أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حكمت الحاج - حوار مع الكاتب الفلسطيني توفيق فياض















المزيد.....

حوار مع الكاتب الفلسطيني توفيق فياض


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 09:49
المحور: مقابلات و حوارات
    


"الكاتب الفلسطيني توفيق فياض: لقد كتبنا من أجل ألا يحصل هذا.. ولكنه حصل

ولد توفيق فياض في حيفا بفلسطين عام 1939.
وفي عام 1974 أبعدته السلطات الاسرائيلية الي مصر.
يعيش في تونس منذ عام 1982.
أصدر مسرحية بعنوان بيت الجنون عام 1964 في حيفا.
له مجموعة قصصية بعنوان الشارع الاصفر صدرت بحيفا عام 1968 إضافة الي أربع روايات من أهمها حبيبتي ميليشيا عام 1967 و وادي الحوارث المنشورة بتونس عام 1994 كما وترجم من العبرية الي العربية الرواية الشهيرة خربة خزعة للكاتب الاسرائيلي المعروف يتزهار سميلانسكي عن دار الكلمة ببيروت عام 1978.
عن محيط الجنون الذي تعيشه المنطقة بأسرها، وعن فلسطين الصامدة رغم كل شيء، وعن المثقف العربي ودوره في المرحلة، أوسلو والانتفاضة وغيرها، كان لـنا معه هذا اللقاء:

إذن هذا ما وصلنا اليه الآن. كيف تري الي الواقع الآن وما ينتظرنا من بعد؟

ان عدم إدراك كنه ما أدخلته الانتفاضة من عناصر جديدة أدي إلي تحول للمسار في طبيعة وأداء المقاومة، والي فتح جميع الابواب علي كلّ الاحتمالات والطموحات التي أغلقتها دروب عواصم الثلج والتي انتهت في أوسلو وما سبقها من مسارات وما اعقبها من اتفاقات اخرجت القضية الفلسطينية عن ثوابتها غير القابلة للتصرف... وشرّعت للعدو احتلالها واغتصابها، واسر شعبها... والتفرد به لتهجيره أو لتصفيته.. عدم ادراك كنه ذلك سيؤدي بالتأكيد الي تشوش في الرؤية، وهذا ما نلحظه عند نفر من المثقفين اليوم. وباعتقادي انه لم تكن المنافذ... كلّ المنافذ.. بل كلّ الأبواب والبوابات العريضة مفتوحة علي مصاريعها أمام المقاومة الفلسطينية كما هي مفتوحة، بل ومشرعة الآن، في مواجهة العدو الصهيوني وعلي أرضها، بكل ما تحمله هذه المواجهة من عناصر النصر الكفيلة بدحر الاحتلال وقهره، وانتزاع الشعب الفلسطيني لاستقلاله وحريته وبناء وطنه.. انها ومرة أخري هي الحرب المفتوحة بيننا وبين هذا العدو.. ومباشرة هذه المرّة... ودون أية نيابة أو وصاية. الفلسطيني بحجره وسكينه ورشاشه الخفيف وتصميمه علي النصر، والصهيوني المحتل، بطائراته ودباباته ومدخراته وكل اسلحته الثقيلة والخفيفة.. فالحرب التي فتحها هو ومنذ أن وطئت قدما أوّل مستوطن يهودي غاز أرض فلسطين لم تنته بعد... ولن تنتهي الا بحتميتها التاريخية لكل غاز ومغتصب ومحتل... ولن تكون الأرض الفلسطينية التي وطئتها اقدامهم هي لهم كما تدعي توراتهم واساطيرهم الهمجية المتوحشة ... لأن فلسطين ليست هي الاندلس... وليست القدس غرناطة، ولا الاقصي هو الحمراء، ولن يكون فينا أبو عبد الله صغير واحد... وان ظلت الطوائف من حولنا هي الطوائف.

