فلم الصعود الى الهاوية

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2587 - 2009 / 3 / 16 - 08:39
المحور: الصحافة والاعلام
    

القانون المتعارف عليه عند البشر ان السقوط يكون الى الاسفل تماشيا مع قانون الجاذبية الارضية الذي اكتشفه نيوتن اما السقوط الى الاعلي فهذا قانون بشري ليس له علاقة بالعم نيوتن والسقوط الي الاعلي ينطبق على بعض الكتاب والسياسيين ويذكرني با الفلم المصري (الصعود الى الهاوية ) فهؤلاء الكتاب والمؤرخين يعتقدون ان بفذلقاتهم وتحليلاتهم انهم يمتلكون الحقيقة وانهم فى صعود وتألق الي الاعلى والمصيبة العظمه ان بعض العامه ومثقفيين ياخذون كلامهم على محمل الجد ومنزل - وانا هنا لن اناقش ما قاله هيكل عن الاردن بل ان هناك نسبة كبيرة من الناس ملة من كثرة افلامه المحروقة وكما قال احد الكتاب فهو مثل الذي يقبض عليه ويده الى الجيب ممدودة فتحمر وجنتاه كالعروس ليلة الدخله فلا يجد ما يقوله غير انني لم اكن اقصد واستروا علي فانا لص شريف لا يستحق الفضيحة يقول هيكل على الصحفي الحصول على المعلومة الصحيحة والتدقيق فيها وعند متابعتي له يعكس ذالك لان اكثر معلوماته من الصحف الاسرائيليه ويرددها فى كل احاديثه فلا اعرف اغراضه من الاستشهاد بهذه الصحف وذاكرته تمتد ما بين الحربيين العالميتين ففي حديثه عن امريكا خلال الحملة الانتخابيه قال لا تقبل امريكا ان يحكمها اسود وفهم هيكل هو انه يفهم الجديد با اليات قديمة وينتصر فيها سرده وحكاياته وهو فن ترابط محكم يميز الفن فى الثقافة المصريه التى تنتصر للسرد كبطل فيضع قصاصات ورق وتوقيعات من رئيس او مسؤول الى اتصال هاتفي معه - فلان قال لى( قاللى ) ليضع المستمع امام تشويق وتصديق فيدخل علينا بان امبرطورية الصين وعلاقتها با الدوله العباسيه الى صدام حسين وعلاقته بحزب البعث فى اليمن وبثورة الزنج وانتهاء با المياه المقطوعة فى احدي احياء الفاهرة وهيك تضيع الطاسيه الى الحلقه الاخري السؤال لهيكل ولا يوجد معي قصاصة ورق ولا اتصال هاتفي من مسؤول ما علاقة قصف غزة ومعبر رفح الذي كان مغلق زمن عبد الناصر مع علاقة الغاز با الازمة الماليه وسر الخلاف المصري الايراني وعلاقة ثقب الاوزون بحصان طروادة وانتشار الايدز وعلاقته با انهيار مركز التجاره العالمي هيكل وعلى شاكلته يعرفون جيدا فى اشاعة الخبر ومن اين توكل الكتف وعندما يفلس اليهودي كما يقول المثل يدور على دفاتره القديمة

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل