أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - رحلة إلى البحر الميت والمغطس















المزيد.....

رحلة إلى البحر الميت والمغطس


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 09:09
المحور: حقوق الانسان
    


كانت الساعات الأخيرة التي قضيتها بمعيتي زوجتي وأمي وأختي وزوجها وأولادها عبارة عن مرحلة جديدة من حياة الإنسان الأردني , حيث تظهر فيها تفاصيل نمو الإنسان العادي كما ينمو الشعر في أطراف جسمه , فلم أكن في الحقيقة مستعدٌ للذهاب إلى البحر الميت , لا أدري لماذا , ولكن شعوراً راودني بالموافقة وخصوصاً بعد أن إلتقيت بزوج أختي في الفرن لكي يشتري مثلي الخبز لأهل بيته , وحملنا الخبز سوية وقلتُ له :
شو وين رايح ؟ إسمعت على جرش؟
- والله ممكن بس أنا يمكن أروح على البحر الميت .
- كويس إكثير لعاد فرصه عظيمه أروح فيها وآخذ أولادي وأوريهم المغطس المقدس الذي تعمد به المسيح إبن مريم .

ومن ثم إتصلتُ بزوجتي وأخبرتها بالخطة والإستعداد وقلت لها إستنفري أنت والأولاد , وإفرحوا سترون المغطس وستصعدون إذا أمكن جبل (نبو) الذي مات عليه موسى كما تخبرنا التوراة .

