نقولا الزهر
الحوار المتمدن-العدد: 800 - 2004 / 4 / 10 - 10:36
المحور:
الادب والفن
ما نأى الحلمُ بها عن العيونْ ...
بقيتْ لوحةً خلفيةً في الرأسِ
ترافقني إلى كتبي وقصائدي
ورُقعةِ الشطرنجِ
وصحني وكأسي .....
ورِحلتي اليوميةِ
إلى فتاتِ الشمسِ ....
**************
في الأمسِ ....
كانت مع الفَجرِ
تنتظرُ على العُشبِ ....
ما أن وصَلتُ لأشرَعَ في رحْقِ
زهرِها وأزهاري
و لثمِ ثمَرِها
وأثماري
ورشْفِ سلافةَ
حلمي اليوميْ....
حتى انصدمتْ مسامعي
ببلادة أحذيةِ الحراسِ
الثقيلة....
وعربدةِ مفاتيحِهم
الصباحية.....
-دمشق-10 -4-1988
#نقولا_الزهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