسيا المنفي الأديب"سولجنتسين" الذي دخل جنة موطنه ليموت حبا حيا في ترابه، وقد جاء في هذا التأبين؛"نحن فخورين به كمواطن وسنتذكره كشخصية قوية شجاعة وجليلة"، مشيدا بالتزامه بـ"بمثل الحرية والعدالة والإنسانية"، في ظل ذل أشبه ما يكون بالكوميديا العراقية في ظل نخل أعجازه خاوية، إستعار"سولجنتسين" خلل ظل جحيم جنة الوطن، عنوان رائعته روايته"الطبقة الأولى"، من ملحمة(الكوميديا الإلهية)، للشاعر الإيطالي"دانتي"(1265 - 1321م). و(الطبقة الأولى) جحيم الفلاسفة والشعراء الوثنيين تقديرا لهم!. وجحيم"سولجينيتسين" معسكرات معتقلات قمع"يوسف ستالين"، وعبودية العمل الشاق الإجباري المنهك للجسد، لمعاقبة المنشقين والمشكوك بولائهم للديكتاتور!، الذي يشابه حيثيات(فيثاغورس) ويطابق أبعاد إحداثيات مساقط ظلال محملة بمعان ومبان لإبعاد؛ منفى منسى، وظل سيف(إقليدس) في الغرب، مسلطا أبناء الثقافة والوطن، بحديه، الأصدق إنباء من غبش ما كان صبحا ولا كان الذي غرد العندليب!، بل قل، نعيب على عروش خاوية وريح تعول في عرصات جغرافية تشبه الكمثرى أو رافدين الخافق العذب المُعذب، يعرضها سمسار خلف وكيل مأجور، كأسلاب في مزاد علني، حيث كان التاريخ أبُ الجغرافية والوطنية في آن، وبان الأدباء الأمناء على المجرى كالرافدين، همو حرس(الحرية) الأنفس والأقدس، أيملكُ النهرُ تغييرا لمجراهُ؟!.حاشا وكلا!. المثقف المشاكس الأخير والواعي الأول، شاعر الشارع، الثكلُ الذي ضيع جيلا بعمر فلذة كبده"حيدر" دفين مقبرة الغرباء بريف دمشق الشام، أسفا على زهرة شبابه،
"سعدي يوسف"، إقترح مكرمة مثابة محجة بيضاء، (صندوق ضمان وتقاعد المثقفين)!، حجة كريمة، لم تباركها حكومة العراق، لعنت!! ولم تتلقفها كما تلقف عظام محتل مهد الخيرات والمقدسات والحضارات، من كان بالأمس القريب رفيق الغربة على عتبة(السيدة زينب) في ريف دمشق، ويُفترض فيه قد تعلم الظليمة الظليمة، المكبوتة المذبوحة طي دفء جناح مهيض مريض كسيح كسير، وتعلم لغة الطير العف الغر الغرير الغريد الغريب الأديب، كما تعلم لغة المحتل، و"من تعلم لغة قوم أمن شرهم"!(الحديث النبوي). و"دعوة" سعدي يوسف، سلام وسُنة حسنة تقول؛ السلامُ مُستحب مندوب وردهُ واجب عين على من تعني وينزو على كرسي أصلهُ كشروط الإذعان المتزلزلة، وإن توارى من تعني وراء الجماعة كفاية وبحكم إضطرار باغ وعاد تترتب على تواريه عواقب حقوق إضافية، والسلامُ على من خشي عواقبه. لقد حض هذا(الحديث النبوي)
الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، على تعلم اللغة العبرية والسريانية، والسريانية المكتوبة سبقت العربية التي نشأت في القرن 7م
، في الشرق الأدنى، والسريانية لهجة آرامية دخلت(القرآن الكريم)، و"قريانا" مفردة سريانية تفيد"كتاب الفصول" وهو قداس سنوي، و
يمكن الرجوع لرسالة بطرس الأولى5 : 8-9من"نشيد أفرام"، مواجهة(مريم البتول) أهلها في"بشيتا"، وجواز(الحديث النبوي) للصحابة و
التابعين وتابعي التابعين، قراءة القرآن، بناء على حروف العلة السريانية السبع التي تقابل(أوي) العربية. اللهجة المكية تجعل حرف(أ)= حرف(ي)، وهي لهجة"قريش" قبيلة نبي الإسلام(ص)، مثل قريانا(مد حرف آ مخفف)، وأن(سورة مريم)؛".. فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا"، وتعني أن السيد المسيح"عيسى"(ع) يشد أزر أمه"مريم" لمواجهة أهلها، رُغم وضعها له دون أب طبيعي. وينبغي لنا قراءة الآية على هذا النحو؛".. فناداها لما جاءها المخاض ألا تحزني قد جعل ربك وضعك شرعيا"!. وفي آيات هذه السورة 20. 23 . 28 . 32 ، وأخواتها سور: الكوثر، الإنسان 19، الشورى 17، والأحزاب 63، وهود 116-117، التي فيها آية؛".. واستقم كما أمرت ومن تاب معك"، "شيبتني"!