أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - سؤال وجواب A&Q














المزيد.....

سؤال وجواب A&Q


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:07
المحور: الادب والفن
    


سؤال وجواب A&Q

رواية الكاتب الهندي Vikas Swarup سنة 2005م "سؤال وجواب" (بالإنجليزية A&Q)، تحولت إلى الفيلم الهولندي "المليونير المُتشرد Slumdog Millionaire"سنة 2008م للمخرج Danny Boyle، إعتمد الـ( Flash Pak )والسـّرعة وإثارة المساءلة لفتح الباب الموارب للأجوبة مشرعاً على مصراعيه!!.

هنا في هولندا، فضلاً عن التذكير بشركة الهند الهولندية الإستعمارية ( Flash Pak زمكاناً)، لمايربو على قرن خلى من زمن إنحسار قرصنة الكارتل الإستعماري، لتطفو القرصنة (المتأخرة الرثة!) على شواطىء الضحية الكولنيالية صومال أواخر العقد الأوَّل للألفية الثالثة لميلاد نبي السـَّلام المسيح (ع). ذلكم أيضاً ذكرني بـ"قصيد مقال" حول الإله العراقي القديم "إنليل" الذي يذكرني، بالضرورة، وبتداعي فعل قانون قوَّة الإستمراريّة على التذكر والتصور والمخيال المُلهم، أقول يذكرني بأبي الأنبياء، العراقي أيضاً "إبراهيم"(ع)، وبالإلهة العراقية "أنانا" وإلفها "تـُموز"، ويحمل إسمه شهر مولد "جمهورية العراق" على أرض/ وادي ما بين النهرين Mesopotamia، أب ُ الدنيا (عراقي وافتخر PROUD To be IRAQI!)، بدء التاريخ، حيث يرتدّ الإيقاع الداخلي السـّريع بقصيدة مقالة "ظـافر غريب" أدناه، لإثارة مساءلة على هذا النحو :

رَجْع الوادي . .

أشعار ٌ في الزمن الطاعن ِ بالتاريخ ْ

. . تنكيت ٌ في سَورة ِ تبكيت ْ

. . توبيخ ٌ للمَرسم ِ/ المَشغـَل ِ

. . في الكهف ِ

. . و توظيف/ توليف الأوثان!

. . ونفي التأليف ْ

. . كالصَّلّ لو أصل النـَّصل . . رَجْع الوادي

. . قد سـُلّ بغـِمْد الحيف ْ

. . مَدَق ٌ بمَيْسم، وعـِطْر ٌ بمَيْشم/ كما السـّـُم

، صلصالُ لا يحصى كالحصى إيجازاً لو جاز َالإيجاز بغير الإطناب

، تـُسآل.. مُذ كانَ . . موضوعاً . . مرفوعاً/ مشفوعاً بسم الرب . . الحزب

، والوعظ والحط والحظ ، ما حضَّ إنصافاً . . لا نـِصْف َ . . لا بعض َ . . لا بــِضع َ

. . ضـِلعُ آدم، نسل حوّاء ما آنَ أوانه (*). . الآن

. . مُذ كانت "أنانا" . . "إنليل" عنوان الأنا . . . نية!.

في ليل "إنليل" الخليل - و "إنليل" فرع ٌ -

تـفرَّع َ، مـِن وادي فـِرعون

. . كيفَ تـفرعن فـِرعون ؟!، و مَن فرعنه؟!!

، . . و كــُنــْه الترسيخ ْ

. . ردّ ٌ . . . مُساء . . . مُساءل ٌ

. . مـِنجلُ و الجني مُرّ ُ

. . مُعول، و الهدمُ كالصَّدى في المَدى المُدى

، كالرّيح يعـْول . .

، بصمة الوادي رَفـَدَت ْ . . منبعَ سـِرَّة ٍ قد صَفـَت ْ

. . قصة الوادي، صفحة ٌ عجفاءُ، هـزُلت ْ

، كلما باضت ْ، أصفرت ْ!.


* * *

- الدهر بس وياي عالنهه حربه ... موطلقة حط بالروح حط بيهه بمبه
فخختْ روحي اليوم كل هذا لجلك ... و لو ما رضوا ينطوك أنفجر بهلك
مفخخ صرت بهواك صرت انتحاري ... تفجيري بالريموت بيدك قراري
بين الگلب والروح اهنا أخليك ... و أكتب خطر! ممنوع محد يمر بيك
ظلمةوحظر تجوال وأمريكي عالباب ... و لو تنگلب طلقات أتعنه الأحباب
من كثر ما مشتاگـ تيهت نفسي ... أجرت الأمريكان حسبالي تكسي
رش الدرب تيزاب حافي أجيلك ... لك شلي بالرجلين الما تجيلك
لك لوموترش الدرب تيزاب لوتزرع ألغام لخلي اللحم طشار وأوصلك عظام
عبوة وزرعني الشوگ صرت علة دربك ... واعذرني لوطگيت فجرني حبك!!.

____________________________________________

(*) المرأة نصف المجتمع، وهي التي تضع و تربي نصفه الآخر:
The woman is half the society and the one who educates the other half



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة المقالة
- لُفافة نفث أف ٍ
- شيكسبير بحضرة إلهة الشعر
- إرادة ٌ شعبية
- لفيفة العِرق الدَّساس
- مِثل . . فينيق؛ صديق
- تَبَّت يدا أبي . .
- شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ
- Valentine Happy
- وا . . النِّداء
- شِراع ٌ في غَبَش
- كَذبَ المالكي::
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى
- في فِقه اللُّغة ولغة الفِقه
- جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
- الدَّاعية الأخير


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - سؤال وجواب A&Q