وزوجتي لم تكن أحلامها مثلي وخطتها طبعاً (بوزت) كل شيء , والأولاد كذلك لأنهم لم يهتموا بما إهتممت به أنا , فأمي أهم شيء أن تزور مقام الصحابي (معاذ بن جبل) فالناس عندنا يحترمونه ويحلفون أيمانهم عنده , وأذكر مرة وأنا صغير كيف حلف قاتل عنده حلفاناً ويميناً كاذباً , والناس طبعاً صدقته , وحين ركبنا الباص قالت أمي :
-ا يا الله .
وقالت أختي :
-يا ميسر .
وقال زوج أختي : توكلنا على الله .
أما أنا فقد إستمعت لأغنية محمد عبده (إختلفنا مين يحب الثاني أكثر وإتفقنا إنك أكثر ...وانا أكثر ..إلخ).
ووصلنا مقام الصحابي معاذ بن جبل ومن ثم خرجنا من عنده بدرس كبير ومهم جداً وهو أنه مجاهد عظيم أستشهد في الأغوار بالطاعون , وكل من مات بالطاعون فهو شهيد , أو على رأي جدتي : إللي ما بقدر على زيارتي يزور معاذ إبن خالتي, وحين كنت أسأل جدتي عن المعنى والقائل فكانت تنسب الحديث إلى المشايخ في بلدتنا , وعن المعنى كانت تقول : إللي ما بقدر يزور قبر النبي , بقدر يزور قبر معاذ بن جبل إبن خالة النبي , وأنا طبعاً ما بقدرشض الآن أحكي شيء ولا بقدر أدقق في صحة الحديث والمهم في موضوعي أنا هو أن الدرس الذي أردته أنا لم يدخله أحد ولم يفتح أحد الصفحة ولا الكتاب الذي أنظر إليه .
ومضينا حتى أصبح الوقت مقارباً لصلاة الجمعة وتوقفنا في الباص لكي قبل أن نصل مقام الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح , وتناولنا الإفطار وشربنا القهوة وغنيتُ أنا أغنية محمد عبد الوهاب : يا مسافر وحدك وفايتني ليه تبعد عني .
وطربت أمي وأختي وزوجتي غير أنهم أمروني بالتوقف بسبب سماعهم للآذان , فإستعجلنا جميعنا لركوب الباص الذي نقوده , ولما إقتربنا من مقام الصحابي الجليل قرر الجميع أن ينزلوا به من أجل الصلاة أما أنا فقد كان رأيي مخالف لرأيهم , وقلت لهم :
يا جماعة الخير إحنا جايين رحلة إستجمام من أجل النظر للمواقع السياحية , يعني مش معقول إننا هيك ؟ إنظل راكبين الباص طول النهار وكل ساعتين إنصلي في موقع معين , وطبعاً صلاة الجمعه رايحه إتكون طويله , طالما بدكوا في كل موقع ليش ما ظليتكوا بالدار وصليتوا هنالك , وأنا طبعاً بقترح إنفوت وننظر للمقام وللمتحف وبعدين نستمر في مشوارنا , أما الجميع فلم يعجبهم كلامي وإصطف الباص في ساحة الجامع , ودخلوا للصلاة وبعد الخروج لم يستطع أحد الخروج لأن الموقع كان مزدحماً بالناس وبالسيارات وبالباعة المتجولة هنا وهناك , ومن المعروف أن قيادة السيارات بحاجة إلى فن وذوق وأخلاق , وفي الحقيقة أخلاقنا الطيبة جعلتنا نخرج من الموقف آخر الناس وكل الناس تعاملوا مع سياراتهم بعنف وطفاشه وبلا أخلاق لذلك تقدموا هم ونحن بقينا ننظر لهم مثل الأطفال الصغار والأيتام , حيث كنا نتمنى أن تكون أخلاقنا بمستوى أخلاق غيرنا حتى نستطيع الخروج من الأزمة , وبعد ساعتين خرجنا من الأزمة بالإضافة إلى ساعة كاملة من الصلاة .
وتقدمنا حتى وصلنا إلى أول المغطس , والبحر الميت فإقترحت عليهم أن نزور المغطس أولاً كما زرنا مقام معاذ بن جبل وأبي عبيدة عامر بن الجراح , ولكن الجميع عارضني حتى أولادي قالوا لالالا لالالا يا بابا بدنا نسبح بالميه .
-ولكوا شو تسبحوا هذا بحر ميت والله غير الملح يعمي عيونكم , ولكنهم ضغطوا عليّ بشدة فإستجبت لهم وفرحوا كثيراً ولما نزلنا الشاطىء طار الأولاد وركضوا حتى وصلوا أول الشط وركضت خلفهم وناديتهم : إستنوا إشويه , ولكنهم خلعوا ملابسهم ونزلوا الماء فلما إقتربت منهم وجدت علي أبني الأكبر يبكي والملح أصبح بعينيه , وإبنتي برديس تصيح من الألم الذي سببه لها الملح حين إعتلت الموجة وضربتهم وهم ما زالوا على أطراف الشاطىء , وحملتهم وأخرجتهم من الشاطىء وقدمت لنا سيدة محترمة الماء النقي وإغتسلوا , فعلى طول الشاطىء وعرضه لا يوجد (دش) نستحم به من الأملاح , وعلى كل حال صعدت بهم مكانا مرتفعاً وهنالك أعدت ترتيب ملابسهم وإستبدلتها أمهم بأخرى , وشوينا الدجاج وأكلنا وشربنا القهوة ورتوينا , ومن ثم أخذت الأولاد ونزلت بهم مكانا صخرياً وأحضرت لي ولهم طيناً صخرياً مالحاً للبشرة ولشد البشرة , وعدتُ بهم إلى الباص ونظرنا في الساعة وإذا بها تقارب السابعة فقلت لهم : مش قلتلكوا رايحين إنمضيها كلها ركوب وسفر وصلاة , يعني هذي الشمس غابن وأحنا راكبين ومصلين , يعني هسع كيف بدي أشوف المغطس , والله يا جماعه نفسي أزور مغطس اليسوع , وركبوا السيارة ولم يكترثوا بكلامي وقدم جميعهم حججاً غير مقنعة وتعللوا بالوقت الذي ذهب وبالنهار الذي إنقضى , وهكذا مرة أخرى تهزم العلمانية , أما الأولاد فكانوا فرحين جداً وخصوصاً في الطين الذي وضعوه على أجسامهم ووجوههم وظهورهم من الخلف , وكذلك أنا فما زال الطين على وجهي وأولادي ينظرون لي ويضحكون من منظري , بس هم طبعاً ما شافوا منظر حالهم ولو رأوا منظرهم لضحكوا كثيراً على أنفسهم أكثر مني , ومددت ُ يدي إلى جيبة الباص وأخرجت شريطاً غنائياً كان هذه المرة لقريد الأطرش , وإستاءت أمي من صوته وزجتي طبعاً دائما نفس رأي أمي , وبدأ الهواء بالإشتداد وسرعة الريح في تسارع وتقدمنا قليلاً وأصبحنا على مقربة من المغطس ولكن الجميع تعلل بحجج غير مقنعة .

