أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - قراءة نقدية في الإنسان الإله















المزيد.....

قراءة نقدية في الإنسان الإله


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 06:34
المحور: الادب والفن
    


يُرَاكِمُ الناقد والباحث التونسي د. كمال عمران من أسئلته ذات الدلالة العميقة وذلك بعد قراءته لمجموعة شعرية صدرت حديثا للشاعرة التونسية الشابة أميرة الرويقي.
وهو يقول ان الأسئلة تتراكم تتفاضل تنتصب كأْدَاءَ بعد قراءة هذه المجموعة الشعرية حقيق بأن يطرح إزاء دائرة في قول الشعر تحيل المتلقي إلى ذاته وتستدعي في موروثه وحاضره والآتي الذي يواجهه .
وقد عنَّت للدكتور كمال عمران جملة من الملاحظات أرادها مطية للتعامل مع هذا الشعر ، كما جاء في مقدمة كتاب الانسان الإله ، المجموعة الشعرية الثانية لأميرة الرويقي، بعد الأولى بعنوان دمية الشمس الصادرة عام 1999.
ومن تلك الملاحظات:
1 ـ يقول د. كمال عمران ان الشعر التقليدي هو ديوان العرب وسجل مآثرهم وقد عرف الأغراض المختلفة وانتهى إلى العمود والعيار وإلى المقاييس الفنية والجمالية، فسكنت الذائقة إلى رواسم أضحت كالسُّنَّة الشعرية المتبعة، ولم يعد بالامكان تجاوزها.
ويحيلنا الناقد التونسي الى ما قاله العلامة ابن خلدون في المقدمة عن أبي الطيب المتنبي وعن أبي العلاء المعري وقد عدم عندهما الشعرية علي المنوال الأصيل، مذكرا إيانا بأن هذه الإحالة ربما تكفي، ويكفي أيضا أن نذكر، والقول لكمال عمران، بشاعر وسم بـ جنَّان الاندلس وهو ابن خفاجة، فقد مدح ورثى وفخر وتغزل على النمط العربي الأعرابي، واستدعى العرار واليشام حيث كانت الورود وأوان من الخضرة نضيرة.
ويؤكد الباحث الفاضل في هذا السياق ان هذا الشعر سيبقي مهما تقادم العهد معه ومهما بدت مسافات الانفصال عنه شديدة. هذا الشعر الكامن في الذات العربية باقٍ، كما يقول الباحث، لأنه جزء من الهوية ومن الخصوصية القومية.
وكأنما يدرك د. كمال عمران من طرف خفي جلاء اعتراض احدنا على كلامه هذا فيسارع الى القول وليس الكلام هنا على ثقل شعرية القدامي واجترارها وفرضها بل على خصائص تلك الشعرية الجمالية ولها في رأينا أن تحمِّل تجربة الانسان العربي المعاصر وليس من سبيل إلى بتر الوشائح أو إلى الانقضاض على الماضي دحضا ورفضا.
2 ـ الشعر الحداثي هو كالقضاء والقدر، وعاء لهوية عربية فاعلة مازالت بحاجة إلى التخليق. وليس كالابداع الشعري سبيل الى نحت هذه الهوية القائمة حتما على جدلية الاستمرار والتغير.
وينتهز د. كمال عمران هذه الفرصة ليدعونا الى استبدال مصطلح، الحديث واصفا للشعر العربي الآن، إذ إن الحديث يحيل على معنى الزمن ويكتفي بذلك في حين إن الحداثي ، كما يريد أن يسمي استاذنا الفاضل شعرنا الجديد، يحمل الدلالة الفكرية الفلسفية وليس فقط الزمنية. وقد أوجزت دائرة معارف علم الاجتماع المعنى عندما ربطت الحداثة بالتسارع وما يتضمنه من مقولات ملازمة كالعلمنة والعقلنة بصفة خاصة .