يجيء الحديث كثيرا هذه الايام عن حوار الحضارات او ربما صراعها. كيف تري الي وضع القضية الفلسطينية من هذه المتغيرات؟

ان ما نشهده الآن من حرب كاسحة ومدمرة علي الاسلام، بعد وسمه بميسم الارهاب عقيدة وحضارة وثقافة وتراثا وانسانا.. هي في رأيي تحصيل حاصل لعمل طويل ودؤوب وممنهج في صلب سياسة واستراتيجية الحركة الصهيونية واليهودية العالمية بالأساس، من اتمام مشروعها المتمثل باقامة الدولة اليهودية الخالصة علي الأرض الممتدة من الفرات إلي النيل بعد اغتصابها وتهويدها بالكامل وطمس أي شاهد أو معلم عربي واسلامي قد يشير أو يدل ولو بعد آلاف السنين عن وجوده فوق هذه الأرض... بدءا بالارض الفلسطينية وقبلة الاسلام الأولي في قدسها الشريف والمسجد الأقصي. إن تكريس هذا المفهوم عن الاسلام وبالطبع عن الشعوب الاسلامية وبالأخص العربية منها، لم يبدأ قطعا مع احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) التي مثلت ـ طلقة البداية ـ للهجوم الشامل وعلي كلّ الجبهات لهذه الحرب البشعة والمدمرة التي أعدت لها العدة لسنوات طويلة.. وانما بدأ منذ أواخر القرن التاسع عشر بتجنيد عشرات ومئات المستشرقين وانتهي بتجنيد عشرات الجماعات والحركات لارتكاب جرائم وعمليات ارهابية بشعة ودامية تحت مسميات اسلامية مختلفة وفي مختلف الدول الاوروبية وغيرها من دول العالم الغربي لترسيخ هذه الصورة البشعة عن الاسلام وبالتالي تثبيتها عبر اذرع وشبكات اخطبوطها الاعلامي الهائل، وصولا إلي تأصيل العداء لكل ما هو اسلامي ومحاولة القضاء عليه باعتباره شرا لابد من استئصاله، وتحيين الغرب بكل قواه للقيام بهذه المهمة بادعاء الحفاظ علي أمنه وسلامه بعد استقطاب توجهات الولايات المتحدة السياسية وللكثير من الدول الغربية ذات الأصول الاستعمارية والاستيطانية في البلدان الاسلامية لهذه الاستراتيجية المناهضة للاسلام ـ بشعوبه ودوله ـ ومن الحرب المعلنة عليه تحقيقا لمصالحها وأهدافها والتي تمثّل القاسم المشترك مع اهداف الحركة الصهيونية واليهودية العالمية.. وليس صحيحا علي الاطلاق ان هذه الحرب، حربنا في فلسطين، تندرج في خانة صراع الحضارات كما يحلو للبعض ان يسميها.. أو حوار الحضارات .. وانما هي حرب استعمارية استيطانية للهيمنة الكاملة علي مقدرات الشعوب العربية والاسلامية وثرواتها واستعباد اناسها. فالدولة اليهودية التي جثمت علي أرض فلسطين، والحركة الصهيونية العالمية بكل امتدادات سيطرتها وهيمنتها في العالم الغربي... تعلم علم اليقين أنه لا يمكن أن يتسني لها تحقيق مآربها في فلسطين كاملة، وخاصة منها مشهدها الأخير المتمثل بتصفية الشعب الفلسطيني وتهجيره وهدم المسجد الأقصي وتقويضه ومسح معالمه نهائيا واقامة هيكل سليمان الذي تزعمه علي انقاضه والتي استطاعت أن ترسخ عبر عمل دؤوب ومتواصل في الذهنية الغربية عبر وسائل اعلامها ونشاطاتها المختلف اضافة إلي المتوارث من المهفوم الديني المسيحي وتداخله بالدين اليهودي التوراتي.. مشروعية هذا الادعاء بل وأحقيته.. ولهذا كله كان لابد من القضاء أوّلا علي كلّ ما يعترضها في تحقيق ذلك بل ويمنعها... أو تحييده وشلّ حركته وهو الاسلام بكل ما تنطوي عليه هذه التسمية من كتلة بشرية هائلة تمتد من آسيا الوسطي والمشرق الأقصي وحتي مجاهل افريقيا علي اختلاف قومياتها واعراقها وحضاراتها المندمجة بالحضارة الاسلامية ومقدساتها والتي تعتبر المسجد الأقصي في فلسطين أولي قبلتيها اينما كانت.. مما يجعل تحقيق هذا الحلم مستحيلا.. لما ينطوي عليه من اخطار مدمرة وقاتلة.. في حال وجود دول اسلامية قوية وقادرة وفاعلة.. وكان لابد لها إذن من إيجاد القاسم المشترك لها مع الدول غير الاسلامية للقيام بهذه المهمة وهذه الدول في هذه الحال هي الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية برمتها.