ولما مشينا ما يقرب من نصف ساعة إكتشفنا أننا تهنا وأضعنا الطريق وصارت أمي تقول : كله من شريط فريد الأطرش .
وقالت زوجتي :
-طيب إحنا وين؟
وقلتُ أنا - طول عمركوا ضايعين , بس أنا بقلكوا إحنا الآن في (عرجان) وعرجان حي من أحياء عمان , يعني ضعنا وسلكنا الطريق الصحراوي بس مش مشكله خلينا نرجع أو نستمر ونيجي طريق السلط وصويلح ومنها على جرش وإربد , وفرح الأولاد لأن الرحلة ستزداد 50 كيلو متر إضافي , ومشينا وأضعنا الطريق مرة أخرى وإذا بنا في (المقابلين) والمطر يزداد علينا ويشتد بشدة , وزوجتي وأمي يقلن ألله يصبرنا , وزوج أختي يسواق الباص وهو يقول : يا جماعه وكلوا أمركوا لله هسع بنصل , ومن جسر إلى جسر ومن نفق إلى نفق ومن محطة إلى محطة حتى أصبحنا في وسط عمان , وسلكنا طريق الجامعة الأردنية ووصلنا أخيراً إلى صويلح , وفي بداية الطريق إنقطع الضوء (إنطفى الضو) وفريد الأطرش يغني , وأنا شاهد وسامع وزوج أختي يقول يا الله مش شايف الطريق , وقلت له إدعس إبريك ودعس إبريك وأمي تصرخ : يا الله أولادي وإبني وبنتي , يا اللته وأجهشت بالبكاء وزوجتي معها وإبنتي لميس التي ما زال عمرها ثلاث 3 سنوات ترفع يديها إلى الله وتقول: يا بابا إسناني واوا ..وديني عند الطبيب ..ما عاد بدي شوكلاته..بس بدي أشرب حليب..إلسوسه نخرتلي إسناني ..آه يا سني .
وأختي تقول : ول ول ول شو هذا اليوم المش ؤوم , أما أنا فقلت لهم : يا جماعه خلينا إنعالج الموضوع بروية , وقمت بتشغيل الغماز الرباعي , ومشينا الطريق والمطر الشديد , ورأسي من الشباك يطل على الطريق وأقوم بتوجيه السائق يميناً ويساراً , وأمي تبكي وتقول سكر الشباك , صار حلقي يوجعني , وكل واحد طبعاً بعطي رأي , وكان الخوف يقطع أعصابي ولكنني أبديت الشجاعة رغم أنني خائف أكثر من الجميع , وأولادي يقولون : يا بابا شو هذا ؟ هيك يعني حادث ..؟ إحنا خايفين..عشان جدتي بتبكي .
ومشينا أكثر من أربعين كيلو متر في الضباب والأمطار حتى لا قينا دورية شرطة وحادث سير شنيع وقلنا : لازم نحكي للشرطه شو صار معانا , أو ما نحكيش بجوز إنهم يخالفونا عشان الضو, وفي النهاية ذهبنا للدورية , وقام أفرد الشرطة الأردنية بإحتوائنا وأصلحوا الباص وأوصلوا له الكهرباء , وظهرت البسمة على شفاه الأطفال وعادت زوجتي للضحك , وتبسمت أمي مثلها , وعدت للإستماع لفريد الأطرش فصرخت أمي :لالالالا دخيلك ما بدناش , وشكرنا الشرطة وقال الشرطة مالكوا :
-خايفين .
- لالا ما في خوف وأنتم في بلد (أبو حسين) بلد أبو حسين وطن الجميع , وإذا بدكوا بنوصلكم على منازلكم , ولكننا شكرناهم , ودعت أمي لجلالة الملك عبد الله أبو حسين , ولجيشه ولشرطة جرش والدوريات الخارجية , وطلبت زوجتي من الله أن ينصر الملك على أعداءه .
أما أنا فلست ناكراً للجميل ولكنني قلت :
صدقوني لو رديتوا على رأيي كان ورحنا على المغطس ما كان صار هيك معانا .
أما زوج أختي فقال :
- بالعكس هذيك الطريق خامه مش كويسه لو رحناها وإنقطع معانا الضو كان أبصر شو صار , يمكن مثلاً نعمل حادث لا سمح الله ولا قدر .
أما أمي فقد تنفست الصعداء وقالت : الحمد لله على سلامة الجميع , والله طول الطريق وأنا أعيط وأقرأ قرآن , عشان هيك الله نجانا , ومشان الله يا جهاد إطفي المسجل بلا فريد الأطرش بلا زفت , يلعنك ويلعن فريد .
ووصلنا المنزل وكانت أمي قد شعرت بالألم وهو يزداد في جوتف حلقها , ونامت ليلتها غير مسرورة متألمة وفي الصباح ذهبت بها إلى مركز صحي القرية , وإشتبهو معها بوجود سرطان في الحلق , بسبب تضخم الغدة , وعادت أمي للبكاء ثانية , ولكنني طمأنتها جيداً وقلت لها : عادي كله عادي أي ولا يهمك شيء , وأخذنا تحويلاً إلى المستشفى العسكري (مستشفى الأمير راشد ) وأجروا لها الفحوصات اللازمة وأعطيت العلاج اللازم , ولكن الممرضات قد أزعجنني جداً فأكثر من 2ساعتين وأنا من الصيدلية إلى العيادة ومن عيادة الطوارىء إلى الصيدلية حتى أنني وصلت مخازن الأدوية للبحث عن إبرة مسكن ألم , بعد أن إكتشفتُ أنها في المكان الذي راجعته أكثر من ثلاث مرات غرفعتُ صوتي ونددت بالممرضين وبسياسة المستشفى وقلت لهم : شو هذا صارلي ساعتين بمشي محلي , يا جماعه مالكوا هيك , حتى أصنصيل تطلع فيه المريضه ما فيش , وتقدمت مني مقدم ممرضة , وطلبت مني أن أحترم نفسي , فتشابكنا في الكلام وطلبت لي الشرطة العسكرية , وأخذوا بطاقتي الشخصية , وكتبوا بي ضبط يقول : أنني تهجمت على مقدم عسكري أثناء تأديته لوضيفته العسكرية , وجائت أمي وصارت بها تبكي فطلبت منها الصبر والسلوا وقلت لها : إحنا في بلد أبو حسين ولا إتخافي , كل مشكله وليها ألف حل , ومن بعد ذلك حصلنا على الإبرة وأعطيت أمي العلاج اللاز , وإصطلحت مع المقدم وقدمت لها إعتذاراً رسمياً وشكرتني على حسن خلقي وسررنا بمعرفة بعضنا البعض.
وعدتُ إلى منزلي وقبل دخول الدار ذهبت لكوفي إنتر نت لكتابة هذا المقال .