ولقد أفلح الشعر العربي المعاصر في ان يصوغ المرجعية الحداثية عن الرواد كبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبد الصبور وعبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري... فاضحى الشعر العربي مرتعا خصيبا يجوس خلال الرؤيا بالأسطورة والترميز والغموض وما إلى ذلك من أدوات الابداع. كما استطاع هذا الشعر الحداثي أن يرقي بالتجربة العربية على مستوي الانسان والزمان والمكان إلى الأعماق المتفردة.
ويصعب على القارئ العادي وهو يتابع ما يكتبه د. كمال عمران في مقدمة هذه المجموعة الشعرية، أن يتابع بسهولة ويسر. فاللغة مكثفة ورمزية الى حد كبير مع اهتمام زائد بالصياغة والتحسين البلاغي.
ومن ذلك يقول الناقد واصفا الشعر العربي المعاصر او الحديث او الحداثي بأنه باب شارع ـ في الثقافة العربية ـ إلى الحداثة . ثم يبادر الناقد الي التساؤل: أليس الترقي إلى الحضارة منوطا في وجه من الوجوه بالطاقة على الإبداع؟ ويسارع الى الاعتراف بأن الشعر الحداثي العميق قد نجح في كسر موروث بنى المفاهيم والقيم والمواقف على الشكل العمودي كما استطاع أن يؤسس لكون جديد أفقي في الشكل ونسبوي في السند .
ويجد د. كمال عمران في كتاب لألكساندر كوبري ما يلخص هذه الفكرة، عنوانه من العالم المغلق إلى الكون اللامنتهي . ويضيف الباحث قائلا ان للشعر الحداثي العربي وظيفة تتجلى في الأخذ بيد الانسان العربي لينتقل من دائرة الانغلاق إلى آفاق اللامنتهي.
ويطيب للدكتور كمال عمران أن يتساءل هنا بصيغة التأكيد قائلا: أليس الشعر مطية للوعي، وهو في المخاض الذي يحدثه يتخطى المرتكزات الفنية الراجعة إلى ظاهرة الشعرية بمعناها المعاصر الراهن، وهو يضطلع بالدور الحضاري إلى جانب الدور الجمالي الصرف؟
وبما ان المجال لا يسع إلي أن يقف عند الخصائص الفنية وعند الظواهر الحافة بالشعر في هذه المقدمة، يوضح الدكتور الفاضل ان الغاية من كلامه هي الإبانة عن التلازم بين الشعر الحداثي والوضع الحضاري في الثقافة العربية، وان الغاية ايضا هي الالحاح على أن للشعر في موطن العلوم والتكنولوجيا المتطورة وفي العالم المتغير وهو عالم متشتبك شديد التحولات، منزلة لا يغفل عنها إلا مَنْ في نفسه علة. فالشعر الحداثي وجود حي لا مناص من ركوب جدده.. كذا، كما جاء في المقدمة ص 6 السطر (6).
3 ـ على ان من أهم ما يورده د. كمال عمران في مقدمته الهامة التي نشير اليها، ذاهبا من العام الي الخاص، قوله ان الشعر التونسي الحداثي يضطلع بدور مهم في دائرة الشعر العربي، وهو، أي الشعر التونسي الحداثي، يجد في ظاهرة التراكم غذاء لا ريب فيه.
ويشدد الباحث علي انه من الذين يؤمنون بأن تعدد التجارب واختلافها والتفاوت بينها وإن عَظُمَ، فانما هو من مطايا الاعلان عن التميز . إن تراكم التجارب كظاهرة في حدّ ذاتها، هي علامة على ان المبدع التونسي يولي وجهه شطرالشعر مؤمنا فاتحا. وليس من شك في أن الأصوات المتمكنة سترفع لواء الشعر العربي مبينا عاليا. وإنه من علامات الاطمئنان في تونس أن مدوّنة الشعر تتعاظم وهي ترمز إلى الدور المتميز للابداع في النهوض بالمجتمعات. وإذا قلبنا النظر في هذه المدونة، ودائما مع د. كمال عمران، فإننا ندهش لغزارة التجارب، ونتهيأ لاصطفاء الشعراء القادرين على خوض غمار التجربة الاثيرة.