وما دور الولايات المتحدة الامريكية في هذا الشأن؟

لقد استطاعت الاستراتيجية الصهيونية المناهضة للاسلام استقطاب توجهات الولايات المتحدة السياسية والكثير من الدول الغربية ذات الاصول الاستعمارية والاستيطانية في البلدان الاسلامية لهذه الاستراتيجية واعلان الحرب المعلنة عليها بعد إسباغ سمة الارهاب عليها وتحت شعار محاربة الارهاب أو الدول التي تؤوي الارهاب ... وهذا الارهاب ما يعني بالضرورة الارهاب الاسلامي ... حتّي تكاد هذه الصفة لا تصلح لأي جنس عقائدي أو بشري آخر. علي الرغم من أن شعوب هذه الدول وادارات حكمها هي اكثر الناس معرفة ببعد الدين الاسلامي الحياتي والعقائدي عن مدلولات ومفهوم هذه التسمية بحكم سنوات الاستعمار، بل والاستيطان الطويلة في هذه البلدان سواء تلك التي في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصي أو المغرب العربي... مئات السنين من الاستعمار والحكم المباشر لهذه الشعوب دون أن ترد مصطلحات حركة ارهابية أو منظمة ارهابية أو الارهاب الاسلامي في سجلات احتلالاتها ومدونات استعمارها الطويل، رغم قيام الكثير من حركات التحرر الوطني في هذه البلدان الاسلامية المستعمرة والتي كانت بطبيعتها قطعا اسلامية علي مدي عقود طويلة... بالاضافة إلي الأنظمة الموالية لها في البلدان الاسلامية ...خلاصة القول... وبدون الخوض في نجاح الحركة الصهيونية العالمية والدولة اليهودية مدعمة بكل اجهزة مخابرات وأمن الولايات المتحدة والدول الغربية وشبكات اعلامها في الصاق صفة الارهاب والوحشية بحركات التحرر الوطني المناهضة للاستعمار والدكتاتوريات العميلة وقد خلقت من أجل ذلك عصابات ومافيات اجرامية ورعتها علي امتداد الوطن العربي ودول العالم لارتكاب المجازر والأعمال الفظيعة تحت غطاء الاسلام..

اذن برأيك من نواجه الآن؟ ومن وما هو عدونا؟

إنني أعتقد... بأننا نواجه الآن صعود حركة نازية جديدة بثوب صهيوني بل يهودي... وكما انبثقت معاداة السامية عن النازية الايطالية.. نري الان ونشهد ميلاد وصعود الحركة اللاإسلامية عن النازية الصهيونية الامريكية الاوروبية والتي هي امتداد واستكمال للحركة اللاسامية التي اشتملت من ضمن ما اشتملت عليه الأمة العربية والشعوب الاسلامية... إلاّ أن ما نشهده الآن من لاإسلامية همجية منفلتة هي اخطر في مضمونها وأهدافها من اللاسامية لشموليتها واتساع نطاقها والقوي الهائلة التي تحركها وترعاها وتنفذها.. والتي تقوم بالاساس علي اللاانسانية وتناصب العداء والنفي لأعراق شتي... بل وحضارات عظيمة وعريقة وثقافات تلاقحت عبر آلاف السنين.. لحساب حضارة الهمجية النووية والبدائية الأولي للحركة الصهيونية اليهودية المدمّرة.

