أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - ريمُ وادي ر ِيْ














المزيد.....

ريمُ وادي ر ِيْ


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2470 - 2008 / 11 / 19 - 07:18
المحور: الادب والفن
    


ريمُ وادي ر ِيْ

من شعر"ظـافر غريب":

ريمُ وادي ر ِيْ

وطني كِنانة ٌ، دَلتا(وادي ر ِيْ)، ومهِْجَعُ

فِتن ٍ، وأفعى، وعرش ٌ، في الماء ِ

والشـَّطـُّ عن بُعد ٍ، نداء ٌ، مورد

ٌ، كالأدمع من مقلة ٍ حمراء ِ .

كالفرع ِ ألوحُ، كما الغصونُ، أهدابُ في

غبَشنٍ، لجَفن ٍ، بكمدة ٍ زرقاء ِ

أمواهُ تسعى - وقد طفتْ / على جيَف ٍ - كالحيَّة الرقطاء ِ

أبوادي ر ِيْ؛

صوت الحسين تردَدَ

والرَّجعُ نسمعهُ بكرِّ بلاء ِ؟!

للهِ درّ الدرِّ !!، في الفِردوس

حَطـَّ - كآدمَ - من ذرى الآلاء ِ

إرم ِ بلحظك ِ، ريمُ"وادي ر ِيْ"

جُرحي غويُ الأسهم النجلاء ِ.

أمبارك ٌ(ابن حسين أسامة)

"أوباما"(*)؛

مـنـْبَـذنا،خلاءُ فضاء ِ؟!

والكـُحلُ كالنِفطـ ِ، كخال ٍ أسود

سادَ ببيت الكعبة البيضاء ِ.

هجيرة المهْجرْ؛

أظمتْ لو أدمتْ، إذ

كنتُ - كآدمَ - يُفصَلُ عن حواء ِ.

بعزيرك عاطيتُ رَشفاً، لقرنة َ

للفاوَ أنشقُ(حنة َ) النــُّدماء ِ (**).

مِن قاع ِ شطـّ ٍ طَمـُْيـُهُ - لا أحلى منك ِ أديماً -

يا لـُمى فيحائي(***).

***

(*) باراك حسين أسامة أوباما: أسود سيد البيت الأبيض الأميركي، كيني الأصل بدأ تعليمه بمدرسة إسلامية وعاش في أكبر دولة إسلامية (أندونيسيا).

(**) أ ُلحق قضاء العزير العزيز بمحافظة ميسان، لتبدأ بيئة دفء رحم البصرة الفيحاء شمالاً بقضاء إقتران الرافدين(القرنة)، ومولد شط العرب الذي ينتهي بقضاء الحناء شبه جزيرة الفاو) مصبه، على رأس خليج حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب.

(***) اللـُّمى لون الأديم والغريَن وطَمي شط العرب، مُحبب في باطن شفة الحبيبة فيحاء.

***

مع تحية الناشر.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشّيخ الرئيس؛ أ ُطالبُك
- الشَّيخ الرئيس؛ أ ُطالِبُك!
- أبُ الشُّعوب ستالين
- عودةُ الجيل الضّال
- برأسه ِ عيب ٌ وشيب
- رفيف سلام سماء بلا جهات
- فئوية أعرابي وعرقي لاعراقي
- . . إلى داعية ٍ داهية
- حِمار(عمّار) الحكيم
- عينُ الإيقاع
- دَعَوات ٌ للوطن
- الى نوري الثاني
- هديل
- إصحاح ق
- الأخضر بن يأسف !
- مهرجان البندقية السينمي
- مسيرة عراقية حاشدة في هولندا
- مؤتمر البصرة الفيحاء
- تعدد مسمّى مجلس أعلى والموت واحد !
- عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - ريمُ وادي ر ِيْ