أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - طائر غريب















المزيد.....

طائر غريب


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 07:31
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بدأت هجرة كاتب هذه السطور قبل ربع قرن في 7 تموز 1983م الى محطات إضطرارية خارج وطنه العراق ليضرب بعصاه العواصم حتى وضع عصا الترحال متعبا غربي"الإتحاد الأوربي" و ما زالت هجرة الطائر العراقي متواصلة حتى ساعة كتابته هذه الأسطر، عندما طلب العراق من الإتحاد الأوربي رفض طلبات اللاجئين العراقيين وإعادتهم خلال 20 يوماً. في وقت أعلن فيه مصدر عراقي أن بلاده إعترضت على بعض بنود إتفاقية التجارة والتعاون مع الإتحاد الأوربي تتعلق بتعريف مفهوم العودة الطوعية للمهاجرين العراقيين في الإتحاد الأوربي.
وقال المصدر العراقي أن وكيل"وزارة الهجرة والمهجرين" العراقي(أصغر الموسوي) الذي مثل بلاده في جولة المفاوضات الخاصة بعقد إتفاقية التجارة والتعاون مع الإتحاد الأوربي التي عقدت في عاصمة الإتحاد(بروكسل)، إعترض خلال مناقشة المسائل المتعلقة بالهجرة واللجوء التي وردت في الإتفاقية على بعض بنود الإتفاقية، معتبراً أنها تشكل قيداً واضحاً على حكومة العراق، وموضحا أن من بين تلك الإعتراضات موضوع العودة الطوعية، إذ أن قبول هذا النص يلزم الحكومة بقبول إعادة المهاجرين العراقيين من دول الإتحاد الأوربي وإستقبالهم.
وذكر أن وجهة نظر حكومة العراق بصدد العودة الطوعية تقضي بضرورة عدم إعادة أي مهاجر عودة قسرية. وأكد أن إبعاد المهاجرين يستلزم أن تكون الدولة المبعد إليها آمنة. ومشيرا الى أن(الموسوي) أوضح للجانب الأوربي أن الوضع القانوني والتشريعي في العراق غير مستقر، حيث أن هناك قوانين عديدة تتعلق بمسائل الهجرة واللجوء قيد التشريع وأن قانون اللجوء لعام 1971م لايستجيب للمعايير الدولية، كما أن الحكومة العراقية لاتزال غير منضمة لإتفاقية جنيف لعام 1951م، لذلك ينبغي تهيئة الأرضية المناسبة كي تتمكن الحكومة من تنفيذ الإلتزامات التي تترتب عليها الإتفاقية!. وقد تفهم الجانب الأوربي هذه الإعتراضات بناء علي المبررات القانونية والواقعية التي تم تسويقها وتسويغها!!. وفي اليوم الموالي عقد في بغداد بتاريخ 8 تموز 2008م، المؤتمر الخاص بالسياسة الوطنية لمعالجة النزوح بالتعاون بين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين و"وزارة الهجرة والمهجرين" العراقية، في ذات الوقت الذي كان يستقبل خلاله في مكتبه الرسمي ببغداد، رئيس حكومة العراق، المهاجر السابق(الأستاذ نوري المالكي) سفيرة النيرويج Norweg(متي رافن)، جاء بيان مكتب الرئيس المالكي مسوقا أن حكومته وضعت خطة لعودة اللاجئين العراقيين المقيمين في النيرويج وباقي بلدان العالم ليشاركوا في عمليات البناء والإعمار، مشيدا بما وصفه بالدور الكبير الذي تقدمه الحكومة النيرويجية للعراقيين المقيمين لديها، داعيا إياها الى إعادة فتح سفارتها في بغداد!. إن المالكي أعلن خلال اللقاء، عن أن حكومته"وضعت خطة لعودة اللاجئين العراقيين المقيمين في النيرويج وباقي بلدان العالم ليشاركوا في عمليات البناء والإعمار" مثمنا "الدور الكبير الذي تقدمه الحكومة النرويجية للعراقيين المقيمين لديها وتقديم المساعدة التي تمكنهم من العودة الى العراق"!. كما دعا المالكي حكومة النيرويج" لفتح سفارتها بشكل رسمي في بغداد" مؤكدا أن"الحكومة العراقية ستقوم بتوفير الأجواء المناسبة لنجاح مهام السفارة النيرويجية وتوفير الحماية اللازمة لكوادرها". وعبر المالكي خلال اللقاء، وفقا للبيان، عن"حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع النيرويج خصوصا في المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمار". ودعا المالكي بحسب البيان"الشركات النيرويجية للعمل في العراق والمشاركة في مشاريع البناء والإعمار" بعد ما وصفها"بالنجاحات الأمنية التي حققتها قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مواجهة الإرهابيين والخارجين عن القانون"!. وتابع المالكي قائلا"إن المصالحة الوطنية أخذت أبعادا واسعة وأن النجاحات السياسية والأمنية والإقتصادية التي تحققت كانت نتيجة للنجاح الذي حققته المصالحة الوطنية". ونقل البيان عن السفيرة النيرويجية"دعم بلادها للحكومة العراقية ومساندتها في كل ما تبذله لتحقيق الأمن والإستقرار في عموم العراق"، مؤكدة"إستعداد الشركات النيرويجية للعمل في العراق والمشاركة في المشاريع الإقتصادية والإستثمارية والعمرانية".
النيرويج مملكة دستورية عاصمتها Oslo ملكها Harald V ، تشتهر بكثرة خلجانها وبظاهرة شمس منتصف الليل صيفا في منطقة Nordkapp (حقل الغاز الطبيعي على ساحل بحر الشمال)، وبالصيد وتعليب الأسماك وبناء السفن والحديد والصلب والألمنيوم وتقنية المعلومات وصناعة الورق والخشب وبتعدين الحديد وتكرير النفط وصناعة مواد البناء الأخرى.
أيضا خلال هذا اليوم التاريخي 8 تموز 2008م، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة"ديفيد شرر": إن سدس سكان العراق مهجرون في الداخل والخارج(بعدد نفوس النيرويج). مشيرا الى ضرورة وضع سياسة وطنية لمعالجة النزوح، فيما ذكر وزير الهجرة والمهجرين العراقي أن السياسة الوطنية تهدف الى إيجاد حلول دائمة للنازحين. وأوضح(شرر) على هامش المؤتمر الأول الخاص بالسياسة الوطنية لمعالجة النزوح الذي عقد ببغداد بتاريخ 8 تموز 2008م أن "العراق واجه مشكلات وصعوبات كبيرة تمثلت بالعنف والتهجير القسري أدى الى نزوح ما يقارب سدس سكان العراق في الداخل والخارج"، مشيدا بإجراءات الحكومة العراقية بإعادة 10 آلاف شخص الى مناطق سكناهم و 5 آلاف طبيب الى العراق، حسب إحصائيات وزارة الهجرة العراقية. وأضاف أن"هذه الأعداد بسيطة لا يمكن التعويل عليها كثيرا؛ إلا أنه في الوقت نفسه تعد دليلا على تحسن أمني ملحوظ". وشدد الممثل الخاص للأمم المتحدة على ضرورة معرفة المعوقات والمصاعب التي تقف أمام عودة العائلات النازحة للتغلب عليها والبحث عن مصادر متنوعة من الدعم بكافة المجالات. وقال إن"حكومة العراق وحدها وضعت الحل لمشكلة النازحين من خلال تخصيص أموال ضمن ميزانيتها العامة، إضافة إلى تخصيص أموال لحل مشكلة المهاجرين في دول العالم، إلا أن العراق يحتاج الى جهود مشتركة والأمم المتحدة هي جزء من الحل". وقال وزير الهجرة العراقي(عبدالصمد رحمن سلطان) في هذا المؤتمر الأول إن"المؤتمر يهدف لإيجاد حلول دائمة للنازحين و
وضع إطار فعال وواقعي وشامل لغرض الإستجابة لحاجاتهم، وأن مشكلة النزوح تقسم إلى مرحلتين الأولى قبل سقوط النظام السابق والثانية بعد عام 2003م بعد دخول القوات الأميركية العراق"، موضحا أن "الحروب التي خاضها لا النظام السابق مع دول الجوار أدى إلى ترحيل نحو 1,2 مليون على مدى 40 عاما، والمرحلة الثانية من النزوح حدثت بعد عام 2003م نتيجة للغزو"!. وأشار(سلطان) الى أن وزارته بالتعاون مع الوزارات الأخرى عملت(في وقت لم يحدده) على وضع سياسة وطنية لمعالجة النزوح تتطلب العمل من قبل الوزارات والهيئات الحكومية الرسمية ومنظمات المجتمع المدني.