تبعا للظروف الحالية، ما المطلوب من المثقف الفلسطيني أن يعمل؟ هل ينزل الي الشارع ليمارس فكره ويمتحنه في المواجهة؟ أم يجلس بعيدا ليكتب ما يفعله الآخرون؟ أم يترك هذه وتلك؟

السؤال علي بساطته صعب للغاية في الإجابة، مع ان الجواب موجود في سؤالك. هل ينزل إلي الشارع ليمارس فكره... ؟ لا بدّ للمثقّف، والحديث هنا عن المثقّف بوجه عامّ، لابدّ له أن يخوض المعركة الميدانية سواء بالكلمة أو عبر المنظمات الدولية وغير الحكومية والمؤتمرات والندوات.. الخ. والمبدع لابدّ له أيضا أن يخوض المعركة ميدانيا لكي يعبّر عن كلّ ما لديه من مخزون تجاه قضيته ونضاله وكفاحه من أجل الحرية ومن ثمّ اكتناز التجربة لتفجيرها فيما بعد في عمله الإبداعي، ليس من أجل تأريخ تجربته أو توثيقها، وإنّما لإشعال جذوة الحرية للأجيال القادمة وزرعها أو غرسها في دمه ووجدانه لكي تتحوّل إلي تراث في مواجهة ما قد يتعرّض له من قهر وطمس لهويته واستلاب لحريته. أي بمعني آخر: هو نقل روح الأجداد والآباء إلي الأبناء ومن ثمّ الي الأحفاد ليستمروا في حمل هذه الشعلة. ولا أكذبك القول إن قلت إنّني لم أشعر في حياتي بقهر ورغبة في الموت الباعث للحياة أكثر مما أشعره هذه الأيام. فليس أقسي علي المبدع بشكل عامّ من أن يُسلب كلّ إمكانية للفعل في معركة المصير. ليس أقسي من الشعور بالعجز حتّي ولو استطاع ان يعبّر عن ذلك كتابة، لأن الكتابة في هذه الأوقات تضيع في هدير الصواريخ وسلاسل الدبّابات وصرخات الأطفال. فوالله لو كانت الكتابة في هذه الظروف تنقذ ولو طفلا واحدا من الذبح لكانت افتتاحيات عبد الباري عطوان وحدها كافية لإنقاذ كلّ أولئك الشباب. فمنذ ثمانية أشهر وهو يصرخ ومعه الكثير من الكتاب الذين يصرخون علي صفحات القدس العربي مثل رشاد أبو شاور وإلياس خوري وأمجد ناصر وغيرهم من الكتاب الفلسطينيين والعرب. ورغم كلّ ذلك كانت المذبحة تكبر وتكبر كلّ يوم. صحيح أنّها حرّكت الشّارع العربي الذي كنّا فقدنا الإيمان به وبوجوده أصلا إلي ماقبل أسبوعين ولكن كلّ تلك الملايين التي خرجت إلي الشّارع ولا تستطيع أن تصل إلي سفارة أمريكية واحدة حتّي لا أقول إلي مكمن من مكامن الحكّام العرب، ماذا فعلوا؟ ثلاثة ملايين مغربي خرجوا إلي الشّارع أمس واليوم كولون باول في الرباط ليقول انه لا يستطيع وقف إطلاق النار. إذن ماذا فعلت هذه الثلاثة ملايين؟ ولكنّ لو اقتلعت السفارة الأمريكية في الرباط.

هذا موضوع آخر، إنما سألتك عن وضع الكاتب.

