نقولا الزهر
الحوار المتمدن-العدد: 780 - 2004 / 3 / 21 - 07:13
المحور:
الادب والفن
أتوق للثمِ يديكِ المعروقتينِ
المأسورتينِ ...
بينَ الرعاشِ والحاجزينِ
سوف تنتهي يا أمي أحجيةُ الزمانِ
ونصلُ إلى أمنيةِ الأماني
لنتعانقَ بلا مربعاتٍ صغيرة
تظللُ أحداقَ العينينِ
وسأشربُ قهوتَكِ
في الرابعةِ من كلِ يومٍ
على شرفةِ الحبقِ الناعمْ...
وأمتعُ ناظريَ في الأناملِ
التي تداعبُ أوراقَ الريحان...
بين الفينِ....والفينِ
تحرقني ياأمي جذوةُ
الجداولِ على الوجنتينِ
و يثلجُ صدري شدُّك العارمُ عن بعدٍ
على اليدينِ
وأمتلئ فرحاً حينما أرى السابعةَ والسبعينْ.....
و طولَ الانتظارْ....
والرعاشْ...
لم يقدروا على هزيمةِ
شموخٍ وكبرياءٍ هائلينِ .....
دمشق- 21-3-1993
#نقولا_الزهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