أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - لُفافة نفث أف ٍ














المزيد.....

لُفافة نفث أف ٍ


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15 - 03:01
المحور: الادب والفن
    



تعددت أحزاب الخراب اليباب، و تعدد نيسان نسيان نفـَس ونفـْس الإنسان الشاعر الحَرّى المُحَمَلة بمقال قصيد، ينشد أنشودة الألم و الأمل، كهكذا "مقال قصيد" بقلم "ظـافر غريب"، بيان بعنوان "لـُفافة نفث أف ٍ":

يا هذه الدنيا أصيخي و اشهدي!

، وشاح حجاب ألـِفـْنا، بهيم، أماط اللثام عن تصحر سقيم عقيم كلسان ٍ مقصي ٍمخصي ٍ مُعقـَّم، وتليف أوعية قلب فؤاد خافق مُعذب، أوعية غير واعية، وعاء خلاء خلو الوفاض،

بياض عقل مجروح المروءة، ينعق وينعب، البوم وغراب خراب الوجدان، في عرصات تلافيفه التالفة . . ، إذ كما طـَلعَ غبار طـَلـْع ذكر النخل، كغبار وقائع الدهر، وزبد فحل بقر - بئر ، دولاب الساقية، وزبد البحر، وملح الأرض، و وقد الجمر في كانون، واشتعال مَفرق الحليم، وفقس " بيظ " (*) النمل الأبيض مع بزوغ خيط الغبش الأوَّل، من بين فرث ٍ ودم ٍ و دُمـَّل وهدم ورمل ومنجل "إجتذاب" وعزق تربة و "إجتثاث" ما خبـُث . . ثم غـُرم وغـُنم؛

كذا . .! إنبجسَ من رَكضة أم قرى "طويريج" (جنانجة)،

إنبجسَ أخوة يوسف (يؤسف لهم!)،

خلائق مـَس ومسخ من سنخ (بنات آوى)

، خلائفَ لمسوخ أعوج قرية عوجة تكريت

، تناسلوا وتكاثروا بإنشطار الخلايا الذاتي السـَّرطاني

، سِفاحاً بحضور شاهد الزور الناصر !!! . . .

، وتناسوا سنوات رفقة غربة ومحنة الأمس القريب، سقاها الله

سبع عجاف، أعواماً لايـُغاث الناس فيها كحصار شؤم 13 عام هدام العراق

، أجدبت على عراقيي الداخل والخارج اليوم!!.

ألفُ أف ٍ و أسف ٍ و تـُف ٍ لكف ِ تـَفِه ٍ عـَتـِه ٍ سـَفِه ٍ،

قــَمـىء قــَزم قصير مقصر قاصر ، يستطيل و يتطاول على هامة ٍ و همة ٍ ومـَهـَمَّة

، لئيم مكرمته الرمضانية دجاجة!

، داعية داهية! وسلطة رعناء حسناء!

، دعي أنه إلــْف مألوف إيلافاً

، جاء من الفجاجة و الفجيعة و الفجاءة!.

حقاً و صدقاً، أذناباً عادوا ! . . والصدر خانوا.

الحقّ ُ . . بالحق ّ ِ هانوا . . الحقَّ،

هانوا دعوى ودعوة!.

يا للبدائل! . . يا للبيادق!!، يا للخلائف!!!

. . دون إرادة، بارت بضاعة مُزاجاة!، تجارة

. . صاروا صيارفة، سماسرة سوق نخاسة لبيع أسلاب المـَهجع والمُهاجع والمُـهاجر

كانوا دعاة، فبانوا كالوغد ِ

. . كالرأسمال ِ . . . جبانُ!!!.

____________________________________________


(*) كل البض يوضع في سلة لغة الضاد الواحدة، فهو ينتهي بحرفها (ض) ، إلا "بيظ النمل" بالظاء أخت الطاء.

- أحول حبيب الروح أثول مطفي ... لاكاني عين بعين باس الي بصفي
من كثر مامشتاق وحبك بنفسي ... وكفت الأمريكان حسبالي تكسي

- قد يرى الجبان 40 حلاً لمعضلته بيد أنه لا يحُبذ غير الفرار ، قراراً مفرداً:
The coward will find 40 solutions to his problem but the one will like most is fleeing




#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيكسبير بحضرة إلهة الشعر
- إرادة ٌ شعبية
- لفيفة العِرق الدَّساس
- مِثل . . فينيق؛ صديق
- تَبَّت يدا أبي . .
- شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ
- Valentine Happy
- وا . . النِّداء
- شِراع ٌ في غَبَش
- كَذبَ المالكي::
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى
- في فِقه اللُّغة ولغة الفِقه
- جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
- الدَّاعية الأخير
- صولتي وصولجاني السُّلطاني
- إرم ِ لأعياد ِ وادي ر ِيْ


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - لُفافة نفث أف ٍ