كانت الرحلة شاقة جداً وبقدر ما ضحك الصغار بكى الكبار وبقدر ما إرتاح الأطفال تألم الكبار , وفي الحقيقة كنت وأنا جالس في المقعد الأمامي أتمنى لو تحضنني أمي مثلما حضنت زوجتي إبنتي برديس , وشعرت كم أنا ما زلت طفلالً حتى أن أطفالي سخروا مني حين إطمئنوا , افأصبحوا الآن يتندرون بالألغاز والحكايات , ويقولون : والله بابا كان برجف من الخوف هههههههه



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مين أخذ عن مين؟
- علاقة الإسلام بالسريان
- فلترة الثقافة والمثقفين الأردنيين
- المواطن الغربي يحسد المواطن العربي
- لهجة القبائل العربية في المدن المصرية
- كلمة (ده) المصرية سريانية؟
- الهوية السريانية الضائعة
- الحفريات اللغوية السريانية في شمال الأردن
- مقطوعة أدبية سريانية مع بعض الكلمات السريانية الجديدة
- كلمات سريانية عامية, وبعض الكلمات الفارسية والتركية .
- إنشاء الله والحمد لله
- أنا الفانتازي
- لو دفع الآراميون السريانيون الجزية للمسلمين !
- اللغة العامية السريانية
- البلاطة الخضراء
- الفنان الأردني والتلفزيون
- ملاحظات على شخصية موسى اللاوي
- درس مهم في التوراة
- درس في التوراة
- من أين جاءت التوراة ؟ثلاث دروس في التوراة


المزيد.....




- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - رحلة إلى البحر الميت والمغطس