محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 03:31
المحور:
الادب والفن
مِثل . . فينيق؛ صديق
أنشدَ "ظـافر غريب" الفتى المُضـَيَّع، أبا حسين( * )، أخاهُ صديق طفولته السـَّليبة في وطنهِ السـَّليب العراق الأضيـَع مِن الأيتام على موائد اللئام:
بعد أن جددت الجـِلدَ الحَيَّة ُفي حَيـِّـنا، بعدَ كرّ . . . تفرّ
. . . بين غِلّ (دَغـْل) الشـَّجَر
. . . لا ترَ الغابَ خـَلفَ نخلة ٍ في الدّار !
. . . كنتَ في القـَشُِّ (مَن ضـَلَّ . . في الذ ّ ُلِّ/ في الظـُِّلِّ)
. . . و قـَضى الصِّلُّ ألاّ نعبُدَ إلاّهُ
. . . عينـُهُ الكُل
. . . وحدُهُ كان، ثم مَضى
. . . كالعُتـِلِّ المُمِلْ
. . . مِثل أسراب الجَّرادِ؛
فهو (العَضوض) الأكولْ . . لا المُقِلْ؛
فاختالَ بـِجَناح ٍ(لجُنون ٍ) لـِجُنوح ٍ،
. . لم يَصِلْ (لم يَبُـلْ !) حَطَّ؛
فاختـَّلَّ بدمانا (كالذباب الذ َّميم/ الدَّميم) كالبعوض
. . . مِثلُ نزر ٍ . . يَقِلْ
. . . أو كدُر ّ ٍ، كخِلْ . . أوكغولْ
. . . نادر ٌ . . . مِثلُ سَيْلْ . . . !
. . . حَطَّهُ مِن عل ِ، فوق رَمل ٍ، ثم ذابَ فيه . . . و حَلْ !
. . لِسنابل ٍ(بـِبابلَ) تربو، نـَمَتْ مَيْتَ حَيّ الجَّزائر
. . . مِثل أوراق الخريف/ مِثل فينيقْ ! . . عَـنقاء بـِطيفْ
. . . في شتاءات البطريقْ
. . . شََبَّ فيها حَريقْ
. . . مِثل بصرة َفي الباصرهْ . . لا البَصَر!
. . . تتمايلُ نخلاتـُها في (نهر)/ في خـَفـَر
. . . . . عادَ ذ ا كَ الصَّديقْ
. . . في حُضور ٍ غابَ وحْيُهُ في المُقـَلْ
. . . وَترَدَدَ (رَنينُهُ) حنينُهُ
الجَلَلْ/ الخـَجـِلْ كموج ٍ وَجـِلْ . . و عَجـِلْ
. . . أجـَلْ، . . يـَحـِلْ . . كخِلْ . . أوكغولْ!.
____________________
( * ) عليّ عطـّافي
- شوفو زماني شلون من يأذي ياذي ... ... خلاني شجرة موز بين الشواذي!.
- لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك:
You can t chase worries flying over your head but you can do preventing them from nesting in your head
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