(الحديث) كما جاء في(كتاب الأغاني) لأبي الفرج الأصفهاني(ت 967) يذكر الشاعر العربي المسيحي الجاهلي"عدي بن زيد"، تلميح للآيتين 114- 115 من(سورة المائدة)، و(سورة الحج)؛ الشيطان يلقي بروع النبي التمني، والله ينسخ ليحكم آياته، "إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في.. تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى، .. "ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة"(قرآن)، فإستحسن"عبدالله بن مسعود"(غل) وكان يكنى بابن أم عبد."من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد"(الحديث)!. بيد أن العراقي الغريب الأديب الذي تتناهبه سنوات الغربة ويتآكل علمه في الصغر، وكان كالنقش على الحجر، بالتعرية الطبيعية، أنى له الجمع بين الضاد ولغات الإغتراب، وتذكر مدرستي نحاة حاضرة البصرة والكوفة، ولا يذهل في قلقه الأدبي وإن حرص!، فلا يسهو في مثل نسخة موقع"الحوار المتمدن" من موضوعه"(الأديب سولجنتسين يدخل الجنة!)، فيلحن إذ يكتب بعجالته المتعبة؛.."نحن فخورين به كمواطن وسنتذكره كشخصية قوية شجاعة وجليلة"، "نحن فخورين".. بسعدي يوسف، يكتب مادة في"الحوار المتمدن" 11/1/2008م:" تابعو التابعين؛ بدء، القول إن مصطلح تابعي التابعين قديم جدا في موروثنا الثقافي، بل يعود الى القرن الأول الهجري، مع تدوين الحديث النبوي، إذ كان الحديث الصحيح يؤخذ عن الصحابة، ثم عن التابعين أي عن تابعي الصحابة، لكن هؤلاء التابعين كانوا يقلون مع الزمن، ويُقتلون مجاهدين في الحروب، لذلك أ ُجيز أخذ الحديث عن تابعي التابعين، أي عمن سمعوا الحديث من التابعين". ويعود "سعدي يوسف" يكتب في"الحوار المتمدن" 29/آذار/2008م:" قد كنت ُأشرت ُفي أكثر من مادة الى أن ليس في العراق، الحالي، ولاية فقيه .. الأمر .. قراءة بسيطة للواقع السياسي، يستخلص منها أن اليد العليا ليست لرجل الدين(الفقيه)، وإنما هي للإحتلال: جيشا ومستشارين ومرتزقة و دبلوماسيين. وتقول القاعدة الفقهية: لا ولاية لذمي في الإسلام .. ليس من ولي فقيه. لا سيستاني و لاسواه .. جورج دبليو بوش، وحده، لا شريك له. إنتفاضة العراق الآن، هي الخروج المقدس"!. بمعنى آخر؛ لا "أسبوع مصالحة ثقافية عراقية" في دمشق الشام منتصف شهر آب الجاري 2008م، بعد مزاعم "منهاج وطني يرعى الأدب والثقافة"/ ورقة عمل(أول حكومة عراقية منتخبة/ منتجبة) يقع في 80 كلمة وضعتها حكومة(القوي الأمين) د . الجعفري الإنتقالية المبتسرة المقتضبة، لإيجاد الحركة الفنية والثقافية والأدبية، لمواصلة مرحلة الإنتقال المعطلة، جراء إغتيال سيادة وقيادة
"جمهورية العراق"، بإغتيال الأب القائد المؤسس(الزعيم الأمين)، القاسم المشترك الأعظم، شهيد منتصف رمضان، الصائم القائم على شرف المسؤولية، "عبدالكريم قاسم"(قدست نفسه الأبية)!. قاعدة في فقه القانون ولغة الفقه وفقه اللغة: ألزموهم بما التزموا به!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرض-البعث ثانية-!
- الأديب سولجنتسين يدخل الجنة !
- أسبوع المصالحة الثقافية العراقية !
- هل,أتاك, حديث ATTAC ؟!
- طائر الراين، غريد !
- حجب الحقيقة العنيدة
- مهرجان إيران بعنوان ديوان
- بابل في أمستل !
- طائر غريب
- في مولد فرانس كافكا Frans Kafka *
- الثقافة في عام؛ بابل عاصمة الثقافة العراقية
- البستاني، قرن وربع القرن من الزمن
- الموت يغيب بطل البطالة الطويلة قصيري
- بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
- نص الإتفاقية الأمنية طويلة الأمد المزمع عقدها بين العراق وال ...
- مذكرة تفاهم أقل من إتفاقية !
- إتفاقية أقل من معاهدة !
- الإنتخابات تيار الإصلاح الوطني
- العراق قمر صناعي مداري !
- أحزاب أطفال الأنابيب !


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين