أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - هديل














المزيد.....

هديل


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2431 - 2008 / 10 / 11 - 06:02
المحور: الادب والفن
    


إني ناشر خواطر من سلة كتابات"ظافر غريب"..

حمامة:
ق ِ شرَّ مَن أحسَنَ إليك!.
لا عُتبى تُرضي، وبانَ الحُبُ سِفاحُ!.

هجرنا أقاليمَ العراق، فأ ُلحِقَ/ بنا عُنوةً، لا رغبةً، سفهاؤُهُ/ أ ُطيحوا هُمو كي يخلفوا عقباً لهم/ حظيـَّةَ ذميّ ٍ حرام ٌ ولاؤُهُ/ سقاها سنيناً في الشآم ِ ربَّنا لهُ/ وأجدَبَ مهْجر ٌ كقطرة ٍ؛ حياؤُهُ/ نسانا شريك المهْجر ِ ، و ترشـَّحَ/ كدنّ ٍ- ثقيل ماء ٍ-، ينضح ماؤُهُ/ رئيساً ترشـَّحَ، فبانَ بما به ِ/ زعيم الدّ ُعاة ِ، مَن دعيَّاً بُكاؤُهُ/.

أزهقوا أرواحَنا حَتفاً وصَبرا/ شرَّدوا أبنائَنا بحراً وبرَّا/ لعنة السلطة تبقى/ مثلما الحُرّ ُ سيبقى العمرَ حُرَّا/ مثلما الأعراقُ يبقى عِرقـُها/ كالعراق ِ لافظاً شرَّاً شنارا/ إننا الأعراقُ، أمّا دوركمْ/ زَبَد ٌ ما بدََّدَ نقشاً وصخرا/ أيّـُها الأزلامُ ذاكَ عهدكمْ/ حَمَّلَ أذنابكمْ أسفاراً عارا.

ذكر الحمام:
لقد جُبــِلَ الأ ُناسُ/ لنقد ِ ضدِّ/ وطاغوت ٍ ومحكوم ِ وحكم ِ!/ ولن يُرضى (أبُ الأنوارُ) قوماً بدين ٍ أو بعدل ِ أو بسلم ِ/ كقوم ٍ، هُمو الإناءُ لنضح ٍ و إسفاف ٍ وتفريط ٍ وظلم ِ/ ولمْ يأت ِ(أبُ الأنوارُ) غزواً/ كغاز ٍ أو بغاز ٍ، كي تلومي!!.

هذي مرايا وتحايا الناشر؛ الأبُ والإبنُ ونـِـعم َ روح الشعر والنثر.




#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصحاح ق
- الأخضر بن يأسف !
- مهرجان البندقية السينمي
- مسيرة عراقية حاشدة في هولندا
- مؤتمر البصرة الفيحاء
- تعدد مسمّى مجلس أعلى والموت واحد !
- عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى
- عريضة دولية International Petiton
- أحرق بعد القراءة !
- الثقافة رمح الأمة
- وزارة الثقافة و(التحرش!) ببنت الرافدين
- مكر مكابر في عراق مصغر!
- موت محمود درويش الإنسان
- نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين
- معرض-البعث ثانية-!
- الأديب سولجنتسين يدخل الجنة !
- أسبوع المصالحة الثقافية العراقية !
- هل,أتاك, حديث ATTAC ؟!
- طائر الراين، غريد !
- حجب الحقيقة العنيدة


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - هديل