ويضيف د. عمران قائلا إن الشعر التونسي المعاصر لدي الأجيال المختلفة، شعر ينزع نحو الإبداع الوظيفي.
ومن اجل فهم تلك العبارة الغامضة، يشرح لنا الناقد الفاضل مبينا مقصده وهو انه لا يريد بما هو وظيفي، أَسْرَ الشعر في حدود التجربة الإجتماعية، بل علينا ان نفهم به التلازم بين الرؤية الفنية و الرؤية العميقة . الأولى، أي الرؤية الفنية، تنطلق عن ضروب من الممارسة الشعرية تتوسل بأعوان الحداثة (Les agents de la modernit‚) المتاحة وهي الأسطورة والحكاية الشعبية والقصة الدينية والترميز والغموض.. وهذه، حسب باحثنا، تحرض على الإبداع داخل هذه الدائرة. والثانية، أي الرؤية العميقة تدل على أن الموقف وصورة الاتصال ومطية التقويم تتسلل لُواذاً من البصر إلى البصيرة وتندس اندساسا في باطن الانسان التونسي، العربي، تحرك فيه الرغبة في أن يسود على ذاته وفي أن يكون كما كان يقول ابكتات الاغريقي (Epictete) مريدا حدا . إننا، يقول د. كمال، لا نتوجس خيفة من تراكم التجارب الشعرية ومن الصراع أو المعارك بين أجيال الشعر لأن في ذلك الأَمارة على أن سوق الابداع نافقة. فالشعر التونسي كون حاضر لا محيد عن احتضانه وصونه.
4 ـ وذهابا من الخاص الى الأخصّ، كان لابد لكاتب مقدمة هذا الديوان الشاب أن يتحدث عنه وعن مؤلفته. وهذا ما كان إذ كتب د. كمال عمران قائلا ان لشعر أميرة الرويقي ضمن الشعر التونسي والعربي، مكانة ترسمها الشاعرة بخطي وئيدة، بَيْدَ أنها تَفْجَأُ على نحوٍ فيه من اللطائف ما يحوج إلى الدرس وحسن النظر.
ومضيا في سياق الإشادة بجهد الشاعرة التونسية الشابة، يقول الناقد كمال عمران ان القارئ لديوان أميرة الرويقي الانسان الإله قارئ لمشهد ليس له من نظير في الشعر التونسي المعاصر على النحو الذي اختارته الشاعرة. وإنه في حومة ما عبرت عنه الناقدة التونسية د. زهرة الجلاصي بـ النص المؤنث ، وهذا عنوان كتاب نقدي أخير لها، ذو أثر عميق، لأنه آثر أن يؤسس من عدة جهات.
ـ 1 ـ فمن حيث التأسيس الفني، فان شعر الإنسان الاله يحمل نغمية أرادتها الشاعرة من عمق الأسطر الشعرية. فالموسيقي فيها ايقاع لا يكتفي بالتفعيلة أو بالنغم الخارجي بل يستنفر من الداخل بتآزر بين الأصوات والمقاطع وبنية السطر الشعري وتطوّر الجمل الشعرية داخل القصيدة الواحدة. لهذه الموسيقى على هذا الشكل في هذا الديوان دور جوهري في إلباس الدلالات التجريدية المتمردة لبوس الإيقاع المؤدي إلى الاشجاء ، فيستحيل التدلال مزدوج المسلك. الأوّل يجمع الدلالات المشتبكة والثاني يلطف حدة المدي في الدلالة بانثيال الموسيقي من الداخل بصفة خاصة.
