أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - الدَّاعية الأخير














المزيد.....

الدَّاعية الأخير


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2515 - 2009 / 1 / 3 - 04:43
المحور: الادب والفن
    


مِنْ شِعر الواعي الأوَّل"ظـافر غريب" إلى الدَّاعية الأجير المأجور المفضول على الأخـْيـَر:

الدَّاعية الأخير

أرْخ ِ . . ذؤابة ً مِنْ عِمامَـة الشَّيخ ِ

(بيضاءُ كالطـُّهر ِ، كالدَّمع ِ شفـَّاف ٌ، كالبسمة ِ . . والقـُبلة ِ في العـُتـْمَة ِ)

لا تجعل العِمَـة َ

(كهجمة ٍ في أجـْمَـة ٍ في عـُجـْمَـة ٍ في أكــْمَـة ٍ)

، كعِمَـة السـِّيخ ِ

سادَ السـَّوادُ القـِبـْلََة َ

الكعـْـبَة َ "واشنطن"

، وفي البيت ِ"أوباما"، وفي التـَّاريخ ِ

. . أرض السـَّواد

(جَعـْفـَر ٌ، جحــْفــَل ٌ حافِل ٌ مِنْ إنس ٍ مِنْ جانِ في طول ٍ في حول ٍ في باع ٍ

. . زَند ٍ واحِد ٍ . . جحــْفــَل ٌ مِنْ زنج ٍ)

شامت ٌ العالم ُ ؟!! . . أرض السـَّواد . . شامة ٌ للعالم ِ

، و مُسـْتـَوصَف ٌ

مُسـْتـَنْشَق ٌ تـُرْب ٌ تـِبْر ٌ

أنفاسُ أنسامُ أجسامُ أحداثُ أجداثُ أجدادُ

تـُسـْتـَحـْضــَرُ لدى النشق كالعنبر ِ أو كالخوخ ِ(لو صوَّف الخوخ طابت ريحته وأكله).

أرْخ ِ . . العِمامَـة َ، سَمْتـُها نـُهى التآخي

هذي بلاد العِطر الضـَّوع الضـَّوء الشـَّمس النور والفكر والدفء والدفق كالنهر

النفح النفع الذبّ الذود

في الزمن الذي يزجي ويُهدي البُداة الهُداة عُراة العورات الحـُفاة الأبعدين

. . هذا عُراق الأغبرين الرَّافدين

مكسور مُعتل مُختل مُحتل الأوَّل . . والآخر

في الزمن الذي تسفي رمال الحراك الحريق

الأقرب العقرب الأ ُفعوان العُنفوان والأفعى ذات فحيح كالفخيخ ِ

. . كتفخيذ الشـَّخ ِ!.

أرْخ ِ العِمامَـة َ، أرْخِها وَدَع وَرَع الدّ ُعاة الدّ ُهاة

إنْ كان في حزب الشـّقاق النفاق أجير مُجار أخيرُ

العصرُ للدّين .. للدّي

إذ يدعوه حتى ينتمي كي ينتهي

أنـّى وُجدتْ الشـّمسُ الشـّيعة ُ . . والأحرارُ

لنا في الفرات ِ جنائن ٌ أطيارُها أوكارَها قد هاجرتْ

وبَوارُ في دَجلة َفي النخل ِ ظِلّ حمامة ٍ يعلو العِمامَـة َمورقاً وارفاً هادياً لمِنْ ضـَلّ.

هذي العِمامَـة ُ قـُبـَّة ٌ مِنْ الظــَّهر ِ، غُشّ ٌ عُشّ لهُ عقـْر قعْرُ

وضـَعـَها باترَ الخطبة الحجاجُ

وقفنا . . ثـَقفنا

. . وحيثُ تـُعتـَمَر، مَقتـَلاً

، تمسح دماءً وأدمعاً قد جفـتْ أو شفـتْ

وهي الهتون، سلاحُ مَنْ يبكي الحُجى

دونَ رجاء دونَ الرَّخاء

حيثُ الفضاء تاجُ ومحبس ورتاجُ

فارخ ِ . . بذيلها طـُهراً يـمـَّحي العُهْرُ

. . و اعلم - مُؤيَّداً - أنها حِمى الشَّيخ ِ

. . بل قـُل؛ تمحو العِمامَة ُ برزَخـَاً مِنْ الشَّرع

الشَّرخ ِ . .



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صولتي وصولجاني السُّلطاني
- إرم ِ لأعياد ِ وادي ر ِيْ
- دعوة إعنزي
- . . في الحديث الصحيح
- لكشف الحجاب إغواءُ
- لكشف الحجاب إغراءُ
- التغيير والإنسحاب
- العراق وطن ثان لأبينا آدم
- ريمُ وادي ر ِيْ
- الشّيخ الرئيس؛ أ ُطالبُك
- الشَّيخ الرئيس؛ أ ُطالِبُك!
- أبُ الشُّعوب ستالين
- عودةُ الجيل الضّال
- برأسه ِ عيب ٌ وشيب
- رفيف سلام سماء بلا جهات
- فئوية أعرابي وعرقي لاعراقي
- . . إلى داعية ٍ داهية
- حِمار(عمّار) الحكيم
- عينُ الإيقاع
- دَعَوات ٌ للوطن


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - الدَّاعية الأخير