النرويج قرب الدائرة القطبية الشمالية، وفي شمالي من النرويج وبشكل عام النهار طويل جداً، وطبوغرافية أرضها جبال وهضاب مساحتها 324 ألف كم2، نحو 3% منها صالح للزراعة. للمغني النرويجي"أوكا الكسندرين"، كتاب بعنوان " طائر غريب "، بطبعة سنة 1980م اليتيمة المفردة النابضة بالطفولة السليبة بيد مؤسسة(رعاية الأطفال النرويجية!) وفق القانون!!، (أفرد) المغني في كتابه هذا جناح معاناته الكسير الكسيح المريض المهيض، معربا معبرا عن سلبه من(أسرة Tatere إثنيتها) ومن طفولته وذاكرته، بعنصرية الثقافة الواحدة والمذهب الديني الواحد السائد المناهض للأقليات و لا سيما المهاجرين إذ ينص الدستور النرويجي - كما الدستور الإسلامي الشيعي الجعفري الإيراني -، على أن الكنيسة الإيفانجليكية اللوثرية هي المرجعية وفق(المذهب اللوثري) الرسمي للدولة النرويجية!. ولم تتحرر النرويج من إعتماد التعقيم الجنسي(إخصاء الإخصاب بالدواء!) على الطريقة النازية، إلا بعد عقد ونصف العقد من زمن النازي الغازي لها، وهي سياسة تتستر عليها اليوم، تسترها على اللوبي الصهيوني المهيمن على إقتصادها إكسير حياتها.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مولد فرانس كافكا Frans Kafka *
- الثقافة في عام؛ بابل عاصمة الثقافة العراقية
- البستاني، قرن وربع القرن من الزمن
- الموت يغيب بطل البطالة الطويلة قصيري
- بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
- نص الإتفاقية الأمنية طويلة الأمد المزمع عقدها بين العراق وال ...
- مذكرة تفاهم أقل من إتفاقية !
- إتفاقية أقل من معاهدة !
- الإنتخابات تيار الإصلاح الوطني
- العراق قمر صناعي مداري !
- أحزاب أطفال الأنابيب !
- كذبة 28 نيسان
- التائه والتوّاب والبعثي المرتد
- * مقاومة الثالوث الأسود الحر
- العراق والإتحاد الأوربي
- المؤرخ Stern
- الكرد في التاريخ الحديث
- علم تخوم الإقليم
- أحيا؛ المرأة والأم والربيع وتجدد الحياة في آذار
- حزب الدولة/ إقليم البصرة


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - طائر غريب