حسنا. لا أريد أن أتحدّث عن النظام العربي، ولكن أتحدّث عن ركائز الشرّ في بلداننا العربية. هذه الألوف المؤلّفة في شوارع القاهرة وعمان لم تستطع حتّي قطع العلاقات مع العدوّ فما نفع الكتابة إذا لم تستطع تغيير ما هو واقع وتفجير كلّ ما هو جامد في الحياة العربية؟ ربع قرن من الزّمان ونحن نصرخ ضدّ الأنظمة العربية وهي كذا وكذا ولم نفعل شيئا لتغيير هذا الواقع، ذُبح تلّ الزعتر والكرنتينا والمسلخ ومن ثمّ صبرا وشاتيلا وها نحن الآن في مخيّمات الأرض المحتلّة نفسها مخيّم جنين ومخيّم بلاطة ومخيّم عسكر وكلّ المخيّمات المستهدفة أوّلا إنّها تدمّر فوق رؤوس أصحابها، والجماهير العربية تتظاهر وتندّد وتصرخ من ألمها والفنانون والمبدعون والمثقفون يشجبون. هل استطاعت كلّ تلك الصرخات أن تنقذ صرخة طفل واحد الآن في مخيّم جنين؟ سيُكمل شارون المذبحة وسيكمل الاسرائليون ولا أستثني منهم أحدا المذبحة ومرّة أخري سوف نبكي الشهداء علي الأطلال ونعرض جثثهم المحروقة والمهشّمة والمشوّهة علي شاشات التلفزات وسنقوم نحن الكتاب بالبكاء مع الباكين وسيكون بكاؤنا أكثر أدبية وأكثر رقّة وأكثر تأثيرا ولكن مراثينا كلّها سوف لن تعيد الحياة إلي طفل مذبوح علي نهد أمّه. لقد كتبنا كي نتفادي هذا الذي يحصل ولكنّه حصل رغم ما كتبناه، ثلاثون عاما نكتب لكي نحمي فلسطين ممّا يحدث الآن ولكن كلّ ذلك لن يفد. فما الذي باستطاعة المبدع أن يفعله الآن أو يقوله الآن إلاّ أن يفعل كما يفعل الكهنة البوذيون بإحراق أنفسهم في ساحات الوطن العربي وأمام قلاع الحاكمين فيه، فلربما تهبّ ريح وتنقل ولو شرارة واحدة من جسد مبدع يحترق إلي قلاع الخيانة والقهر وتحرقه علي من فيه وتغيّر ماهو كائن إلي ماهو أفضل.

التقاه بتونس: حكمت الحاج
في 2002/04/25




#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة السيدة العجوز والمسرح الرأسمالي
- أرواح مهاجرة... أرواح مقيمة
- حوار مع الشاعر التونسي عبد السلام لصيلع
- حسنات أو القصيدة الموصلية
- هل نكتبُ أدباً تاريخَ الرذيلة؟
- أميرة الرويقي .....الشاعرات العربيات يرفضن أن تقاس قصائدهن ب ...
- قراءة نقدية في الإنسان الإله
- لقطتان من شارع عربي
- الطريق الثالث في الرواية التونسية المعاصرة: نور الدين العلوي ...
- البحث عن رفاعة وتدشين سينما الارتجال
- الشاعر التونسي عبد الوهاب الملوح في حوار مع حكمت الحاج: الجي ...
- الأصوات
- لو..شعر : رديارد كبلنغ
- سدة الهندية
- مَنْ لا يَحْضُرُهُ الفَقيهُ
- جِنْ
- صندوك الرمل مسرحية بالمحكية العراقية من فصل واحد
- -جنون- جليلة بكار وفاضل الجعايبي: رؤية جديدة للانسان والشعر ...
- تَحْفرُ الخيولُ قبرَ الفجرِ
- جسر على نهر دجلة أو قراءةٌ في تسنن حسن العلوي (2-2)


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حكمت الحاج - حوار مع الكاتب الفلسطيني توفيق فياض