ـ 2 ـ ومن حيث التأسيس والتدلال، يقول د. عمران انه إذا كانت شبكات الدلالات تتصرف في قصائد اميرة الرويقي بشكل دائري تارة، وحلزوني تارة أخري، فإنها تعاقدت أيضا على مبدأ يجمع بين النفس الشعري والطاقة على التدلال، فجاءت عملية التوازي بين الكم الصوتي ـ نغما وتلفظا ـ والكم الدلالي ـ معنى ورمزا ـ نحتا لصور شعرية تتداعي فيها المرجعية الذهنية والمرجعية الحسية تداعيا رهيبا ينطق عن لوعة الصادي واكتواء الجريح. هو الشعر ينعتق عن الوجدان إلى التجريد وعن الخيال الى الواقع، وعن العجيب إلى المعقول، وهي الرحلة الأولى ثمّ ينعطف فيستدعي التجريد الوجدان والواقع الخيال والمعقول العجيب، وهي المرحلة الثانية، فتزدحم الصور وتتعاضل فتجيء الصورة غامضة وليس الغموض لبسا أو إبهاما، إنه المعاناة وإنه البعد الدرامي يكسب الانسان الإله حركية ذات روافد كثيرة: الموسيقي والدلالات والأساطير والأديان والرموز...الخ. فهل يعني هذا، يسأل الباحث، ان الشعر أضحي محط رحل التجارب حتى لتكاد تخطف الأبصار وتذهل إزاءها الأفهام؟
يختار د. كمال عمران من الديوان المذكور قصيدة بعنوان حيرة ص 32 ويجعلها موطنا لنظرته النقدية أعلاه، حيث يصفها بأنها قصيدة قامت على الرحلتين، الرحلة الأولى فرضية والثانية اشكالية:
لو عفا الله ذات جدال عن ابليس
ترى ما مصير السعير
ونبات القلق
وبنات العتمة المهترئة
وزفزف الصمت؟
وهل تنقرض الجنة؟
في القصيدة فرضية وسؤال. الفرضية تجريد مستمد من صلب تاريخ الأديان ومن أحضان علم الكلام بصفة خاصة. وهو تجريد يسكت عن وجدان عميق ينقض أطروحة الدين الجارية ويقدم الأطروحة النقيض ويحيل إلى إمكان في الوجود ظاهره ممكن وباطنه نبوٌ وقدح في أعماق الموروث. وكما كان آدم أوّل البشر فإن أوّل الشياطين ابليس وإذا كانت الغواية والمعصية بداية الخلق فكيف تكون الفرضية مع بداية يسودها العفو؟
أليس الصدام بين الواقع (الغواية) والخيال (العفو) سر الصورة في هذه القصيدة؟ وهو الصدام الذي يقرن بين المعقول والعجيب. على أن المعقول هو ما يأتيه صوت الخالق ربطا بين ابليس وثنائية السعير والجنة. والعجيب هو سؤال الإنسان يستبدل عقل الكائنات عقلا يحال إلى الله بعفو يفتح على الحرية والمسؤولية. تلك هي الحيرة طرفاها عفو مفترض أو عسف منتصب. الحيرة مبتدأ هو الله وخبر هو الانسان. وكأن القصيدة كما يراها نقديا الاستاذ كمال عمران تهرع إلى الإنسان عبر الإله، فالمقصد البشر والمطية الخالق. وليس أمر الصورة موكولا إلى الحقيقة لينقلب النظر إلى دائرة الافكار المتحركة في حيز النظريات، إنه متصل بالكون الشعري وليست الديانة عيارا على الشعر كما قيل قديما. ويخلص الباحث الى ما مفاده ان للشعراء مملكة لا يدخلها إلاّ من فقه طقوسها وآدابها وشرائط التعامل معها.
ـ 3 ـ ومن حيث التأسيس وكسر النواميس: يرى الدكتور كمال عمران ان قارئ الإنسان الإله قارئ لشعر انطفأت فيه شعلة العشق والغرام ومأساة الوجود العادي وانقطعت فيه الصلة بين الشاعرة والقضايا المباشرة فتمحض فن القول لعالم جديد اشرأبَّ فيه عنق الابداع الشعري إلى السماء يستدعيها لمسألة المسلمات ويعلن عليها التمرد. وليس التمرد إلاّ بداية الخلق. وهنا يستدرك ناقدنا متسائلا: هل هي الفلسفة تحل في رحاب الشعر؟ هل نجد صدى بعيدا خافتا لأبي العلاء المعري شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء كما نقل ياقوت الحموي؟ لقد ألمع الناقد في الفقرات السابقة إلى الفاصل بين الشعر التقليدي وهو محاط بالنمطية والشعر الحداثي وهو مناط بالأسطورية فليس من مجال للمقارنات. وإنما الأمر عائد، كما يري، إلى النفس الشعري في الإنسان الإله كالمصبّ يؤوي الروافد فتجيش في الذهن الأسماء والتسميات: أبو حيان التوحيدي؟ أبو العلاء المعري؟ ابن الفارض؟ نيتشه؟ سارتر؟ رامبو؟ دو فيني؟ ويذكرنا د. عمران ببيت شعري لـ دو فيني علي لسان النبي موسى يقول فيه:
إلهي، ماذا فعلت لأكون أنا المصطفى؟
ويقول كاتب المقدمة عن تلك المرجعيات التي ربما تحيل اليها قصائد ديوان الانسان الاله انها ألسنة الثقافة التي امتزجت فأوحت إلى الشاعرة هذا التمرد، هذه الحيرة، هذا الدفق من الدلالات المشبكة في صور رأينا، ودائما مع د. كمال عمران، أن النواة فيها قريبة من مدار الرعب على عبارة رشيقة من صديقنا الأستاذ محمد لطفي اليوسفي.
ويختم الناقد د. كمال عمران حديثه قائلا ان هذه الألسن المتعددة دخلت في الإنسان الإله ضمن سياق من التناغم حرصت الشاعرة على صياغته. وقد يبدو كالكون المغلق مركبا زلوقا إلا أنه في نظره مروض يستدعي الرصد والحفر في الأعماق لأن أميرة الرويقي، حسب ما يقول ناقدنا، تعلن بدايات في الشعر ترغب عن السطح وعن المألوف والعادي وتطمح إلى قوة الفكرة .
وقد يلوح أنّ هذا النوع من الشعر موغل في اللبس بعيد عن الوجدان فيه دفع نابذ للذائقة القائمة إلاّ أنه ، وآخر الكلام للدكتور عمران، يحمل في نظرنا الغموض ، والغموض سرّ من أسرار الشعر الحداثي وهو قبلة المعاناة، وهل يجوز الكلام على الشعر الحداثي خارج دائرة المعاناة؟



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطتان من شارع عربي
- الطريق الثالث في الرواية التونسية المعاصرة: نور الدين العلوي ...
- البحث عن رفاعة وتدشين سينما الارتجال
- الشاعر التونسي عبد الوهاب الملوح في حوار مع حكمت الحاج: الجي ...
- الأصوات
- لو..شعر : رديارد كبلنغ
- سدة الهندية
- مَنْ لا يَحْضُرُهُ الفَقيهُ
- جِنْ
- صندوك الرمل مسرحية بالمحكية العراقية من فصل واحد
- -جنون- جليلة بكار وفاضل الجعايبي: رؤية جديدة للانسان والشعر ...
- تَحْفرُ الخيولُ قبرَ الفجرِ
- جسر على نهر دجلة أو قراءةٌ في تسنن حسن العلوي (2-2)
- جسر على نهر دجلة أو قراءةٌ في تَسَنُّن حسن العلوي (1-2)
- جنون في كتاب بعد أن كانت مسرحا
- موطني موطني نشيد بين شاعرين
- المرأة والحداثة والتفكيك والجندر في العالم العربي في حوار مع ...
- حتى نارك جنة.. الوطن بين رضا الخياط وشكري بوزيان
- الكلامُ المُسْتَعَادُ
- فن الشعر في ملحمة گلگامش


المزيد.....




- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - قراءة نقدية في الإنسان الإله